ألغت رابطة الدوري البرتغالي لكرة القدم خطط السماح للجماهير بالعودة للملاعب في الجولة الأخيرة للدوري الأربعاء.
وفي بيان صدر الإثنين، أشارت الرابطة إلى أن التوقيت والغموض المحيط بالمتطلبات التي ستحددها السلطات الصحية في البلاد، وكذلك إثارة أسئلة تتعلق بالعدالة والنزاهة نظرا لأن جماهير أصحاب الأرض فقط المسموح لها بحضور المباريات، كانت سببا لهذا القرار.
وجاء نص البيان كالتالي: "في اجتماع اليوم. قرر أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع أن الشروط لم يتم استيفائها لمثل هذه التجربة، وبالتالي لم تتم الموافقة على عودة الجماهير للملاعب.
"نظرا لعدم التأكد من الشروط التي ستضعها السلطات الصحية في البلاد، سيكون من المستحيل إعداد خطة لعودة الجماهير للملاعب قبل يوم واحد من موعد المباريات".
وتابع البيان: "هذا السبب المهم يضاعف أيضاً من حقيقة أن الجولة قبل الأخيرة لم تشهد حضوراً جماهيراً في الملاعب. ذلك بالإضافة للسماح لجماهير أصحاب الأرض فقط بالحضور ما سيكون بمثابة تشوية خطيرة لنزاهة الرياضة والعداية بين الأندية".
ومع ذلك أكد البيان أن رابطة الدوري ستبدأ محادثات مع السلطات المعنية لتأمين إمكانية عودة الجماهير للملاعب مع بداية موسم 2021-2022.
وفي وقت سابق هذا الشهر، توج سبورتنج بلقبه الأول للدوري منذ 2002، لكن لم يتم حسم الأندية الهابطة بعد، حيث تفصل ثلاث نقاط بين فيرينسي صاحب المركز قبل الأخير وبورتيمونينسي بالمركز 14. بينما هبط ناسيونال بالفعل للدرجة الثانية.
وهذا أول موسم يتم فيه إقامة مواجهة فاصلة للهبوط، حيث يخوض الفريق صاحب المركز 16 مباراة فاصلة مع ثالث الدرجة الثانية لحسم المشاركة في دوري الأضواء الموسم المقبل.
ومن المقرر أن يستضيف استاد دراجاو الخاص ببورتو نهائي دوري أبطال أوروبا في 29 مايو ايار الحالي بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين.
وكانت المباراة مقررة في إسطنبول، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) نقلها إلى بورتو بعد وضع الحكومة البريطانية تركيا على القائمة الحمراء للسفر، ما يعني عدم قدرة الجماهير الإنجليزية على حضور المباراة.
وسيستضيف الملعب الذي يسع إلى 50 ألف متفرج 6000 مشجع من كل فريق.
وسمحت البرتغال اليوم للسياح البريطانيين بإمكانية دخول البلاد دون الخضوع لفترة حجر صحي، كما أنها ضمن القائمة الخضراء البريطانية للسفر.