مقال اليوم عن مجموعة من الأخبار التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية. بعض الأخبار تحمل قصصًا عجيبة، توضح إلى أي درجة أن الإنسان لديه قوة خارقة إذا ما استطاع أن يؤلِّف بين العقل والقلب، فالاثنان إذا ما اجتمعا على رأي واحد، فسيكون صاحبهما قويًّا، ويصعب أن يوقفه أحد.
قد تكون القصة التي سأكتب عنها ملهمة لكل الذين نزلوا من قطار التعليم في محطات مبكرة، وقد تغيِّر من طريقة تفكير الذين يقولون: إن قطار التعليم فاتهم. القصة تعود إلى منتصف الحرب العالمية الثانية عندما ترك الأمريكي بيل جوسيت مقاعد الجامعة ليلتحق بسلاح الجو الأمريكي. بعد رجوع بيل من الحرب لم يعد لإكمال دراسته، بل انشغل بالعمل في شركة عائلته، ومضت الأعوام بسرعة دون أن يجد الطريق الذي يوصله إلى جامعته حتى بلغ 95 عامًا، حينها، وكان قد تقاعد من العمل قبل سنوات، طرح السؤال التالي: طالما أنني على قيد الحياة، لماذا إذًا لا أعود إلى مقاعد الدراسة؟ رحَّبت الجامعة ببيل، واحتسبت له سنتين من دراسته السابقة في الجامعة، ثم وبعد سنتين، أنهى دراسته الجامعية حاصلًا على البكالوريوس في الأدب، وهو في السابعة والتسعين من عمره! قد يقرأ قصة بيل مَن هم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم، وسيعرفون إلى أي درجة لم ينصفوا فيها أنفسهم، ولم يعطوا رغبتهم للعودة إلى مقاعد الدراسة أي جديّة حقيقية. في عالمنا قصص كثيرة تقول: دائمًا هناك وقت. قبل مدة قرأت قصصًا محلية مشابهة، وكيف استطاع بعضهم العودة إلى مقاعد الدراسة. كان دافعهم الرغبة الحقيقية، ولا أعتقد أن هناك قصةً أكثر من قصة بيل جوسيت، تحكي عن أن قطار الدراسة لا يفوت أبدًا.
* ما زالت دول العالم تشجع مواطنيها على تلقي اللقاحات ضد كورونا، وتواجه في الوقت نفسه الشائعات التي يطلقها غير المختصين وأصحاب نظرية المؤامرة عن أضرار اللقاحات. في البرازيل، أراد أحد الرجال أن يشجع زوجته على أخذ اللقاح، فعرض عليها ما يعادل 1100 دولار مقابل أخذه، وبعد أن وافقت، وتلقت اللقاح، رفض زوجها أن يدفع لها المبلغ المتفق عليه قائلًا: إنه لا يملكه، وأن دافعه كان الخوف عليها ومحبته لها. لكنها لم تعترف بدوافعه، ورفعت عليه قضية تطالبه بالمبلغ! ما زال الزوج يجمع المبلغ، ولا أعلم إن كان قد حصل عليه. وطالما أنني ذكرت الشائعات غير الصحيحة عن أضرار اللقاح، فإن صنَّاع النكتة لم يتركوا هذه الفرصة لتأليف نكاتهم عن الذين يصدقون الشائعات، أما آخر هذه النكات فكان: “احذروا لقاح كورونا.. هذا ما حدث بالأمس في أحد المراكز الطبية، فقد تلقى أحدهم الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وأصبح يعاني من عدم وضوح في الرؤية طوال الطريق إلى المنزل. فور وصوله اتصل بالمركز الصحي لإبلاغهم والتأكد عمَّا إذا كان يلزمه مراجعة طبيب أو الذهاب إلى المستشفى، فطُلِبَ منه الرجوع إلى المركز الصحي على وجه السرعة، والحضور مع مرافق، وعدم قيادة السيارة بنفسه، بعد وصوله إلى المركز الصحي تم إعطاؤه نظارته التي كان قد نسيها هناك... ومشي الحال”!
قد تكون القصة التي سأكتب عنها ملهمة لكل الذين نزلوا من قطار التعليم في محطات مبكرة، وقد تغيِّر من طريقة تفكير الذين يقولون: إن قطار التعليم فاتهم. القصة تعود إلى منتصف الحرب العالمية الثانية عندما ترك الأمريكي بيل جوسيت مقاعد الجامعة ليلتحق بسلاح الجو الأمريكي. بعد رجوع بيل من الحرب لم يعد لإكمال دراسته، بل انشغل بالعمل في شركة عائلته، ومضت الأعوام بسرعة دون أن يجد الطريق الذي يوصله إلى جامعته حتى بلغ 95 عامًا، حينها، وكان قد تقاعد من العمل قبل سنوات، طرح السؤال التالي: طالما أنني على قيد الحياة، لماذا إذًا لا أعود إلى مقاعد الدراسة؟ رحَّبت الجامعة ببيل، واحتسبت له سنتين من دراسته السابقة في الجامعة، ثم وبعد سنتين، أنهى دراسته الجامعية حاصلًا على البكالوريوس في الأدب، وهو في السابعة والتسعين من عمره! قد يقرأ قصة بيل مَن هم في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم، وسيعرفون إلى أي درجة لم ينصفوا فيها أنفسهم، ولم يعطوا رغبتهم للعودة إلى مقاعد الدراسة أي جديّة حقيقية. في عالمنا قصص كثيرة تقول: دائمًا هناك وقت. قبل مدة قرأت قصصًا محلية مشابهة، وكيف استطاع بعضهم العودة إلى مقاعد الدراسة. كان دافعهم الرغبة الحقيقية، ولا أعتقد أن هناك قصةً أكثر من قصة بيل جوسيت، تحكي عن أن قطار الدراسة لا يفوت أبدًا.
* ما زالت دول العالم تشجع مواطنيها على تلقي اللقاحات ضد كورونا، وتواجه في الوقت نفسه الشائعات التي يطلقها غير المختصين وأصحاب نظرية المؤامرة عن أضرار اللقاحات. في البرازيل، أراد أحد الرجال أن يشجع زوجته على أخذ اللقاح، فعرض عليها ما يعادل 1100 دولار مقابل أخذه، وبعد أن وافقت، وتلقت اللقاح، رفض زوجها أن يدفع لها المبلغ المتفق عليه قائلًا: إنه لا يملكه، وأن دافعه كان الخوف عليها ومحبته لها. لكنها لم تعترف بدوافعه، ورفعت عليه قضية تطالبه بالمبلغ! ما زال الزوج يجمع المبلغ، ولا أعلم إن كان قد حصل عليه. وطالما أنني ذكرت الشائعات غير الصحيحة عن أضرار اللقاح، فإن صنَّاع النكتة لم يتركوا هذه الفرصة لتأليف نكاتهم عن الذين يصدقون الشائعات، أما آخر هذه النكات فكان: “احذروا لقاح كورونا.. هذا ما حدث بالأمس في أحد المراكز الطبية، فقد تلقى أحدهم الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وأصبح يعاني من عدم وضوح في الرؤية طوال الطريق إلى المنزل. فور وصوله اتصل بالمركز الصحي لإبلاغهم والتأكد عمَّا إذا كان يلزمه مراجعة طبيب أو الذهاب إلى المستشفى، فطُلِبَ منه الرجوع إلى المركز الصحي على وجه السرعة، والحضور مع مرافق، وعدم قيادة السيارة بنفسه، بعد وصوله إلى المركز الصحي تم إعطاؤه نظارته التي كان قد نسيها هناك... ومشي الحال”!