تمثل منافسات الألعاب الرياضية شعلة الأمل وسط عتمة التشاؤم، التي تلف العالم بسبب فيروس “كورونا”، الذي يتحكم بحركة الناس والمواصلات والاقتصاد وتنظيم الفعاليات المختلفة، خلاف الأثر النفسي السيئ، الذي أحدثه بسبب العزلة وحالات الإصابة والوفيات.
المنافسات الرياضية، وفي مقدمتها كرة القدم، تسجل اختراقًا مهمًا لكسر طوق حصار الاحترازات المشددة، من خلال السماح بإقامة منافساتها ومناسباتها عند أقرب نقطة لما كانت عليه، دون التحلل من البروتكولات الصحية من تباعد ولبس الكمامة وشروط أخذ جرعات اللقاح أو التعافي وغيرها.
بحضور النسبة المحددة من المتفرجين، منتخبنا السعودي لعب مباراتين في مجموعته، التي تستضيفها الرياض، وفي رصيده 17 نقطة، خلفه منتخبات أوزبكستان وفلسطين واليمن وسنغافورة، وسيلعب الثلاثاء المقبل مع أوزباكستان من أجل الصدارة، حيث يكفيه التعادل للتأهل لأمم آسيا 2023ي، والتصفيات النهائية لمونديال 2022، كذلك فعلت الدول التي استضافة بقية المجموعات الآسيوية الثماني.
في روما انطلقت بطولة أمم أوروبا، التي كان من المفترض أن تُقام العام الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الجائحة، والمحكمة العليا في البرازيل بإجماع قضاتها صوتوا لصالح استضافة بلادهم، الخميس المقبل، بطولة “كوبا أميركا” على الرغم من أن عدد وفيات البرازيل بسبب الفيروس وصل إلى 482 ألفًا، ما مثل انفراجة في أفق بقية الأنشطة والمناسبات، خاصة ما يتعلق بالأولمبياد، الذي يُفترض أن ينطلق في الشهر المقبل بطوكيو.
الرياضة عبر التاريخ كانت مفتاحًا لحل الكثير من الأزمات أو تجاوز الأزمات، ولم يجد سكان المدينة الروسية “سانت بطرسبرغ”، خلال حصارها في الحرب العالمية الثانية لأكثر من عامين ونصف، للتعبير عن صمودها، أو أن سكانها ما زالوا أحياء، أفضل من إقامة مباراة في كرة القدم تحت القصف الألماني، كما كانت من بين الحلول لأنعاش الاقتصاد لبعض الحكومات، وتعزيز صورة الأمن والسلم الأهليين في حقب تاريخية مهمة، أو عنوانًا لما وصلت إليه دول وشعوب من تقدم ورفاه.
اليابان ستخسر حتى مع إقامة الأولمبياد 5.5 مليار دولار، بسبب استبعاد المتفرجين الأجانب من حضور الألعاب، لكن إصرارهم على إقامة الأولمبياد برغبة تعافي الاقتصاد الذي سيخسر لو لم يقام مليارات الدولارات، بينما دبت الحياة في 11 مدينة أوروبية سُمح فيها بحضور المتفرجين من كل العالم بشروط.. لا بد أن يظهر العالم يومًا امتنانه للفعاليات الرياضية، التي فتحت له النافذة ليطل على الحياة من جديد في زمن كورونا الصعب.
المنافسات الرياضية، وفي مقدمتها كرة القدم، تسجل اختراقًا مهمًا لكسر طوق حصار الاحترازات المشددة، من خلال السماح بإقامة منافساتها ومناسباتها عند أقرب نقطة لما كانت عليه، دون التحلل من البروتكولات الصحية من تباعد ولبس الكمامة وشروط أخذ جرعات اللقاح أو التعافي وغيرها.
بحضور النسبة المحددة من المتفرجين، منتخبنا السعودي لعب مباراتين في مجموعته، التي تستضيفها الرياض، وفي رصيده 17 نقطة، خلفه منتخبات أوزبكستان وفلسطين واليمن وسنغافورة، وسيلعب الثلاثاء المقبل مع أوزباكستان من أجل الصدارة، حيث يكفيه التعادل للتأهل لأمم آسيا 2023ي، والتصفيات النهائية لمونديال 2022، كذلك فعلت الدول التي استضافة بقية المجموعات الآسيوية الثماني.
في روما انطلقت بطولة أمم أوروبا، التي كان من المفترض أن تُقام العام الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الجائحة، والمحكمة العليا في البرازيل بإجماع قضاتها صوتوا لصالح استضافة بلادهم، الخميس المقبل، بطولة “كوبا أميركا” على الرغم من أن عدد وفيات البرازيل بسبب الفيروس وصل إلى 482 ألفًا، ما مثل انفراجة في أفق بقية الأنشطة والمناسبات، خاصة ما يتعلق بالأولمبياد، الذي يُفترض أن ينطلق في الشهر المقبل بطوكيو.
الرياضة عبر التاريخ كانت مفتاحًا لحل الكثير من الأزمات أو تجاوز الأزمات، ولم يجد سكان المدينة الروسية “سانت بطرسبرغ”، خلال حصارها في الحرب العالمية الثانية لأكثر من عامين ونصف، للتعبير عن صمودها، أو أن سكانها ما زالوا أحياء، أفضل من إقامة مباراة في كرة القدم تحت القصف الألماني، كما كانت من بين الحلول لأنعاش الاقتصاد لبعض الحكومات، وتعزيز صورة الأمن والسلم الأهليين في حقب تاريخية مهمة، أو عنوانًا لما وصلت إليه دول وشعوب من تقدم ورفاه.
اليابان ستخسر حتى مع إقامة الأولمبياد 5.5 مليار دولار، بسبب استبعاد المتفرجين الأجانب من حضور الألعاب، لكن إصرارهم على إقامة الأولمبياد برغبة تعافي الاقتصاد الذي سيخسر لو لم يقام مليارات الدولارات، بينما دبت الحياة في 11 مدينة أوروبية سُمح فيها بحضور المتفرجين من كل العالم بشروط.. لا بد أن يظهر العالم يومًا امتنانه للفعاليات الرياضية، التي فتحت له النافذة ليطل على الحياة من جديد في زمن كورونا الصعب.