3 وجهات تُعيد القحطاني إلى أوروبا
يخطط عبد الرحمن القحطاني، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقًا، للعودة إلى واحدة من ثلاث مناطق أوروبية في رحلته الخارجية المقبلة، الأولى له منذ ظهور وباء كورونا “كوفيد 19”.
ويصف لـ “الرياضية” القحطاني نفسه بأحد هواة الرحلات السياحية منذ كان لاعبًا.
لكنه يرفض السفر في مواسم الذروة. ويغتنم فترات الهدوء، ما أخّر حتى الآن رحلته الخارجية الأولى بعد الوباء، رغم استئناف سفر السعوديين إلى الخارج في 17 مايو الماضي.
ويضع صاحب الـ 38 عامًا التوجّه إلى أوروبا، في وقت لاحق من الصيف الجاري، في حسبانه.
ويكشف عن تفضيله أجواء ثلاث مناطق، سيبدأ رحلته المقبلة بإحداها على الأرجح، وهي جنوب فرنسا، وميلانو شمالي إيطاليا، ولندن، عاصمة بريطانيا. وفي العام السابق لظهور كورونا، قادته جولاته السياحية من دبي، في الإمارات، إلى جنوب فرنسا، وميلانو، وبرشلونة شمالي إسبانيا. وقبل الاعتزال في 2015، نقلته المعسكرات والبطولات الخارجية بين معظم بلدان شرق آسيا. فيما مكّنته الإجازات من ممارسة شغفه بالسياحة والاستجمام والاسكتشاف، الذي يلازمه حتى الآن وقاده، في وقتٍ سابقٍ، إلى الولايات المتحدة.
وبعدما تسبّب الوباء في تعليق السفر خارجيًا لأكثر من عام، سافر لاعب الاتفاق والنصر والاتحاد السابق داخليًا لكن بغرض العمل.
ويعمل القحطاني مستشارًا رياضيًا في وزارة الرياضة وإداريًا في أكاديمية “مهد” التي أطلقتها الوزارة الصيف الماضي.