|


«يورو 2020».. هولندا والنمسا.. معركة العبور

لوكسمبورج - الرياضية 2021.06.16 | 09:19 pm

خطوة واحدة تفصل المنتخبين الهولندي والنمساوي عن التأهل إلى دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا 2020، إذ يبحث كل منهما عن الانتصار عندما يلتقيان، الخميس، ضمن المرحلة الثانية من المسابقة القارية، لحساب المجموعة الثانية.
وفيما انتظر الطواحين حتى الشوط الثاني لتسجيل ثنائية عبر القائد جورجينيو فينالدوم وفاوت فيخهورست للفوز في مباراتها الماضية أمام أوكرانيا (3-2)، بقي دفاعهم مكشوفاً وتلقوا ثنائية في آخر ربع ساعة، قبل أن ينقذهم دنزل دامفريس في آخر خمس دقائق بهدفه الدولي الأول بمساعدة الحارس.
وبعد حلوله ثالثاً في مونديال البرازيل 2014، غاب منتخب هولندا، وصيف مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، عن أوروبا 2016 ومونديال 2018، لكنه عاد بقيادة مدافعه السابق فرانك دي بور للمشاركات الكبرى، على أمل الذهاب بعيداً وإحراز الكأس القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988.
ويثير المدرب فرانك دي بور جدلاً حول خطة 5-3-2 بدلاً من 4-3-3 الهولندية التقليدية، وقال شقيقه التوأم رونالد دي بور:« أن تلعب 5-3-2؟ لا شكّ بأن (الأسطورة الراحلة) يوهان كرويف ينقلب في قبره».
اقتحم بعض الجماهير السبت الماضي أجواء تمارين المنتخب، عشية المباراة ضد أوكرانيا، بطائرة صغيرة مع لافتة كتب عليها :«فرانك 4-3-3 ببساطة»، فيما برّر دي بور خطته أنه لا يملك في تشكيلته أجنحة قادرة على تطبيق الخطة المطلوبة من الأنصار.
لم يحظ مدرب أياكس السابق سوى بدعم المدرب السابق لويس فان جال، الذي قاد البلاد المنخفضة إلى نصف نهائي مونديال 2014 معولاً على الهجمات المرتدة ودفاع من خمسة لاعبين.
أمام النمسا، الباحثة بدورها عن التأهل بعد فوزها افتتاحاً على مقدونيا الشمالية 3-1، سيكرّر دي بور المشهد المغري أمام أوكرانيا.
وفيما يحظى دي بور بدعم لاعبيه، أقر المدافع ستيفان دو فري أن اللاعبين يجب أن يتأقلموا مع هذا الأسلوب، وتابع:« نعمل على ذلك في التدريبات، يجب أن نتواصل أكثر مع بعضنا، الهدفان الأوكرانيان في مرمانا يذكراننا تماما بضرورة تحسين أمور كثيرة».
وسيعوّل دي بور على ثنائي الهجوم فيخهورست وممفيس ديباي، أمام فريق نمسوي بقيادة دافيد ألابا حقق فوزه الأول في البطولة القارية، بعد مشاركتين مخيبتين في 2008 و2016.
على الطرف الآخر، سيكون بمقدور النمسا التقدم إلى الدور الثاني، حال تحقيق فوز ثمين من أمام المنتخب البرتقالي، وذلك بعد الانتصار في البداية على مقدونيا الشمالية بثلاثة أهداف في مقابل هدف واحد.
اللقاء الأول للنمسا، خلّف إيقاف أرناوتوفيتش لاعب خط الهجوم الخبير، إثر ألفاظ عنصرية أطلقها في مواجهة مقدونيا، ما دعا الاتحاد الأوروبي لإيقافه مباراة واحدة، ليتأكد غيابه عن نزال هولندا.
وقال أرناوتوفيتش الذي دافع عن ألوان ستوك سيتي ووست هام يونايتد الإنجليزيين سابقاً، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي:« كانت هناك بعض الكلمات الساخنة في مشاعر المباراة التي أود أن أعتذر عنها - خاصة لأصدقائي من مقدونيا الشمالية وألبانيا، أود أن أقول شيئًا واحدًا بوضوح، أنا لست عنصريًا، لدي أصدقاء في كل بلد تقريبًا وأنا أؤيد التنوع».