مدير الاتحاد الآسيوي يتحدث عن التنظيم.. والمربع الذهبي
أبو الليل: خروج الوحدة.. خسارة
عضو مجلس إدارة نادي الشباب الكويتي وعضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة اليد ومدير المنتخبات الكويتية ونائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة اليد والمدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي وعضو لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي.. إنه الدكتور أحمد أبو الليل، المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد، الذي تحدث عن البطولة الآسيوية لكرة اليد رقم 23 في ضيافة نادي الوحدة، مثنيًا على تطبيق الاحترازات الطبية والالتزام بتعليمات الفريق الطبي، مبديًا انزعاجه من خروج فريقي الوحدة ومضر من الدور التمهيدي للبطولة.
01
بدايةً، ما انطباعك عن تنظيم البطولة الآسيوية الجارية حاليًّا؟
تمتلك السعودية كل مقومات النجاح في أي بطولة تنظِّمها، فلديها خبرات هائلة في هذا المجال، بدليل تفوُّقها في تنظيم أقوى البطولات العالمية في الفترة الماضية.
02
هل وجدت فرقًا بين البطولة الجارية والبطولتين الماضيتين في السعودية؟
من حيث التنظيم، ليس هناك فرق كبير بين البطولة الجارية والبطولتَين السابقتين، ما عدا غياب الجمهور عن الحضور بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
03
في رأيك، هل نجح الوحدة في تنظيم البطولة؟
بالتأكيد نجح. الوحدة ينظِّم البطولة بشكل رائع جدًّا، من بدايتها حتى الآن، حيث تابعنا تجهيزات البطولة في رمضان الماضي، وقد ظهر الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وقدَّم المطلوب منه وهذا ما نجده اليوم في المنشآت والملاعب والفنادق الخاصة باستضافة البطولة، إلى جانب تطبيق الاحترازات الصحية.
04
بعد انتهاء الدور التمهيدي، كيف تجد النتائج المسجَّلة؟
البطولة قوية جدًّا، والمنافسات على أشدها من المباراة الأولى، وأرى أن فرق الدحيل والعربي القطريين، والكويت الكويتي، النجمة البحريني، استحقت الوصول إلى المربع الذهبي، مع أنني كنت أتمنى أمرًا آخر.
05
ما الذي تمنَّيته ولم يتحقق؟
كنت أتمنى وصول فريق الوحدة إلى الدور قبل النهائي، على الأقل، بصفته الفريق المستضيف، ووجوده في هذا الدور يعطي البطولة زخمًا إعلاميًّا كبيرًا، لكن هذه أحوال الكرة، وأعدُّ خروج الوحدة المبكر خسارةً كبيرة للبطولة.
06
ما توقعاتك للنهائي، أي فريقين ترى أنهما سيتواجهان فيه؟
وصول العربي والدحيل القطريين، والكويت الكويتي، والنجمة البحريني إلى هذا الدور صعَّب علينا التنبؤ بطرَفي النهائي، أو البطل، لكنني أرى أن الفريقين القطريين يملكان حظًّا أكبر في الوصول إلى المباراة النهائية، خاصةً بعد المستويات القوية التي قدماها في البطولة.
07
مشاركة القطن اليمني للمرة الأولى في “الآسيوية”، كيف تراها؟
هذه المشاركة أعدُّها من إيجابيات
البطولة، فالفريق شارك دون أي إمكانات، ومع ذلك ظهر بمستوى انضباطي جيد
لفت به الأنظار إليه في المشاركة
التاريخية الأولى لنادٍ يمني في البطولة الآسيوية.
08
هل سيكون هناك دعم مستقبلي لفريق القطن اليمني؟
بالتأكيد. الاتحاد الآسيوي يقف
على مسافة واحدة من كل الفرق، لكن سيكون هناك اهتمام خاص بهذا الفريق، نظرًا للظروف الصعبة التي يمرُّ بها من انعدام الإمكانات، وعدم توفر احتياجاته الأساسية، وهو ما يعكف على معالجته الاتحاد الآسيوي، بالتعاون مع الاتحاد السعودي.
09
أشيع عن وجود بعض الحالات المرضية في البطولة، ما حقيقة ذلك؟
الحمد لله، لم تثبت أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين أفراد الفرق المشاركة نتيجة تطبيق نظام صحي مكثف لحماية اللاعبين والأجهزة الفنية والمرافقين، وكل ما أشيع حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة لحرص الطاقم الطبي على الكشف على الفرق كل 72 ساعة داخل “الفقاعة”.
10
نظام الفقاعة، هل أدى الغرض منه؟
نعم. تمَّ تطبيق النظام على أكمل وجه، والحمد لله التزمت جميع الفرق بكافة التعليمات المقرَّرة، كلٌّ في محل سكنه، مع عدم الخروج منه إلا لإجراء التدريبات، أو خوص المباريات، مع التشديد الطبي بعمل المسحات كل ثلاثة أيام.
11
إذًا هذه شهادة من الاتحاد الآسيوي بنجاح البطولة؟
بالتأكيد، فالبطولة نجحت من كافة النواحي على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرُّ بها العالم كله، وأستغل الفرصة للثناء على نادي الوحدة برئاسة سلطان أزهر، الذي نظَّم البطولة على أكمل وجه.
12
نجاح البطولة، هل يدعم تنظيم السعودية بطولة المنتخبات؟
البطولة الآسيوية المقبلة للمنتخبات يفترض أن تُنظَّم في إيران، لكن إذا لم تتمكَّن من ذلك لأسباب صحية وقائية، فسنضطر إلى استعراض كل الملفات التي قُدِّمت لتنظيم البطولة، منها الملف السعودي، وحينها سيقول الاتحاد السعوي كلمته في تحديد هوية المستضيف.
13
أخيرًا، ما أمنيتك؟
أتمنى أن يعمَّ الخير والسلام بين الشعوب، وأن يزيح الله سبحانه وتعالى هذه الغمة ، وتعود الأنشطة الرياضية بجماهيرها وسحرها، ليتمتع بها عشاق الرياضة ومحبوها.