الألمان عقدة رونالدو المزمنة
منذ العام 2006 لم يعرف البرتغالي كريستيانو رونالدو طعم الانتصار أمام المنتخب الألماني الذي بات عقدة لنجم يوفنتوس الإيطالي قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين، السبت، في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) .
ورغم الإزعاج الشديد الذي يسببه رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني سابقاً ويوفنتوس الإيطالي حاليا، لأي فريق يواجهه، قد لا يكون اللاعب مزعجاً بنفس الدرجة للمانشافت.
وخلال أربع مواجهات سابقة أمام المانشافت في البطولات الكبيرة، لم تفلح محاولات رونالدو في هز شباك الألمان.
ويتمنى يواكيم لوف مدرب المانشافت ألا تتغير هذه الإحصائية خلال مباراة السبت.
وكانت المواجهة الأولى التي خاضها البرتغالي رونالدو ضد الألمان في مونديال 2006 بألمانيا حيث التقى المنتخبان في مباراة تحديد المركز الثالث، وفاز المانشافت 3-1 في شتوتجارت.
وفي يورو 2008 التقى الطرفان مجدداً، وفاز المنتخب الألماني 3-2 في بازل بسويسرا ضمن منافسات دور الثمانية ومع هذه الهزيمة للمنتخب البرتغالي، ودع بقيادة رونالدو البطولة من دور الثمانية.
وفي يورو 2012 تواجه المنتخبان في دور المجموعات ، وفاز المانشافت 1-0 في التاسع من يونيو 2012، وفشل رونالدو مجدداً في هز شباك مانويل نوير الحارس الألماني مثلما فشل سابقا في مواجهة الحارسين أوليفر كان وينز ليمان.
وتقابل المنتخبان الألماني والبرتغالي في دور المجموعات لمونديال 2014 بالبرازيل، في 16 يونيو، وكانت الصدمة قاسية على رونالدو في هذه المرة حيث خسر منتخب بلاده 0-4 أمام المانشافت، وسجل توماس مولر ثلاثة أهداف «هاتريك»، وأضاف ماتس هوملز هدفا ليمنحا المانشافت بداية رائعة في البطولة بمدينة سالفادور البرازيلية، وبعدها بأربعة أسابيع توج المنتخب الألماني بلقب العالم.
وفي المقابل، ودع المنتخب البرتغالي البطولة مبكراً قبل أن يتوج بقيادة رونالدو بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال يورو 2016 بفرنسا.