|


ألابا يقود الآمال الحمراء.. وبانديف قائد على مشارف الـ 40

النمسا ومقدونيا.. الأطلال تواجه الأحلام

صورة التقطت أمس لستيفان بوش المدافع النمساوي خلال الحصة التدريبية في سيفيلد(الفرنسية)
بوخارست ـ الفرنسية 2021.06.13 | 12:29 am

تبرز بين النمسا، التي لم يسطع نجمها منذ 40 عامًا، ومقدونيا الشمالية الوافد الجديد على البطولة، مباراة مستجدة في كأس أوروبا اليوم، تجمع “دخيلي” المجموعة الثالثة في بوخارست، العاصمة الرومانية.
لكن في المقابل، تبدو قيادة الفريق معكوسة نسبة إلى تاريخ المنتخب كرويًا. فلا يزال جوران بانديف البالغ 37 عامًا أيقونة المقدونيين ومعشوق الجماهير، فيما سيحمل دافيد ألابا “28 عامًا” المنتقل أخيرًا من بايرن ميونيخ الألماني إلى ريال مدريد الإسباني، شارة قيادة الكتيبة النمساوية.
وإذا ما كان الفريقان غير معروفين لعامة الناس، فيعرفان بعضهما جيدًا ولا أسرار بينهما، إذ سبق أن التقيا خلال التصفيات، وفازت النمسا في المواجهتين 4ـ1 في سكوبيي بينها ثنائي لماركو أرناوتوفيتش و2ـ1 في فيينا.
وبالحديث عن المعرفة، كان أرناوتوفيتش زميل بانديف في إنتر خلال عهد البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2010، وساهم المقدوني مع الفريق الإيطالي في إحراز الثلاثية التاريخية “الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا”، أضاف إليها لقب الكأس السوبر المحلية ومونديال الأندية في العام ذاته وكأس إيطاليا عام 2011.
هذا بالنسبة إلى الماضي. أما في الحاضر، فالهدف هو ذاته إلى حد ما، تحقيق أول فوز في بطولة كأس أوروبا.
ويعدّ ذلك تحديًا منطقيًا للمقدونيين المبتدئين. ويتعلق الأمر بأهم مباراة في تاريخهم الحديث، منذ المباراة الفاصلة ضد جورجيا “1ـ0” بهدف حمل توقيع بانديف، وحتى المباراة التالية ضد أوكرانيا الخميس المقبل في بوخارست أيضًا.
لكن بالنسبة إلى النمسا فإن لهذه المباراة أهمية كبيرة أيضًا. ذلك لأن نسور فيينا لم يحققوا أي فوز في كأس أوروبا من قبل، فهزموا مرتين وتعادلوا مرة خلال مشاركتين عام 2008 و2016. وحتى على أرضها، خلال استضافة نسخة عام 2008 بالاشتراك مع سويسرا، لم تنجح النمسا في حصد أكثر من نقطة واحدة.