اللياقة البدنية المثلى في كرة القدم شرط أساس لنجاح الأداء الفردي والجماعي وتحقيق الإنجاز، وتتمثل المهمة الأساسية للتدريب على اللياقة البدنية في كرة القدم في رفع الصفات الحركية للاعبين وتطويرها إلى أقصى مستوى ممكن، مثل “التحمل، والتوافق، والسرعة، والقوة، والمرونة، والقدرة” وغيرها، للوفاء بالمتطلبات البدنية والحركية والفسيولوجية للأداء في كرة القدم.
لهذا السبب، أصبح لا غنى عن وجود مدرب اللياقة البدنية ضمن الطاقم الفني، ودوره الحسَّاس في رياضة كرة القدم التنافسية. عندما ننظر إلى الأندية في جميع أنحاء العالم، نرى أن كل نادٍ جاد لديه مدربان للياقة البدنية على الأقل في الفريق الأول، ويتناقص هذا العدد نزولًا في الفئات السنية حتى البراعم.
وتتعدد المهام التي يقوم بها مدرب اللياقة في الفريق بدءًا بالتخطيط، وإعداد الفريق للمنافسات، وحتى مساعدة اللاعبين على التخلص من آثار التدريب والمنافسة وغير ذلك، لكنَّ المهمة الأساسية والمشكلة الكبيرة التي تواجه الكثير من مدربي اللياقة البدنية لكرة القدم، هي كيفية الحفاظ على اللاعبين في المستوى الذي تم الوصول إليه من القدرات البدنية، أو ما يسمَّى بالحفاظ على الحالة التدريبية.
ويعدُّ التواصل الجيد ضروريًّا بين مدرب اللياقة البدنية والمدرب الرئيس للفريق، كون المدرب الرئيس له تأثير مباشر على عمل مدرب اللياقة، والعكس صحيح طبعًا، لذا نجد أن مدربي اللياقة في حاجة إلى مشاركة رؤيتهم مع المدرب ومساعديه فيما يتعلق باللعبة نفسها، وكذا حول تقدم التدريب والمهام، ومن المستحسن أيضًا أن يكمل كلٌّ منهما الآخر، وينصحه بناءً على خبرته وتخصصه.
ويجب على مدرب اللياقة الاهتمام بلياقته البدنية وجاهزيته الشخصية، وقراءة كتب اللياقة البدنية، وعلم وظائف الأعضاء، والميكانيكا الحيوية، والتغذية، والقوة والتكييف، وعلم النفس الرياضي، وغيرها من التخصصات المرتبطة، والتعايش مع مدربي اللياقة البدنية الآخرين، حيث تساعده قراءة هذه الكتب، والتحدث، أو العمل مع المدربين الآخرين في اكتساب خبرة كبيرة لا تقدَّر بثمن، ويجب على مدرب اللياقة البدنية الشاب، أو المبتدئ “المؤهل” ألَّا يخاف من الأخطاء، لأنها وسيلة لاكتساب الخبرة والتعلم، وعليه أن يكون منفتحًا، ويحاول تحليل ما تم القيام به في التدريب في كل مرة، وكيف يمكن تحسينه، وأخيرًا، يجب عليه أن يمتلك مهارات الاتصال الإيجابي مع الآخرين، وبناء علاقة جيدة مع اللاعبين وبقية أعضاء الجهاز الفني والإداري.
لهذا السبب، أصبح لا غنى عن وجود مدرب اللياقة البدنية ضمن الطاقم الفني، ودوره الحسَّاس في رياضة كرة القدم التنافسية. عندما ننظر إلى الأندية في جميع أنحاء العالم، نرى أن كل نادٍ جاد لديه مدربان للياقة البدنية على الأقل في الفريق الأول، ويتناقص هذا العدد نزولًا في الفئات السنية حتى البراعم.
وتتعدد المهام التي يقوم بها مدرب اللياقة في الفريق بدءًا بالتخطيط، وإعداد الفريق للمنافسات، وحتى مساعدة اللاعبين على التخلص من آثار التدريب والمنافسة وغير ذلك، لكنَّ المهمة الأساسية والمشكلة الكبيرة التي تواجه الكثير من مدربي اللياقة البدنية لكرة القدم، هي كيفية الحفاظ على اللاعبين في المستوى الذي تم الوصول إليه من القدرات البدنية، أو ما يسمَّى بالحفاظ على الحالة التدريبية.
ويعدُّ التواصل الجيد ضروريًّا بين مدرب اللياقة البدنية والمدرب الرئيس للفريق، كون المدرب الرئيس له تأثير مباشر على عمل مدرب اللياقة، والعكس صحيح طبعًا، لذا نجد أن مدربي اللياقة في حاجة إلى مشاركة رؤيتهم مع المدرب ومساعديه فيما يتعلق باللعبة نفسها، وكذا حول تقدم التدريب والمهام، ومن المستحسن أيضًا أن يكمل كلٌّ منهما الآخر، وينصحه بناءً على خبرته وتخصصه.
ويجب على مدرب اللياقة الاهتمام بلياقته البدنية وجاهزيته الشخصية، وقراءة كتب اللياقة البدنية، وعلم وظائف الأعضاء، والميكانيكا الحيوية، والتغذية، والقوة والتكييف، وعلم النفس الرياضي، وغيرها من التخصصات المرتبطة، والتعايش مع مدربي اللياقة البدنية الآخرين، حيث تساعده قراءة هذه الكتب، والتحدث، أو العمل مع المدربين الآخرين في اكتساب خبرة كبيرة لا تقدَّر بثمن، ويجب على مدرب اللياقة البدنية الشاب، أو المبتدئ “المؤهل” ألَّا يخاف من الأخطاء، لأنها وسيلة لاكتساب الخبرة والتعلم، وعليه أن يكون منفتحًا، ويحاول تحليل ما تم القيام به في التدريب في كل مرة، وكيف يمكن تحسينه، وأخيرًا، يجب عليه أن يمتلك مهارات الاتصال الإيجابي مع الآخرين، وبناء علاقة جيدة مع اللاعبين وبقية أعضاء الجهاز الفني والإداري.
