|


كاكو.. العلامة الفارقة في سكري القصيم

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2021.05.25 | 05:32 pm

قدم البارجوياني أليخاندرو روميرو جامارا، الشهير بـ «كاكاو»، لاعب فريق التعاون الأول لكرة القدم، مستويات رائعة خلال ظهوره مع فريقه الجديد في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وبطولة كأس الملك.
وشكل التعاقد مع كاكو نقطة تحول في مسيرة الأصفر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد أن ظهر الأخير بمستويات لافتة جعلته أحد أهم العناصر في تشكيلة البريطاني نيستور إل مايسترو مدرب الفريق والذي بات يعتمد عليه بشكل أساسي في كافة مواجهات الفريق.
وسجل الأرجنتيني الحاصل على الجنسية البارجوانية أفضل انطلاقة له مع التعاون بعد أن صنع هدفًا في أولى مبارياته مع التعاون، وتحديدًا أمام الاتحاد، قبل أن ينجح في تسجيل هدف في شباك الوحدة في مباراته الثانية، وآخر أمام الاتفاق في ثالث مبارياته، ليؤكد للتعاونيين أنهم وجدو ضالتهم في القصير المكير البارجوياني.
كاكو الذي كان يحلم بتمثيل منتخب بلاده الأصلي الأرجنتين لم يجد وسيلة لتحقيق حلمه بسبب المواهب الكبيرة التي تزخر به بلاد الفضة ساهمت في قتل حلمه الكبير رغم تمثيله لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً، ليقرر بعدها التخلى عن حلمه في سبيل الحصول على شرف اللعب دولياً وتمثيل منتخب بارجواي من أجل محاولة الوصول إلى أعلى مستويات اللعب في كرة القدم المنتخب الوطني وإن لم يكن مع منتخب بلاده الأصلي.
صاحب الـ26 عاماً والذي كان يُعد موهبة نادي هوركان الأجنتيني الذي بدأ من خلاله مسيرته على أمل أن يلفت نظر عملاقي الأرجنتين ريفر بليت وبوكا جونيورز من أجل أن يمهدا له الطريق إلى الملاعب الأوروبية والعالمية، لكن الحظ لم يحالفه رغم الموهبة والمهارة الكبيرة التي يمتلكها ليخوض أولى تجاربه الاحترافية خارج بلاده مع فريق نيويورك ريد بولز في العام 2018، قبل أن يحط رحاله في بريدة مع أصفر القصيم في صفقة انتقال حر لمدة 3 أعوام.
وخلال 13 مباراة شارك فيها برفقة التعاون أحرز كاكو 7 أهداف وساهم في صناعة 4 أهداف أخرى ليحمل آمال التعاونيين في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وكأس الملك الذي بلغ فريقه المباراة النهائية منه ويحلم بتحقيق اللقب الثاني في تاريخه حين يلاقي الفيصلي.
القصير صاحب الرقم 10 سيكون الحمل ثقيلاً عليه في النهائي الأغلى وسيكون مطالباً بقيادة التعاون للتتويج باللقب وتأكيد مقولة أن التعاون ما بعد كاكو ليس كما كان قبله.