لفتت المذيعة المصرية منى العمدة الأنظار إليها من خلال إطلالتها في قنوات الحدث اليوم والمحور والنهار.. التقت “الرياضية” العمدة لتكشف لنا عن آمالها وطموحاتها وعلاقتها بالتلفزيون السعودي الذي تطور كثيرًا في الأعوام الأخيرة.
01
كيف بدأت علاقتك بالتلفزيون؟
بدأت كممثلة على مسرح مدرستي، وقدمت بعض الأدوار التي أتاحت لي المشاركة في كل الأنشطة الفنية فأحببت الأضواء، وصممت على أن أكون مذيعة، ولعبت الصدفة دورها عندما استعانت بي قناة الحدث اليوم في تقديم أحد برامجها ودارت العجلة.
02
وماذا عن الجمع بين دراستك بكلية الصيدلة والإعلام؟
حبي للإعلام دفعني لتحقيق هدفي في أن أكون مذيعة على الرغم من تحفظات والدي الذي أصر على أن أكمل دراستي في كلية الصيدلة إلى أن حققت رغبته وحصلت على بكالوريوس الصيدلة، وتم تعييني أستاذة في الجامعة قسم الكيمياء، ثم تفرغت بعد الدراسة للتلفزيون وبدأت بقناة الحدث ثم المحور ثم النهار.
03
أي التجارب الثلاث أثرت في انطلاقتك الإعلامية؟
بصراحة تجربتي الأولى مع قناة الحدث لعبت دورًا كبيرًا في صقل موهبتي، وفيها تعلمت الثقة والحضور من الصغير قبل الكبير، فكانت بالفعل أهم مرحلة في حياتي لأنها شهدت الوقوف الأول أمام الكاميرا في التلفزيون المصري.
04
ما أبرز البرامج التي قدمتها على شاشات التلفزيون المصري؟
قدمت برنامج “كلبش” في الحدث اليوم و”أحلى كلام” في المحور و”وجهة نظر” في النهار، استضفت خلالها عشرات مشاهير المجتمع المصري.
05
وماذا عن التلفزيون السعودي؟
بصراحة متابعتي للتلفزيون السعودي بدأت متأخرة، وتحديدًا بعد الطفرة الكبيرة التي شهدها المجتمع السعودي في مجال الإعلام والترفيه، وأعجبتني جدًا مدينة الملاهي التي يقدم فيها الفنان رامز جلال برنامجه الترفيهي، وهى بداية أكثر من رائعة لاتجاه السعودية للترفيه الداخلي وصرف أذهانهم عن السفر للخارج.
06
ما معلوماتك عن الإعلاميين السعوديين؟
شاهدت العديد من البرامج الجيدة التي يقدمها الزملاء السعوديون، لكن استوقفني اثنان، الأول داود الشريان بثقافته وتلقائيته وأسلوبه السهل الممتنع في محاورته لضيوفه، والثاني بتال القوس الذي أشعر بأنه مدرسة في التمكن الإعلامي والجرأة غير المكررة والحضور الطاغي ومقدرته الغريبة على اقتناص ما يريده من ضيفه، وبالفعل تعلمت منه كثيرًا.