في مهمة صحافية ارتكزت على البحث عن نجوم كرة القدم السعودية السابقين من جيل الثمانينيات والتسعينيات الميلادية ممن كانت أسماؤهم توزن قبل نطقها، بحثت عنهم بعد أن علقوا القمصان على الحائط، ونزلوا إلى ملعب الحياة لكن من دون كرة يركضون خلفها أو أبواب يسجلون أهدافًا فيها أو حذاء رياضي يرتدونه ليحميهم في مهمتهم الجديدة.
الصور التي رصدتها عبر برنامج في المرمى الذي يبث على قناة العربية قبل أعوام عدة من خلال اللحاق بهؤلاء النجوم، عكست الاختلاف الكبير في تفكير اللاعب وقدرته على البحث عن ملعب جديد بعيد عن كرة القدم يبدع فيه ويكفيه شر السؤال.
الكثير من اللاعبين السابقين ممن قابلتهم استبدلوا قميص الكرة بالتجارة أو العقار أو الديكور وغيرها من المجالات، وهناك ممن تاه في غياهب الاعتزال الذي ركله بشدة كما فعل في الكرة لاعبًا ورأفت بحالهم.
العمل بعد الاعتزال يجنّب اللاعبين الوقوف على أبواب أعضاء الشرف بحثًا عن “شرهة” أو “حسنة” اعتادوا عليهما عندما كانوا نجومًا لكن تلك الأبواب أوصدت. عودة اللاعب بعد التوقف إلى الميدان بصفة مدرب أو إداري ستأخذ من إرث نجوميته لذا يفضل البعض الابتعاد لتكون صورته الأخيرة منحوتة كما هي في أذهان عشاقه وهو يركض ويحقق الإنجازات.
ما دعا إلى ما سبق، مشاهدتي ياسر القحطاني مرتديًا السماعات والميكروفون ويقف أمام الكاميرا مذيعًا لامعًا وهو من رفض بحسب المصادر، عودته إلى الملاعب إداريًا أو مدربًا، وفضّل الحفاظ على الصورة الجميلة.
تخلى القحطاني عن سلاح كرة القدم، وابتعد عن أرض معركتها بعد أن حارب بشراسة وانتصر وخسر واتجه إلى ميدان جديد لا علاقة له باللعبة التي عشقها صغيرًا وباتت مهنته كبيرًا فاقتحم عالم الإعلام من خلال تقديم برنامج خاص بالمواهب من الأطفال تحت عنوان “نجوم صغار” على قناة أم بي سي، ليبدأ معركة جديدة ويكوّن جماهيرية أوسع ويظهر بصورة مختلفة.
تابعت حلقات قدمها ياسر فكان “قناصًا” في اختيار المواهب وسجل أهدافًا جميلة في محاورتهم، وأجزم بأن هناك ممن لم يكن يعرفه لاعبًا فعشقه مذيعًا، خطوة ذكية ومدروسة وغير مسبوقة قدّمها لنا أسطورة الكرة السعودية، ونتمنى أن نرى امتدادًا لها.
وقبل الختام، أود أن أوجه رسالة إلى كل لاعب لا يزال يركض على المستطيل الأخضر ألا يركن على نجوميته، وأن يستعد جيدًا لخوض منافسات بعد الاعتزال في ملاعب جديدة تجنبه انتظار عطف عضو شرف.
ابحثوا عن مجد جديد في حقول جديدة.
الصور التي رصدتها عبر برنامج في المرمى الذي يبث على قناة العربية قبل أعوام عدة من خلال اللحاق بهؤلاء النجوم، عكست الاختلاف الكبير في تفكير اللاعب وقدرته على البحث عن ملعب جديد بعيد عن كرة القدم يبدع فيه ويكفيه شر السؤال.
الكثير من اللاعبين السابقين ممن قابلتهم استبدلوا قميص الكرة بالتجارة أو العقار أو الديكور وغيرها من المجالات، وهناك ممن تاه في غياهب الاعتزال الذي ركله بشدة كما فعل في الكرة لاعبًا ورأفت بحالهم.
العمل بعد الاعتزال يجنّب اللاعبين الوقوف على أبواب أعضاء الشرف بحثًا عن “شرهة” أو “حسنة” اعتادوا عليهما عندما كانوا نجومًا لكن تلك الأبواب أوصدت. عودة اللاعب بعد التوقف إلى الميدان بصفة مدرب أو إداري ستأخذ من إرث نجوميته لذا يفضل البعض الابتعاد لتكون صورته الأخيرة منحوتة كما هي في أذهان عشاقه وهو يركض ويحقق الإنجازات.
ما دعا إلى ما سبق، مشاهدتي ياسر القحطاني مرتديًا السماعات والميكروفون ويقف أمام الكاميرا مذيعًا لامعًا وهو من رفض بحسب المصادر، عودته إلى الملاعب إداريًا أو مدربًا، وفضّل الحفاظ على الصورة الجميلة.
تخلى القحطاني عن سلاح كرة القدم، وابتعد عن أرض معركتها بعد أن حارب بشراسة وانتصر وخسر واتجه إلى ميدان جديد لا علاقة له باللعبة التي عشقها صغيرًا وباتت مهنته كبيرًا فاقتحم عالم الإعلام من خلال تقديم برنامج خاص بالمواهب من الأطفال تحت عنوان “نجوم صغار” على قناة أم بي سي، ليبدأ معركة جديدة ويكوّن جماهيرية أوسع ويظهر بصورة مختلفة.
تابعت حلقات قدمها ياسر فكان “قناصًا” في اختيار المواهب وسجل أهدافًا جميلة في محاورتهم، وأجزم بأن هناك ممن لم يكن يعرفه لاعبًا فعشقه مذيعًا، خطوة ذكية ومدروسة وغير مسبوقة قدّمها لنا أسطورة الكرة السعودية، ونتمنى أن نرى امتدادًا لها.
وقبل الختام، أود أن أوجه رسالة إلى كل لاعب لا يزال يركض على المستطيل الأخضر ألا يركن على نجوميته، وأن يستعد جيدًا لخوض منافسات بعد الاعتزال في ملاعب جديدة تجنبه انتظار عطف عضو شرف.
ابحثوا عن مجد جديد في حقول جديدة.