كشف محمد شركار، المدير الإداري لفريق الوحدة الأول لكرة اليد، عن مساعي فريقه لتحقيق لقب البطولة الآسيوية لكرة اليد، التي يستضيفها النادي الوحداوي، وتنطلق اليوم في مكة المكرمة.
وفي حواره مع “الرياضية “، تحدث شركار كذلك عن توقعاته لفريقه في هذه البطولة، وأقوى الأندية المشاركة فيها، وفرسان الرهان لحصد لقبها.
01
بدايةً، كيف استعدَّ فريق الوحدة لخوض البطولة الآسيوية؟
الاستعدادات تمَّت على أكمل وجه، من الناحيتين البدنية والفنية، حيث توجه الفريق إلى المنطقة الشرقية، وعسكر فيها عشرة أيام، أجرى خلالها تدريبات مكثفة على فترتين، صباحية ومسائية، بعدها خضع لمعسكر داخلي في النادي.
02
ما مدى استفادة الفريق من المعسكر الداخلي؟
استفاد منه كثيرًا. كنا نخطط لإجراء معسكر خارجي، لكن ضيق الوقت، وظروف أزمة كورونا لم يسمحا لنا بذلك، والحمد لله نجحنا في إعداد اللاعبين، بدنيًّا وفنيًّا، بشكل جيد، خاصةً بعد وصول المحترفين.
03
هل تأثر الفريق بتأخر وصول الأجانب؟
الوحدة فريق كبير، ويمتلك كل مقومات البطل، ولا يمكن أن يتأثر بغياب أي لاعب، فدائمًا ما يكون هناك لاعبون آخرون قادرون على تحمُّل المسؤولية.
04
ما تأثير انتهاء الموسم في استعداد الفريق للبطولة؟
كما ذكرت سابقًا، الوحدة فريق كبير، حتى عندما يكون في حاجة إلى الراحة بعد عناء موسم شاق، تجده قادرًا على مواصلة التدريب بلا أي مشكلات، وقد أتممنا الاستعدادات لخوض البطولة الآسيوية بأفضل شكل.
05
ما توقعاتك لهذه البطولة الآسيوية؟
أتوقَّع أن يكون مستواها أعلى من البطولة الماضية التي جرت في كوريا لقوة الأندية المشاركة فيها، ورغبتها في إثبات ذاتها، وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجلاتها، لاسيما الأندية العربية.
06
ما الفرق بين البطولة التي جرت في كوريا والبطولة التي تستضيفها السعودية؟
في كوريا شكَّلت تجربة إيجابية لنا، وكنا قاب قوسين أو أدنى من حصد كأسها، لكننا اكتفينا بالوصافة بعد تقديمنا عروضًا رائعة، تليق بـ “الكواسر”، أما هذه البطولة التي تجرى في جدة، فإن فرصتنا فيها كبيرة للتتويج باللقب على الرغم من شراسة المنافسة مع الفرق الأخرى.
07
هل تجد الوحدة قادرًا على الفوز بالبطولة؟
وما المانع في ذلك. نحن بذلنا جهودًا جبارة تحضيرًا للبطولة، كما قدمت الإدارة كل ما يلزم لتحقيق الحلم والتربع على عرش آسيا في اللعبة، يضاف إلى ذلك أن الوحدة فريق كبير، ولديه أوراق وعناصر خبيرة.
08
بالحديث عن الأوراق الرابحة في الفريق، مَن “فرسان الرهان” في الوحدة؟
يذخر فريقنا بالعديد من اللاعبين أصحاب المهارة العالية والخبرة الكبيرة، يأتي على رأسهم البحريني حسين الصياد، أفضل لاعب في آسيا، وأمين بنور، الدولي التونسي، ومحمد آل سالم، ومحمد الصبحي، ونواف المطيري، وأحمد هزازي، وعبد الرحمن المولد، الدوليون المحليون.
09
هل أنت راضٍ عن أداء الأجانب؟
نعم، وكل الرضا، فمَن يمتلك حسين الصياد، والبوسني ألمير جاردان، وبنور، والبرازيلي راؤول نانتس، بالتأكيد ستكون لديه ثقة كبيرة في الذهاب بعيدًا في أي بطولة. الرباعي الأجنبي لاعبون دوليون في منتخبات بلادهم، وهم رباعي الرعب للفرق الأخرى.
10
الجهاز السعودي، هل تراه قادرًا على صنع المجد؟
لا أخفي عليكم سرًّا إذ قلت: إن الجهاز الحالي مع الفريق، بقيادة فاضل آل سعيد، ومناف آل سعيد جهازٌ متمكِّن، وقد لاحظت هذا الأمر في انعكاس تعاملهم مع اللاعبين، والعمل على الجانبين النفسي والبدني، لذا منح نادي الوحدة الثقة للجهاز الفني، لأنه يستحق قيادة الفريق في هذه البطولة الكبيرة، ويمتلك كل عوامل النجاح، وفي رأيي، المدرب السعودي يحمل عصا سحرية للتتويج.
11
أي الفرق المشاركة الأقوى في البطولة الآسيوية، من وجهة نظرك؟
تشارك في هذه البطولة فرقٌ على طراز عالٍ، من أبرزها العربي القطري، بطل النسخة السابقة في كوريا، والدحيل القطري، والكويت الكويتي، والنجمة البحريني، ومضر السعودي.

12
هل ظلمت القرعة الوحدة أم كانت عادلة؟
القرعة جاءت عادلة، وإن كانت ساندتنا وأوقعتنا في مجموعة سهلة نسبيًّا مقارنةً مع المجموعة الأولى، الأمر الذي سيجعلنا نضاعف من جهدنا لتفادي أي مفاجآت غير سارة.
13
كيف يمكن لفريق الوحدة الفوز بلقب البطولة؟
بالإرادة والتصميم، واحترام المنافس، والتركيز الشديد من قِبل اللاعبين، كما يجب أن يضعوا في اعتبارهم أننا نمثِّل وطنًا كبيرًا، ونريد إسعاد شعبه، خاصةً بعد الظروف الصعبة التي عاشها الجميع عقب تفشي فيروس كورونا.
14
لاعبون تتمنى أن يمثِّلوا الوحدة؟
أتمنى ضم أفضل لاعبي العالم، وعلى رأسهم الدنماركي هانس، والفرنسي كرابتتش، ويحيى الدرع، وعلي الزين.