رسائل الواتس أب التي تصلني تشبه أصحابها، انتبهت إلى أن الرسائل الذكية والطريفة يبعثها من يتميزون بالذكاء والطرافة على أرض الواقع، أما الرسائل التي لا يصدقها العقل مثل تلك التي تتحدث عن نبتة تشفي من مرض السكري نهائياً وبثلاثة أيام، فهي أيضاً تعبر عن بساطة عقول من أرسلها.
سبق وأن تحدثت مع أحد الأصدقاء عن رسائله البعيدة عن المنطق وعن سبب إرسالها دون التفكير في حقيقتها، فأجاب بأنه يعيد إرسالها لأنها قد تكون صحيحة!
أحد الأصدقاء القدامى أشعر بأنه يستخدم الواتس آب لكي يسعد من حوله، فكل رسائله إما تحفيزية أو طريفة لزرع الابتسامة، وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة كلما رأيت رسالة أو أكثر مرسلة منه، وإليكم آخر ما أرسله “في حفل بسيط قال المدير نكتة فضحك جميع الموظفين إلا واحد، قال المدير: شكلك ما فهمت النكتة ؟ فقال الموظف: لا أنا أمس قدمت استقالتي” أرجو أن لا تزعج هذه النكتة المدراء الأعزاء، وأن لا تهز ثقتهم في خفة دمهم، لأن بعضهم فعلاً لديهم خفة ظل، والبعض الآخر يجاملهم موظفوهم لمكانتهم الإدارية أو لكبر سنهم، وهذا في كل الأحوال أمر جيد، فحتى لو لم يكن مديرك هو من ألقى النكتة فمن الجيد أن تبتسم لمحاولة أحدهم أن يضحكك.
من رسائل الواتس أب التي تصلني ومازلت أتحمل وصولها وعدم “تبليك” صاحبها لأنه قريب لي وله تقديره واحترامه، لكنه واحد ممن يعتقدون بأن كورونا مؤامرة، ولم يتوقف من إعادة إرسال الرسائل التي تشرح مؤامرة كورونا، وعندما وُجدت اللقاحات وصار الانتصار على كورونا مسألة وقت، أصبح يرسل الرسائل التي تتحدث عن خطورة اللقاحات، حتى أنه أرسل رسالة بعد يومين من أخذي اللقاح الأول يقول فيها بأن اللقاح عبارة عن “شريحة” يتم زرعها للتحكم بالأفكار أو معرفة الأفكار.
من الواضح أنها رسالة لا يصدقها العقل، لكن هناك عقولاً صدقتها!. زميل قديم لا يرسل رسالة واتس آب إلا مرة كل شهر أو شهرين، وعادة تكون رسائله ذات مغزى مفيد ومحفزة للعقل لكي يفكر بصورة أفضل، أتمنى أن يفكر عقلي دائماً بصورة أفضل، فلم تعد عندي المقدرة على دفع ثمن الأخطاء.
آخر رسالة وصلتني من هذا الصديق توضح كيف أن بعض المتاعب حلولها سهلة إذا ما فكر الإنسان بمنطق سليم “قال أحدهم: ذهبت إلى طبيب نفسي وقلت له بأنني ومنذ مدة طويلة أتخيل أن هناك شخصاً ينام تحت سريري، طلب مني الطبيب 200 دولار على كل جلسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً لمدة ستة أشهر، قلت للطبيب سأفكر بالأمر وأعود إليك، لكنني لم أعد إليه، والتقيته بعد عام صدفة في أحد المراكز التجارية وسألني مستغرباً: لماذا لم أعد إليه ؟ قلت له طلبت مني 200 دولار على كل جلسة، ثلاث مرات في الأسبوع و لمدة ستة أشهر، وهو مبلغ كبير يساوي 14400 دولار، ولن يغطيه التأمين الصحي، لكن صديق لي أعطاني العلاج ومن أول جلسة كنا نتناول فيها الساندويش. قال الطبيب وكيف عالجك؟ قلت: أبداً يا دكتور وبمجرد أن ذكرت له حالتي قال: بيع السرير ونام عالأرض”.
