الإنسان غالباً ما ينظر إلى الأمور من زاوية مصلحته الشخصية، ويقيّم ما حوله من جانب شخصي، إن كانت ظروفه جيدة وصَف الأوضاع بأنها جيدة وامتدحها على طريقة المثل “ما يمدح السوق إلا اللي رابح فيه”، أما إذا كانت حالته الشخصية ضعيفة وأوضاعه متدهورة فالوصف سيكون أقرب إلى “إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه”.
الناجحون لديهم المعرفة أن شروط النجاح المستمر تتطلب أفكاراً ناجحة متجددة ومتغيرة ونظرة متفائلة دائماً، في أول أيام العيد عايدت أحد الأقارب ومعروف عنه بأنه إنسان يميل إلى النظرة التشاؤمية، ومع أنه صاحب رأي جيد وأفكار متقدمة، إلا أنه سرعان ما يهدم أفكاره بهذه النظرة التي كلفته كثيراً من أعوام حياته، لذلك هو من النوع الذي يفكر ولا ينفذ بسبب تشاؤمه من النتائج، في هذه المرة التي التقيته فيها اكتشفت تحولاً جديداً في تفكيره، قال شيئاً أفادني ومن الواضح أنه استفاد منه، قال بأن الإنسان تقوده أفكاره ونظرته للأمور، وإن استمرت ظروفه الصعبة فعليه أن يغير من أفكاره ونظرته، وإن لم يفعل فلا شيء سيتغير، كما أن المتعة والسعادة تتواجدان في الطريق إلى الغاية، وهي طريق مليئة بالأفكار الإيجابية وبساعات العمل اليومي التي تنسيه كل الأفكار السلبية والنظرات غير الإيجابية، العمل الجاد لا يعطيك فرصة للتفكير بغير الإنتاج والنجاح والاستمتاع بأجواء هذا النجاح.
لو راجع كل منا الفترات الجيدة في حياته سيجد أنها فترات كانت فيها أن طريقة تفكيره جيدة ونظرته إيجابية، كما أنها أوقات مليئة بالعمل، ولو راجع الأوقات الصعبة ولا إنتاجية جيدة فيها، سيكتشف أن أفكاره تلك الفترة كانت غير جيدة ومليئة بالاعتقادات الخاطئة، كل الأماكن مهيأة للنجاح إذا كانت الأفكار إيجابية، لأنها تريك الجانب الجميل وتوضح لك بأنها فرص.
في ذكرياتي عن المدن انطباعات مختلفة، وقد تنقسم المدينة عندي إلى قسمين، قسم قريب من السيئ ومليء بما يشبه بهذيان الأفكار، وقسم رائع مليء بالنشاط والهمة، أما القسم السيئ فكنت فيه ذو أفكار هزيلة ونظرة تشاؤمية، لم تكلفني هذه الحالة سوء الإنتاجية فقط، بل حرمتني من جمال المدينة ورقتها وكل ما فيها من أماكن ذات قيمة، والقسم الثاني الذي أحبه طبعاً هو القسم الذي قادتني فيه الأفكار الجيدة والإيجابية إلى العمل المنتج، وجعلتني أرى بكل وضوح وتمعن إلى جمال المكان وكأنني أكتشفه من جديد، وصنعت لي ذكريات جميلة لم أنسها إلى غاية اليوم. أفكارنا هي من تقودنا وعلينا أن نراجعها ونستبدلها إن لم نحصل على النتائج المطلوبة.
الناجحون لديهم المعرفة أن شروط النجاح المستمر تتطلب أفكاراً ناجحة متجددة ومتغيرة ونظرة متفائلة دائماً، في أول أيام العيد عايدت أحد الأقارب ومعروف عنه بأنه إنسان يميل إلى النظرة التشاؤمية، ومع أنه صاحب رأي جيد وأفكار متقدمة، إلا أنه سرعان ما يهدم أفكاره بهذه النظرة التي كلفته كثيراً من أعوام حياته، لذلك هو من النوع الذي يفكر ولا ينفذ بسبب تشاؤمه من النتائج، في هذه المرة التي التقيته فيها اكتشفت تحولاً جديداً في تفكيره، قال شيئاً أفادني ومن الواضح أنه استفاد منه، قال بأن الإنسان تقوده أفكاره ونظرته للأمور، وإن استمرت ظروفه الصعبة فعليه أن يغير من أفكاره ونظرته، وإن لم يفعل فلا شيء سيتغير، كما أن المتعة والسعادة تتواجدان في الطريق إلى الغاية، وهي طريق مليئة بالأفكار الإيجابية وبساعات العمل اليومي التي تنسيه كل الأفكار السلبية والنظرات غير الإيجابية، العمل الجاد لا يعطيك فرصة للتفكير بغير الإنتاج والنجاح والاستمتاع بأجواء هذا النجاح.
لو راجع كل منا الفترات الجيدة في حياته سيجد أنها فترات كانت فيها أن طريقة تفكيره جيدة ونظرته إيجابية، كما أنها أوقات مليئة بالعمل، ولو راجع الأوقات الصعبة ولا إنتاجية جيدة فيها، سيكتشف أن أفكاره تلك الفترة كانت غير جيدة ومليئة بالاعتقادات الخاطئة، كل الأماكن مهيأة للنجاح إذا كانت الأفكار إيجابية، لأنها تريك الجانب الجميل وتوضح لك بأنها فرص.
في ذكرياتي عن المدن انطباعات مختلفة، وقد تنقسم المدينة عندي إلى قسمين، قسم قريب من السيئ ومليء بما يشبه بهذيان الأفكار، وقسم رائع مليء بالنشاط والهمة، أما القسم السيئ فكنت فيه ذو أفكار هزيلة ونظرة تشاؤمية، لم تكلفني هذه الحالة سوء الإنتاجية فقط، بل حرمتني من جمال المدينة ورقتها وكل ما فيها من أماكن ذات قيمة، والقسم الثاني الذي أحبه طبعاً هو القسم الذي قادتني فيه الأفكار الجيدة والإيجابية إلى العمل المنتج، وجعلتني أرى بكل وضوح وتمعن إلى جمال المكان وكأنني أكتشفه من جديد، وصنعت لي ذكريات جميلة لم أنسها إلى غاية اليوم. أفكارنا هي من تقودنا وعلينا أن نراجعها ونستبدلها إن لم نحصل على النتائج المطلوبة.