الفيصلي يحقق حلم أجانب الفريق
منح فريق الفيصلي الأول لكرة القدم المتوج ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، عدد من لاعبي الفريق اللقب الأول في مسيرتهم الكروية، خاصة لاعبي الفريق المحترفين، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين.
وحقق الفيصلي اللقب التاريخي بفوزه على التعاون 3-2، على أرضية ملعب الملك فهد الدولي، ليدخل عنابي سدير التاريخ من أوسع أبوابه رفقة مدربه ولاعبيه.
وتُعد بطولة الكأس هي الأولى لعدد كبير من نجوم الفيصلي، على رأسهم الرأس أخضري جوليو تفاريس، مسجل الهاتريك في النهائي، حيث حقق أول لقب على الإطلاق في مسيرته بانتصار فريقه على التعاون في النهائي، كذلك البرازيلي إيجور روسي الذي فاز ببطولته الأولى في تاريخه بحصوله على اللقب بالأمس، بالإضافة إلى الفرنسي رومان أمالفيتانو أيضاً والبرازيلي سيلفا، حيث لم يسبق لهؤلاء التتويج بأي بطولة قبل انتقالهم إلى الفيصلي، وينطبق الوضع نفسه مع الهولندي من أصل مغربي هشام فايق الذي توج بلقبه الأول على الاطلاق خلال مسيرته، أما الألماني من أصل كازاخستاني ألكسندر ميركيل ففاز ببطولته الثانية عبر مسيرته، بوجوده في قائمة ميلان الفائز بلقب الدوري الإيطالي خلال موسم 2010-2011.
فيما حصل محمد قاسم على بطولته الرابعة، بعد فوزه مع الاتحاد بـ3 بطولات، وتتويجه بالرابعة رفقة الفيصلي. كذلك خالد كعبي الذي فاز مع الهلال بـ3 بطولات بالسوبر وكأس ولي العهد والدوري، قبل أن يتوج بالرابعة مع الفيصلي، وهو الرقم الذي حققه زميله أحمد أشرف أيضاً، الذي فاز بـ3 ألقاب مع الهلال ولقب مع الفيصلي. وحقق شايع شراحيلي أيضاً بطولتين دوري مع النصر وبطولة كأس ولي العهد، ليفوز بكأس خادم الحرمين مع الفيصلي ويحقق بطولته الرابعة في مسيرته، وفاز خالد السميري بلقبه الثالث بعد بطولتين مع الاتحاد وبطولة واحدة مع الفيصلي.
في المقابل، توج محمد الصيعري وعلي مجرشي ومحمد النخيلان أيضاً باللقب الأول، بالإضافة إلى ثنائي حراس المرمى أحمد الكسار ومصطفى ملائكة، حيث فازوا جميعاً بلقبهم الأول بعد التتويج الأخير.
يُذكر أن البرازيلي شاموسكا، مدرب الفيصلي، فاز ببطولته الثالثة بعد الحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث سبق له التتويج بكأس البرازيل 2004، وكأس اليابان 2008.