جولة مهمة في النفَس الحرج للدوري تلعب يومي “غدًا وبعد غد” ثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير. كيف ستلعب وما هي أبرز مصاعبها، وإلى ماذا ستؤدي نتائجها؟ هذه الأسئلة وغيرها لن تجد مساحة من الوقت للتفكير قبل الإجابة عليها، فالكل مشغول بالعيد، وفي انتظار ما ستسفر عنه النتائج فقط.
إلا أن مالا يمكن تجاهله هو دور هذه النتائج في إعطاء الإشارة الخضراء أو الصفراء للهلال والشباب في سباقهما نحو اللقب، الشباب في مواجهة الاتفاق سينهي مباراته قبل انطلاقة الهلال أمام الباطن، وخسارته أو تعادله ستعطي الوقود الكافي للهلال في الحصول على نقاط الباطن، وهو يعني توسيع الفارق إلى خمس أو ست نقاط سيكون لها مفعول السحر على الهلاليين في المباريات الثلاث المتبقية من الدوري.
أما فوز الشباب ويعني تساويه نقطيًا قبل أن يلعب الهلال مباراته، فقد تحفز الباطن الذي يحتاج ولو إلى نقطة واحده للهروب من الترتيب الثالث عشر مستغلًا تأثير نتيجة فوز الشباب ومعه دخول الهلال مثقلًا بضرورة الحصول على نتيجة المباراة، وما يتبع ذلك من تسرع وارتكاب أخطاء، فيصبح اصطياد الباطن له متاحًا أكثر، لتدخل مباراة الاتحاد وضمك التي تلعب في اليوم التالي في دائرة المنافسة من جديد، على ضوء نتيجة الفريقين اللذين يتقدمانه بفارق نقطتين، ليصعد للترتيب الثاني وخمس نقاط عن الأول، وبالتالي يضيق الفارق إلى نقطتين.
الثلاثة المتنافسون على اللقب ليسوا وحدهم من تهمه نتائج هذه الجولة، فالنصر سيكون على بعد نقطتين من الترتيب الرابع إذا ظفر بنقاطه أمام العين، لأن التعاون لعب هذه الجولة وخسر أمام الفتح 3ـ4، والوحدة سيستفيد من خسارة ضمك والباطن لو حصلتا إن ظفر بنقاط الفتح، ولن تنفك نتائج مباريات هذه الجولة عن التي تليها وتلعب الأربعاء والخميس المقبلين، حيث سيتصادم الوحدة وضمك ليعطي أحدهما للآخر إشارة مغادرة الدوري، فيما سيواجه الهلال أصعب عقبات المنعطف الأخير في الدوري حين يواجه الأهلي.
أعمال شاقة واجهتها أندية الدوري هذا الموسم أيًا كانت أهدافها، ومن الظلم الاستخفاف بالجهود التي بذلت على كل الأصعدة من أجل الظفر باللقب، أو البطاقة الآسيوية أو البقاء في الدوري الممتاز، كان سباقًا في القدرة على التحمل من أجل الوصول إلى خط النهاية أيًا كان الترتيب.
إلا أن مالا يمكن تجاهله هو دور هذه النتائج في إعطاء الإشارة الخضراء أو الصفراء للهلال والشباب في سباقهما نحو اللقب، الشباب في مواجهة الاتفاق سينهي مباراته قبل انطلاقة الهلال أمام الباطن، وخسارته أو تعادله ستعطي الوقود الكافي للهلال في الحصول على نقاط الباطن، وهو يعني توسيع الفارق إلى خمس أو ست نقاط سيكون لها مفعول السحر على الهلاليين في المباريات الثلاث المتبقية من الدوري.
أما فوز الشباب ويعني تساويه نقطيًا قبل أن يلعب الهلال مباراته، فقد تحفز الباطن الذي يحتاج ولو إلى نقطة واحده للهروب من الترتيب الثالث عشر مستغلًا تأثير نتيجة فوز الشباب ومعه دخول الهلال مثقلًا بضرورة الحصول على نتيجة المباراة، وما يتبع ذلك من تسرع وارتكاب أخطاء، فيصبح اصطياد الباطن له متاحًا أكثر، لتدخل مباراة الاتحاد وضمك التي تلعب في اليوم التالي في دائرة المنافسة من جديد، على ضوء نتيجة الفريقين اللذين يتقدمانه بفارق نقطتين، ليصعد للترتيب الثاني وخمس نقاط عن الأول، وبالتالي يضيق الفارق إلى نقطتين.
الثلاثة المتنافسون على اللقب ليسوا وحدهم من تهمه نتائج هذه الجولة، فالنصر سيكون على بعد نقطتين من الترتيب الرابع إذا ظفر بنقاطه أمام العين، لأن التعاون لعب هذه الجولة وخسر أمام الفتح 3ـ4، والوحدة سيستفيد من خسارة ضمك والباطن لو حصلتا إن ظفر بنقاط الفتح، ولن تنفك نتائج مباريات هذه الجولة عن التي تليها وتلعب الأربعاء والخميس المقبلين، حيث سيتصادم الوحدة وضمك ليعطي أحدهما للآخر إشارة مغادرة الدوري، فيما سيواجه الهلال أصعب عقبات المنعطف الأخير في الدوري حين يواجه الأهلي.
أعمال شاقة واجهتها أندية الدوري هذا الموسم أيًا كانت أهدافها، ومن الظلم الاستخفاف بالجهود التي بذلت على كل الأصعدة من أجل الظفر باللقب، أو البطاقة الآسيوية أو البقاء في الدوري الممتاز، كان سباقًا في القدرة على التحمل من أجل الوصول إلى خط النهاية أيًا كان الترتيب.