أبرز ما يميز الجولة الثامنة والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان عودة الجماهير إلى المدرجات بعد غياب امتد لأكثر من عام بسبب فيروس كورونا الذي اجتاح العالم وخلف كوارث امتدت إلى كل المجالات الحياتية بما فيها المجال الرياضي الذي توقف لفترة من الزمن ثم عاد وسط غياب الجماهير التي عادت اعتبارًا من يوم أمس وفق خطوات احترازية بهدف الحفاظ على سلامة الرياضيين بمختلف شرائحهم.
وفي هذا السياق فقد وجه وزير الرياضة يوم أمس الأول باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسهيل دخول الجماهير إلى الملاعب والمنشآت الرياضية بما لا يزيد على 40 % من السعة الاستيعابية لها لضمان تحقيق عودة آمنة مع ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكول الخاص بدخول الجماهير والالتزام أيضًا بكافة التدابير الوقائية والاحترازية كالتباعد ولبس الكمامات ومنع التجمعات.
الجدير بالذكر أن وزارة الرياضة بالتنسيق مع الجهات المعنية كانت قد حددت الفئات التي يسمح لها بدخول الملاعب والمنشآت الرياضية على النحو التالي:
أولًا: محصن من أكمل الحصول على جرعتين من اللقاح.
ثانيًا: محصن جرعة أولى أي من حصل على جرعة أولى من اللقاح.
ثالثًا: محصن متعافٍ أي من أصيب بالفيروس وتعافى شريطة أن يكون قد أمضى أقل من ستة أشهر منذ إصابته بالفيروس.
رابعًا: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 7 سنوات وتقل عن 18 سنة شريطة أن تكون حالتهم في تطبيق توكلنا غير مصاب أو غير مخالط.
ومما لا شك فيه فإن الجماهير هي أساس في المنظومة الرياضية وكان لغيابهم الأثر السلبي الكبير سواء على مستوى الحراك الرياضي والمساندة الجماهيرية أو حتى على مستوى الدعم المادي من خلال مبيعات التذاكر أو الحوافز التي أطلقتها وزارة الرياضة، ومن هذا المنطلق وحفاظًا على سلامة الجميع واستمرارية السماح بالحضور الجماهيري فإننا نهيب بالجميع الالتزام بالبروتوكولات التي أعلنتها وزارة الرياضة، فكثير من الدول قامت بالسماح بعودة الجماهير ثم ما لبثت أن تراجعت في ظل عدم الالتزام.
وأختم بالحديث عن هوية بطل الدوري وهو في المنعطفات الأخيرة فأقول إن الهلال وهو الأقرب والأحق رغم تذبذب مستواه، وذلك في ظل تراجع مستوى الشباب في مرحلة الحسم وتواضع إمكانات الاتحاد الذي فرض عليه التفريط في بطولة كان من الممكن أن تكون اتحادية لو كان لديه مهاجم فاعل وصانع متميز ومدرب داهية وإدارة متمرسة وجهاز إداري يعرف كيف يشعل فتيل روح الاتحاد.
وفي هذا السياق فقد وجه وزير الرياضة يوم أمس الأول باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسهيل دخول الجماهير إلى الملاعب والمنشآت الرياضية بما لا يزيد على 40 % من السعة الاستيعابية لها لضمان تحقيق عودة آمنة مع ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكول الخاص بدخول الجماهير والالتزام أيضًا بكافة التدابير الوقائية والاحترازية كالتباعد ولبس الكمامات ومنع التجمعات.
الجدير بالذكر أن وزارة الرياضة بالتنسيق مع الجهات المعنية كانت قد حددت الفئات التي يسمح لها بدخول الملاعب والمنشآت الرياضية على النحو التالي:
أولًا: محصن من أكمل الحصول على جرعتين من اللقاح.
ثانيًا: محصن جرعة أولى أي من حصل على جرعة أولى من اللقاح.
ثالثًا: محصن متعافٍ أي من أصيب بالفيروس وتعافى شريطة أن يكون قد أمضى أقل من ستة أشهر منذ إصابته بالفيروس.
رابعًا: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 7 سنوات وتقل عن 18 سنة شريطة أن تكون حالتهم في تطبيق توكلنا غير مصاب أو غير مخالط.
ومما لا شك فيه فإن الجماهير هي أساس في المنظومة الرياضية وكان لغيابهم الأثر السلبي الكبير سواء على مستوى الحراك الرياضي والمساندة الجماهيرية أو حتى على مستوى الدعم المادي من خلال مبيعات التذاكر أو الحوافز التي أطلقتها وزارة الرياضة، ومن هذا المنطلق وحفاظًا على سلامة الجميع واستمرارية السماح بالحضور الجماهيري فإننا نهيب بالجميع الالتزام بالبروتوكولات التي أعلنتها وزارة الرياضة، فكثير من الدول قامت بالسماح بعودة الجماهير ثم ما لبثت أن تراجعت في ظل عدم الالتزام.
وأختم بالحديث عن هوية بطل الدوري وهو في المنعطفات الأخيرة فأقول إن الهلال وهو الأقرب والأحق رغم تذبذب مستواه، وذلك في ظل تراجع مستوى الشباب في مرحلة الحسم وتواضع إمكانات الاتحاد الذي فرض عليه التفريط في بطولة كان من الممكن أن تكون اتحادية لو كان لديه مهاجم فاعل وصانع متميز ومدرب داهية وإدارة متمرسة وجهاز إداري يعرف كيف يشعل فتيل روح الاتحاد.