الرسّامة السعودية تطالب بمعارض مصاحبة للفعاليات
نوف: رسم «المتوجات» زاد انتشاري
أوضحت نوف المري، الرسامة السعودية التي تخصصت في رسم الإبل، أن سبب توجهها وتخصصها في الإبل بشكل عام إبل المزاين أو الهجن يعود إلى بيئتها التي ارتبطت بشكل وثيق معها، مضيفة أن رسم الإبل يمنح الرسام أفقًا أوسع، ودقة أكبر، نظير تقديم عمل مشابه للواقع بنسبة كبيرة تصل إلى 95 في المئة.
وبينت لـ “الرياضية” المري، أنها اختارت رسم فرديات المزاين أو الهجن المتوجة لسرعة انتشار أعمالها، مضيفة أن هذه الفرديات تُعد ذات جماهيرية واسعة أسهمت في انتشار أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضًا عبر لوحات للمهتمين.
وطالبت نوف المري الجهات ذات العلاقة مثل نادي الإبل والاتحاد السعودي للهجن بإتاحة الفرصة أمام الرسامين السعوديين والخليجيين بإقامة معارض مصاحبة للفعاليات التي تنظمها الجهات، وقالت: “عمل نادي الإبل في النسخة الثالثة باستقطاب رسامين عالميين قدموا لوحات جميلة وغابت في النسخة الرابعة والخامسة، وهذا الأمر يضعف الناتج بهذه الكائنات الجميلة”. وأضافت قائلة: “الإبل تحظى باهتمام كبير وواسع من قبل القيادة، وذات عائد كبير على الأفراد الذين يرتبطون بها، واليوم باتت اقتصادًا، وهوية جميلة لنا، والدخول إلى عالمها مثير جدًا”.