نجمة جدة إيجلز تتحدث عن البدايات والمعوقات.. وتعلن التحدي
جفري: الاحتراف.. حلمي
بدأت ممارسة شغفها في لعب كرة القدم منذ سن مبكرة.. وفي وقت كانت تعاني فيه الرياضة النسائية من ضعف الإمكانات وقلة الفرص والمحاربة المجتمعية، تتلمذت على يد والدها، الذي آمن بموهبتها ولم يتوانَ عن صقلها وتطويرها لتجهيزها لليوم الذي سيتوّجها نجمة، من فناء منزلهم إلى لقب هدّافة بطولة كأس الأبطال النسائي.. فرح جفري في حوارها عبر “الرياضية” تحدثت عن البدايات، واللقب الأقرب إلى قلبها، كما كشفت عن سر لقب “دي بروين السعودية”، وبينت أن طموحها تمثيل السعودية في كأس العالم، والاحتراف خارجيًا مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
01
بدايةً عرفينا بنفسك؟
أنا فرح جفري، عمري 18 عامًا، سعودية من مواليد محافظة جدة، طالبة في جامعة عفت الأهلية، ولاعبة كرة قدم.
02
لماذا اخترتِ كرة القدم تحديدًا دون باقي الرياضات؟
كرة القدم شغفي منذ الصغر، وهي بالنسبة لي رياضة ممتعة سواءً في مشاهدة المباريات أو من ناحية ممارستها، وعلى الرغم من ممارستي لكرة السلة وهواية السباحة أيضًا، إلا أن الساحرة المستديرة استحوذت على كامل شغفي.
03
كيف كانت بداياتك.. ومن شجعكِ على هذه الخطوة؟
كانت البداية الفعلية من المنزل، حيث أشرف والدي على تدريبي وتأهيلي وتطوير قدراتي، إلى أن أُتيحت الفرصة العظيمة أمام الفتيات واستطعنا بعد ذلك التحرك في المجال بشكل فعلي.
04
ما هو فريقك.. ومركزك فيه؟
ألعب في فريق “جدة إيجلز” ومركزي هو “صانعة لعب”.
05
كم بطولة حققتِ في الدوري النسائي؟
بفضل الله استطعت تحقيق بطولات عديدة مع فريقي، ومنها: دوري جدة النسائي 2019ـ2020، ودوري كرة القدم الأول للسيدات على مستوى جدة 2020ـ2021، والمركز الثاني على مستوى السعودية في كأس الأبطال 2020ـ2021.
06
بين لقب “دي بروين السعودية” و”هدّافة الدوري النسائي”.. ما اللقب الأقرب إلى قلب فرح جفري؟
الأقرب إلى قلبي هو لقب “هدّافة الدوري النسائي”، بسبب الشعور الذي لا يوصف الذي تملّكني عندما حققت هذا اللقب الحُلم بالنسبة لي، فأنا كنت ألعب مع أهم وأقوى اللاعبات على مستوى السعودية، وضد فرق نسائية قوية، والمنافسة كانت عالية جدًا، وعلى الرغم من ذلك استطعت انتزاع اللقب، لذا فإن هذا اللقب يعني لي الكثير.
07
من أطلق عليكِ لقب “دي بروين”.. ولماذا؟
لقّبني بهذا اللقب بعض أعضاء فريقي “جدة إيجلز”، وكذلك مدرّبي الذي أكّد لي أن هذا اللقب الأنسب لي، لما يشاهده من مهارات أثناء لعبي، وذلك لأنه يرى أن طريقتي في لعب كرة القدم، تحديدًا في نقطة التسديد من خارج المرمى، أشبه إلى حد كبير جدًا بطريقة تسديد اللاعب البلجيكي نجم مانشستر سيتي “كيفن دي بروين”.
08
من الشخصية التي ترين أنها عرّابة الرياضة النسائية في السعودية؟
أضواء العريفي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، هي من أهم الشخصيات النسائية التي كان لها الفضل الكبير في دعم مجال الرياضة النسائية بشكلٍ عام في السعودية، نظرًا لإسهاماتها وبصماتها المميزة في المجال، وحرصها على الحضور النسائي القوي والثابت في المجال الرياضي.
09
هل ترين أن كرة القدم النسائية مظلومة إعلاميًا مقارنة باللاعبين الرجال؟
في ظل رؤية 2030 لم نعد نشعر بذلك الفارق فعليًا بين الرجل والمرأة، فنحن كلاعبات كرة قدم أصبحنا نلمس الاهتمام من الجمهور بشكل واضح، وأصبح الدعم المجتمعي وتسليط الأضواء علينا مُرضيًا جدًا ومختلفًا عمّا كان عليه في السابق، فأصبح الإعلام والجمهور كذلك يحترمون وجود المرأة في الوسط الرياضي ويحتفون به.
10
ما فريقك المفضل؟
مانشستر سيتي الإنجليزي.
11
هل تطمحين إلى الاحتراف عالميًا؟
نعم، أتمنى الاحتراف الخارجي في نادي مانشستر سيتي تحديدًا، وذلك لإيماني الشديد بأن الاحتراف سيفتح لي آفاقًا كبيرة في عالم كرة القدم، سأستطيع من خلالها تطوير نفسي وموهبتي بشكل كبير.
12
ما هو طموحك في مجال كرة القدم.. وما هي تطلعاتك من وزارة الرياضة؟
أطمح أن يأتي اليوم الذي تمثل فيه “فرح جفري” السعودية في كأس العالم، وأتمنى من وزارة الرياضة أن يكون هناك دعم مادي للمجال، ومنشآت نسائية مخصصة لتدريب كرة القدم.