|


ميسي وسواريز.. تحدي الـ90 دقيقة

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2021.06.18 | 04:10 pm

"لدي صداقة مع ليو ميسي، ولكن هذه الصداقة لن تكون موجودة على أرض الملعب" هكذا أشعل الأوروجوياني لويس سواريز فتيل المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره الأرجنتيني، صباح السبت، في الجولة الثانية من منافسات "كوبا أمريكا" على ملعب ماني جارينشا.
ورغم أن الثنائي اللذان جمعتهما صداقة في نادي برشلونة قبل انتقال سواريز إلى أتلتيكو مدريد مطلع الموسم الماضي، إلا أن صداقتهما استمرت بعد تحول المنافسة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد على لقب "الليجا".
وبدأ ميسي مشواره مع الأرجنتين في البطولة القارية بالتعادل مع تشيلي 1-1 في مباراة سجل خلالها نجم برشلونة الإسباني هدف التقدم من ركلة حرة.
والآن، ستكون الفرصة قائمة أمام ميسي ورفاقه للتعويض على حساب زميله السابق في برشلونة الذي يسجل ورفاقه في الأوروجواي بدايتهم في البطولة بعد الغياب عن الجولة الافتتاحية بحكم وجود خمسة منتخبات في كل من المجموعتين.
ومنذ قرابة الـ10 أعوام تواجه الثنائي ميسي وسواريز في العديد من المباريات والبطولات ولكن أشهرها المواجهة الشهيرة في نصف نهائي كوبا أمريكا 2011 التي استضافتها الأرجنتين، حيث استطاع سواريز ورفاقه حرمان الأرجنتنين وميسي من التتويج باللقب على أرضهم بعد أخرجت الأوروجواي الأرجنتين من نصف النهائي ومن ثم توجت باللقب لاحقا في البطولة التي فاز فيها سواريز بجائزة أفضل لاعب.
وخلال الموسم المنصرم على صعيد بطولة الليجا قاد لويس سواريز فريقه أتلتيكو مدريد إلى التتويج بلقب الدوري الإسباني بعد منافسة شرسة من برشلونة وريال مدريد، واستطاع خلال مواجهاته أمام ميسي في الموسم الماضي الانتصار ذهاباً بهدف وحيد والتعادل سلبياً إياباً ليتوج أتلتيكو في نهاية الموسم باللقب الـ11 في تاريخه.
لكن ميسي يأمل في أن لا يقف سواريز ورفاقه عبقة في طريقه هذه المرة من أجل تحقيق حلمه في التتويج بلقب قاري خصوصاً وأن البطولة الجارية تعتبر الأخيرة بالنسبة، والتي يسعى فيها صاحب الـ34 عاماً إلى إنهاء عقدة البطولات الدولية التي رافقته منذ بداية مسيرته مع التانجو، رغم أن خزائنه تكاد تمتلئ بالألقاب والبطولات مع ناديه الإسباني.