رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة
لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم المهندس عبد الله العمراني عضو مجلس إدارة النصر.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
الإخلاص والعزيمة في العمل.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
ولله الحمد، ‏معتز بنفسي بكل الخطوات التي أقدمت عليها.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسًيا ومتعاليًا؟
لم أشاهد هذه الفئة حتى الآن، وهذه دلالة على أنني لست مغرورًا ونرجسيًا.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا أتميز عنهم بشيء، فجميعنا أبناء 9 أشهر، وما أحرص عليه دائمًا هو عدم التسرع في اتخاذ القرارات.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
أتمنى تعامل الناس معي وفق ما أمرنا به الدين الإسلامي.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
أعشق النصر فقط، بل لا أشجع أي نادٍ أجنبي حتى لا يأخذ بعض المساحة من النصر الموجود في قلبي منذ الطفولة، فالمباريات العالمية أشاهدها بلا ميول.
07
من اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
مشاهدة ماجد عبد الله في المستطيل الأخضر تبعث التفاؤل دائمًا وأبدًا.
08
في رأيك ماذا تغير في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
معظم الإعلاميين تحولوا إلى مدربين، وأغلب اللاعبين السابقين أصبحوا إعلاميين، يجب أن يحدث العكس.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
كرة القدم هي المتنفس الحقيقي للمجتمع بكافة أطيافه.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
التغطية الإعلامية لسباقات السيارات كانت مميزة، والبطولة أثلجت صدورنا كونها سابقة تاريخية، تتماشى مع رؤية السعودية 2030.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بالفعل تعدّ من الإعلام الجديد، يُعاب على بعضها عدم المصداقية في الخبر.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغير في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
التركيز على البرامج الشبابية التي تواكب التطور الذي تعيشه بلادنا في الفترة الحالية، وأطالب العاملين بالجد والاجتهاد والابتعاد عن الميول والابتكار في العمل، والبقاء للأفضل.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومن كاتبك المفضل؟
القراءة تطور من القارئ، الكاتب المفضل غازي القصيبي رحمه الله.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
التعايش مع المجتمع وطرح الأفكار والمقترحات التي يفهمها العامة.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
الأفضل استمرارها مع إيقاف طباعتها ورقيًا والاكتفاء بها إلكترونيًا.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
لا يستهويني أي فن.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعّبر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
أحاول في كل أعمالي الفنية تهيئة الشباب للتغيرات المهنية والإلكترونية الحديثة.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
أعتقد تطور بسبب التقنية المتسارعة.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
لسهولة الحصول عليها.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أن أرى وطني في مقدمة الدول في كل المجالات.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحتني الخبرة بكل تفاصيلها، وأخذت مني جزءًا من عمري لفهمها.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
غنى الكفاية والاستغناء وعدم الحاجة إلى الغير، ولله الحمد والمنة.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
القناعة كنز لا يفنى، فأحاول الشعور بالسعادة في كل الأحوال.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع من؟ وما المكان؟
في صلاتي وفي أي مكان.
25
من أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
والدي وزوجتي وأبنائي.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغّير في حياتك أنت بعد الجائحة؟
الاستعداد للتعامل مع أي حدث مفاجئ.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة- لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
التعايش واتباع نظام كل حدث.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
الدعاء له بالشفاء، وتهيئة جميع عائلتي للإصابة بكورونا مع الاستمرار بالاحترازات.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
يعجز اللسان عن شكركم، فجهودكم مضاعفة وأثلجت صدورنا.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
قدرة الله وعظمته، وأن الإنسان مهما كانت قوته وعافيته فإن الله يبدل من حال إلى حال.