الطقس درجة حرارته مرتفعة، وبعبارة شعبية: الدنيا حر، وهذا أمر ليس بجديد، ففي كل صيف ترتفع درجات الحرارة، وتصل إلى نفس ما تصل إليه كل عام، لكننا نشتكي في كل عام من ارتفاع درجات الحرارة وكأننا لم نعش أجواء الصيف الماضي.
الإنسان كما قال عبادي الجوهر “نسّاي”، لأنه وبعد أن مرَّ بموسم الشتاء والربيع يكون قد نسي حقيقة مشاعره أثناء موسم الصيف الماضي، وعندما يعود الصيف وتبدأ رحلة درجات الحرارة الملتهبة نبدأ في إعادة ما قلناه عن الصيف في العام الماضي. الصيف في المنطقة العربية عموماً درجات حرارته مرتفعة، خصوصاً في مناطق من الخليج العربي، وهو صيف حار جداً منذ مئات أو حتى آلاف السنين، ولا يبدو والله أعلم بأنه سيتغير في المستقبل القريب، ولكن: ألسنا نعيش أجمل موسم شتاء في العالم؟ ألا يعتبر ربيعنا مثالياً ويتمناه كل سكان العالم خصوصاً في أوروبا؟ المواسم الجميلة تدور على مناطق العالم، والصيف الحار في الخليج يكون أجمل طقس في أوروبا، وموسم الشتاء في أوروبا قاسٍ جداً، بينما هو موسم رومانسي في الخليج. في السوشال ميديا وفي كل صيف تعود التعليقات التي تصف حرارة الطقس، مثلما تعود التعليقات في الشتاء واصفة جمال الأجواء والبرودة المنعشة واخضرار الأرض واعتدال أمزجة سائقي السيارات، ولا أعرف تماماً إن كان صيف هذا العالم حرارته مرتفعة أكثر هذه المرة، لأنني كما قال عبادي: نسّاي! ولأننا لا نملك القدرة على تغيير درجات الحرارة راح بعضنا في وصف درجات الحرارة بطرق متعددة منها ما هو كوميدي، ودائماً وفي كل صيف يتم استحضار أغنية فيروز “حبيتك في الصيف”، أحد التعليقات مع ارتفاع درجات الحرارة يقول: “لا بد أن الشخص الذي أحبته فيروز في الصيف هو رجل عظيم!”، أحدهم رد على هذا التعليق قائلاً: “بل إن فيروز هي العظيمة لأنها تمسّكت بحبها له رغم درجات الحرارة العالية!”، المصريون طبعاً يحضرون دائماً طالما تواجدت الطرافة، علق أحدهم عن أغنية حبيتك بالصيف: “وهو مين بس يافيروز حيخرج في الجو ده؟” مصري آخر كتب: “الصيف السنة دي هيبقى تاريخي يا فندم.. الشمس شكلها هتنزل بنفسها تصيف معانا!”، في العراق كتب أحدهم: “بسبب ارتفاع درجات الحرارة تم تغيير كلمة الترحيب منّوَرْ إلى مفوّر!”، في الكويت كتب أحدهم: “درجة الحرارة 50 وتدخن... تنين أنت!؟”. يبقى تبدل المواسم نعمة من نعم الله، لأن الإنسان ملول، وسيشتاق لدرجات الحرارة إذا ما عاش دائماً في البرودة، والعكس صحيح، جملة أدبية كتبتها سارة الرشيدان بتأثير من درجات الصيف المرتفعة “الصيف لا يبقي لنا إلا الأمنيات العذبة بالعبور لزمان ومكان أشد رفقاً”.
الإنسان كما قال عبادي الجوهر “نسّاي”، لأنه وبعد أن مرَّ بموسم الشتاء والربيع يكون قد نسي حقيقة مشاعره أثناء موسم الصيف الماضي، وعندما يعود الصيف وتبدأ رحلة درجات الحرارة الملتهبة نبدأ في إعادة ما قلناه عن الصيف في العام الماضي. الصيف في المنطقة العربية عموماً درجات حرارته مرتفعة، خصوصاً في مناطق من الخليج العربي، وهو صيف حار جداً منذ مئات أو حتى آلاف السنين، ولا يبدو والله أعلم بأنه سيتغير في المستقبل القريب، ولكن: ألسنا نعيش أجمل موسم شتاء في العالم؟ ألا يعتبر ربيعنا مثالياً ويتمناه كل سكان العالم خصوصاً في أوروبا؟ المواسم الجميلة تدور على مناطق العالم، والصيف الحار في الخليج يكون أجمل طقس في أوروبا، وموسم الشتاء في أوروبا قاسٍ جداً، بينما هو موسم رومانسي في الخليج. في السوشال ميديا وفي كل صيف تعود التعليقات التي تصف حرارة الطقس، مثلما تعود التعليقات في الشتاء واصفة جمال الأجواء والبرودة المنعشة واخضرار الأرض واعتدال أمزجة سائقي السيارات، ولا أعرف تماماً إن كان صيف هذا العالم حرارته مرتفعة أكثر هذه المرة، لأنني كما قال عبادي: نسّاي! ولأننا لا نملك القدرة على تغيير درجات الحرارة راح بعضنا في وصف درجات الحرارة بطرق متعددة منها ما هو كوميدي، ودائماً وفي كل صيف يتم استحضار أغنية فيروز “حبيتك في الصيف”، أحد التعليقات مع ارتفاع درجات الحرارة يقول: “لا بد أن الشخص الذي أحبته فيروز في الصيف هو رجل عظيم!”، أحدهم رد على هذا التعليق قائلاً: “بل إن فيروز هي العظيمة لأنها تمسّكت بحبها له رغم درجات الحرارة العالية!”، المصريون طبعاً يحضرون دائماً طالما تواجدت الطرافة، علق أحدهم عن أغنية حبيتك بالصيف: “وهو مين بس يافيروز حيخرج في الجو ده؟” مصري آخر كتب: “الصيف السنة دي هيبقى تاريخي يا فندم.. الشمس شكلها هتنزل بنفسها تصيف معانا!”، في العراق كتب أحدهم: “بسبب ارتفاع درجات الحرارة تم تغيير كلمة الترحيب منّوَرْ إلى مفوّر!”، في الكويت كتب أحدهم: “درجة الحرارة 50 وتدخن... تنين أنت!؟”. يبقى تبدل المواسم نعمة من نعم الله، لأن الإنسان ملول، وسيشتاق لدرجات الحرارة إذا ما عاش دائماً في البرودة، والعكس صحيح، جملة أدبية كتبتها سارة الرشيدان بتأثير من درجات الصيف المرتفعة “الصيف لا يبقي لنا إلا الأمنيات العذبة بالعبور لزمان ومكان أشد رفقاً”.