سبق وأن تحدثت مع أحد الأصدقاء عن رسائله البعيدة عن المنطق وعن سبب إرسالها دون التفكير في حقيقتها، فأجاب بأنه يعيد إرسالها لأنها قد تكون صحيحة!
أحد الأصدقاء القدامى أشعر بأنه يستخدم الواتس آب لكي يسعد من حوله، فكل رسائله إما تحفيزية أو طريفة لزرع الابتسامة، وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة كلما رأيت رسالة أو أكثر مرسلة منه، وإليكم آخر ما أرسله “في حفل بسيط قال المدير نكتة فضحك جميع الموظفين إلا واحد، قال المدير: شكلك ما فهمت النكتة ؟ فقال الموظف: لا أنا أمس قدمت استقالتي” أرجو أن لا تزعج هذه النكتة المدراء الأعزاء، وأن لا تهز ثقتهم في خفة دمهم، لأن بعضهم فعلاً لديهم خفة ظل، والبعض الآخر يجاملهم موظفوهم لمكانتهم الإدارية أو لكبر سنهم، وهذا في كل الأحوال أمر جيد، فحتى لو لم يكن مديرك هو من ألقى النكتة فمن الجيد أن تبتسم لمحاولة أحدهم أن يضحكك.
من رسائل الواتس أب التي تصلني ومازلت أتحمل وصولها وعدم “تبليك” صاحبها لأنه قريب لي وله تقديره واحترامه، لكنه واحد ممن يعتقدون بأن كورونا مؤامرة، ولم يتوقف من إعادة إرسال الرسائل التي تشرح مؤامرة كورونا، وعندما وُجدت اللقاحات وصار الانتصار على كورونا مسألة وقت، أصبح يرسل الرسائل التي تتحدث عن خطورة اللقاحات، حتى أنه أرسل رسالة بعد يومين من أخذي اللقاح الأول يقول فيها بأن اللقاح عبارة عن “شريحة” يتم زرعها للتحكم بالأفكار أو معرفة الأفكار.
من الواضح أنها رسالة لا يصدقها العقل، لكن هناك عقولاً صدقتها!. زميل قديم لا يرسل رسالة واتس آب إلا مرة كل شهر أو شهرين، وعادة تكون رسائله ذات مغزى مفيد ومحفزة للعقل لكي يفكر بصورة أفضل، أتمنى أن يفكر عقلي دائماً بصورة أفضل، فلم تعد عندي المقدرة على دفع ثمن الأخطاء.
آخر رسالة وصلتني من هذا الصديق توضح كيف أن بعض المتاعب حلولها سهلة إذا ما فكر الإنسان بمنطق سليم “قال أحدهم: ذهبت إلى طبيب نفسي وقلت له بأنني ومنذ مدة طويلة أتخيل أن هناك شخصاً ينام تحت سريري، طلب مني الطبيب 200 دولار على كل جلسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً لمدة ستة أشهر، قلت للطبيب سأفكر بالأمر وأعود إليك، لكنني لم أعد إليه، والتقيته بعد عام صدفة في أحد المراكز التجارية وسألني مستغرباً: لماذا لم أعد إليه ؟ قلت له طلبت مني 200 دولار على كل جلسة، ثلاث مرات في الأسبوع و لمدة ستة أشهر، وهو مبلغ كبير يساوي 14400 دولار، ولن يغطيه التأمين الصحي، لكن صديق لي أعطاني العلاج ومن أول جلسة كنا نتناول فيها الساندويش. قال الطبيب وكيف عالجك؟ قلت: أبداً يا دكتور وبمجرد أن ذكرت له حالتي قال: بيع السرير ونام عالأرض”.