أبدت أمينة خليل الممثلة المصرية سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن مسلسلها “خلي بالك من زيزي”، الذي توقعت له النجاح منذ أن عرض عليها السيناريو، مؤكدة أن الجمهور دائمًا ما يكون دافعها الأول للبحث عن كل جديد. وفي حوارها مع “الرياضية” تحدثت أمينة عن تبنيها قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض أعمالها، وإرضائها طموحها الفني، والعديد من الموضوعات الأخرى.
01
أمينة خليل عمرها الفني يقرب من عشرة أعوام ما وجه الاختلاف الذي تشعرين به عندما تنظرين لهذه الرحلة؟
نحن نكبر وننضج مع الحياة والأعوام والتجارب، ونستمر في النضوج حتى آخر العمر، والأيام والتجارب تضيف كل يوم إلى شخصيتنا لونًا وشكلاً جديدًا ولمسة مختلفة ممن يجعلني أقول إنني أصبح لدي بعض الخبرات التي أستفيد منها جيدًا في حياتي الشخصية وفي فني.
02
هل تعدين دور زينب في مسلسل “خلي بالك من زيزي” نقلة نوعية في حياتك المهنية؟
بالتأكيد أرى شخصية “زينب أو زيزي” من الشخصيات المهمة التي قدمتها وأضافت إلى مسيرتي الفنّية، وجعلتني أتقدم خطوة بعد خطوة نحو أداء تمثيلي تصاعدي.
03
رأيناكِ في فيلم “122” تقدمين شخصية فتاة من الصم والبكم واليوم نراكِ تقدمين شخصية فتاة تعاني من فرط الحركة.. فهل يمكننا أن نعدك تتبنين هذه القضايا؟
كل فنان تكون لديه رسالة، فعندما يعرض عليَّ عمل ما دراما أو سينما أبحث عن القضية التي يطرحها العمل، وهل ستكون الشخصية التي أقدمها كالضوء الذي ينير للبعض الأوضاع التي نكون أحيانًا في غفلة عنها، هنا أبذل كل جهدي لتقديم الشخصية بكل قدراتي لتبدو وكأنها حقيقية حتى يستوعب الجمهور القضية وتفاصيلها، فنحن هنا نتناول قضية مهمة للغاية تحمل توعية بأن مرض “فرط الحركة” موجود، وأن هناك شخصيات تعيش به ولا بد من التفكير فيه ومعالجته، وهناك العديد من القضايا الإنسانية الأخرى طرحناها بمسلسل “ليه لا” وفي “جراند أوتيل” و”ليالي أوجيني” وفيلم “122” وفيلم “حظر تجول”، فالحقيقة أنا أبحث دائمًا عن الفكرة الجديدة.
04
صرحتِ بأن شخصية “زيزي” كانت صعبة، لماذا؟
المسلسل بشكل عام والشخصية بشكل خاص شكلا تجربة صعبة بكل المقاييس، لأن الشخصية التي قدمتها مركبة وتطلبت مني استعدادات وتجهيزات كثيرة لإتقان طريقة الكلام ولغة جسدها وحركاتها وتعبيرات وجهها وردود فعلها، التي يغلب عليها الطابع العصبي، فقد قرأت كثيرًا عن هذا المرض والسيناريو، الحقيقة كان أكثر من رائع، فقد جاءت معالجة القضية ناجحة وكل شيء فيه واضح، والمخرج كريم الشناوي مخرج متميز، فهو يهتم كثيرًا بالممثلين، وله طريقته الخاصة في إيصال رؤيته وأفكاره إلى كل ممثل.
05
ماذا عن محمد ممدوح الفنان خاصة أن آخر عمل رمضاني لكِ “قابيل” 2019 شاركك بطولته أيضًا؟
استمتعت بالعمل معه، وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي نقف فيها معًا أمام كاميرا واحدة، إلا أننا للمرة الأولى يجمعنا عدد كبير من المشاهد معًا، فهو ممثل قدير ويعطي الشخصية من قلبه وذاته.
06
ماذا عن المشهد الشهير لكِ مع الطفلة ريم عبد القادر صاحبة الأعوام
الـ 8 أو “تيتو”؟
هذا المشهد كان رائعًا وصادقًا، وهو ما جعله ترند على السوشال ميديا، فقد أبهرتني ريم بصدق أدائها ودموعها الحقيقية، حتى أنها لم تخطئ خطأ واحدًا أثناء تصوير المشهد سواء في كلمة أو حركة أو حتى تعبيرات الوجه، فقد أخرجت مني هذه المشاعر التي لمسها الجمهور في المشهد على الشاشة، فقد تأثرت بها وبصدق أدائها حتى أن دموعي كانت حقيقية، وبعد انتهاء المشهد صفق لها كل من في الاستوديو، وأنا أيضًا سعيدة بها، وأتوقع لها مستقبلاً فنيًّا كبيرًا
07
هل ترين أن عرض المسلسل حصريًّا على “mbc” كان لصالح العمل أم ضده؟
هذا قرار إنتاجي من الدرجة الأولى لست طرفًا فيه، وأعتقد أنه مفيد بالطبع للعمل أن يعرض حصريًّا وليس ضده، فالعمل الجيد يفرض نفسه، فإذا كان العمل غير مميز ويعرض على 20 قناة فما الفائدة، المشاهد بيده الروموت كنترول ويبحث عن العمل الجيد ليتابعه أينما وجد.

08
بعد خطواتك المهمة الأخيرة، كيف ترين البطولة المطلقة؟
بصدق شديد لا أفكر نهائيًّا في البطولة المطلقة أو غير المطلقة، فبالنسبة لي ليست علامة النجاح في مساحة الدور أو أن أقدم عملاً بمفردي، لأنني أراها نرجسية، فلا بد أن أشعر أن العمل مسؤوليتي ومتصدراه حتى لو قدمت دورًا صغيرًا.
09
كيف تنظرين للسيناريو المعروض عليكِ وتتخذين قرار القبول أو الاعتذار؟
أولاً يجب أن تكون الفكرة جديدة والقصة مشوقة، بغض النظر عن تصنيفه “كوميدي أو تراجيدي أو أكشن أو حتى فاتنازيا”، فأنا أحب التنوع وأحرص على تقديم الأعمال المختلفة وسعيدة بذلك.
10
أمينة خليل، هل أرضت طموحها الفني؟
أعتقد أن طموح الفنان الحقيقي لا يتوقف عند حد معين، لأنه إذا توقف فلن يقدم الفنان جديدًا، وبالنسبة لي كل عمل شاركت فيه أضاف إلى رصيدي فنيًّا أرضى منطقة ما بداخلي، لكن ما زالت بداخلي طاقة كبيرة لم أقدمها بعد.
11
ما الصفات التي تفضلينها في المرأة؟
العمق والبصيرة والعاطفة والحنان وقوتها الذاتية النابعة من داخلها.
12
ما الشيء الذي تسرفين فيه أكثر من غيره؟
السفر، إنه مهم لي كثيرًا.