العلماء في كل بقاع الأرض منذ ولادة الفيروس إلى الآن في سباق مع الزمن لدراسة تأثيره على مختلف المجالات في حياتنا.
تعتبر الرياضة من ضمن المجالات التي تضررت كثيراً من فيروس كورونا على مستوى الموارد البشرية والاقتصادية، لذلك عكف كثير من الباحثين المختصين على دراسة الوضع الراهن علمياً.
الجدل بين الباحثين أمر طبيعي ما بين مؤيد و معارض، كثير من الأبحاث تحذر المتعافين من فيروس كورونا من ممارسة الأنشطة الرياضية، وفي الجانب الآخر أبحاث تعزز أن الرياضة لها تأثير إيجابي على صحتك للوقاية من الفيروس.
المواقع البحثية تناقلت مؤخراً هذه الدراسة العلمية:
“كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة “سبورتس ميديسن”، التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة على مواجهة فيروس كورونا المستجد، واللقاحات المستخدمة للوقاية منه.
ووفق الدراسة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يقلل من فرص الوفاة بسبب الأمراض المعدية مثل كوفيد-19 بأكثر من الثلث، كما يخفض احتمال الإصابة بالفيروس بنسبة 31 في المئة.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “غلاسكو كالدونيان” الأسكتلندية، أن ممارسة الرياضة لـ30 دقيقة يومياً أو 150 دقيقة أسبوعياً، من شأنه أن يقوي جهاز المناعة.
وتشمل الأنشطة الرياضية التي أوصى بها العلماء، المشي والجري وركوب الدراجات، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات.
كذلك أشار الباحثون في دراستهم إلى أن ممارسة الرياضة، يجعل اللقاحات الواقية من كوفيد-19، أكثر فعالية بنسبة 40 في المئة، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قال أستاذ ديناميكيات السلوك الصحي في جامعة “غلاسكو كالدونيان”، سيباستيان شاستين، إن النشاط البدني “يقوي خط الدفاع الأول لجهاز المناعة البشري، وتحديداً الخلايا المناعية والأجسام المضادة”.
جدير بالذكر أن الدراسة شملت مراجعة 16698 بحثاً عالمياً يتعلق بالأوبئة، نشرت بين يناير 1980 وأبريل 2020، وشارك فيها علماء بارزون في مجال المناعة والأوبئة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
بين فترة وأخرى أحرص على نقل الأبحاث العلمية لإيماني بقيمتها على الحراك الرياضي الذي نعيشه.
الثقافة الرياضية تعتمد بشكل كبير على الدراسات العلمية التي تشكل مرجعية رصينة في صناعة القرار.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
تعتبر الرياضة من ضمن المجالات التي تضررت كثيراً من فيروس كورونا على مستوى الموارد البشرية والاقتصادية، لذلك عكف كثير من الباحثين المختصين على دراسة الوضع الراهن علمياً.
الجدل بين الباحثين أمر طبيعي ما بين مؤيد و معارض، كثير من الأبحاث تحذر المتعافين من فيروس كورونا من ممارسة الأنشطة الرياضية، وفي الجانب الآخر أبحاث تعزز أن الرياضة لها تأثير إيجابي على صحتك للوقاية من الفيروس.
المواقع البحثية تناقلت مؤخراً هذه الدراسة العلمية:
“كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة “سبورتس ميديسن”، التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة على مواجهة فيروس كورونا المستجد، واللقاحات المستخدمة للوقاية منه.
ووفق الدراسة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يقلل من فرص الوفاة بسبب الأمراض المعدية مثل كوفيد-19 بأكثر من الثلث، كما يخفض احتمال الإصابة بالفيروس بنسبة 31 في المئة.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “غلاسكو كالدونيان” الأسكتلندية، أن ممارسة الرياضة لـ30 دقيقة يومياً أو 150 دقيقة أسبوعياً، من شأنه أن يقوي جهاز المناعة.
وتشمل الأنشطة الرياضية التي أوصى بها العلماء، المشي والجري وركوب الدراجات، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات.
كذلك أشار الباحثون في دراستهم إلى أن ممارسة الرياضة، يجعل اللقاحات الواقية من كوفيد-19، أكثر فعالية بنسبة 40 في المئة، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قال أستاذ ديناميكيات السلوك الصحي في جامعة “غلاسكو كالدونيان”، سيباستيان شاستين، إن النشاط البدني “يقوي خط الدفاع الأول لجهاز المناعة البشري، وتحديداً الخلايا المناعية والأجسام المضادة”.
جدير بالذكر أن الدراسة شملت مراجعة 16698 بحثاً عالمياً يتعلق بالأوبئة، نشرت بين يناير 1980 وأبريل 2020، وشارك فيها علماء بارزون في مجال المناعة والأوبئة”.
لا يبقى إلا أن أقول:
بين فترة وأخرى أحرص على نقل الأبحاث العلمية لإيماني بقيمتها على الحراك الرياضي الذي نعيشه.
الثقافة الرياضية تعتمد بشكل كبير على الدراسات العلمية التي تشكل مرجعية رصينة في صناعة القرار.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.