تغريدة لأحمد الرحيلي في تويتر كتب فيها: الأسرار العشرة للشخصيات المتوازنة نفسياً، وبعد أن عدّد الصفات العشر كتب نصيحة للمتابعين: إذا كنت تعرف أحداً فيه هذه الصفات عضّ عليه بالنواجذ.
بعد أن قرأت الصفات العشر علمت لماذا فارقني أصدقائي، ولماذا كلما تعرفت على أحد ما وجدت أنه يتهرب مني في كل مرة أطلب منه أن نلتقي لشرب فنجان قهوة، مع أنني كنت أقول لهم إن القهوة على حسابي. الأمر الجيد أنني عرفت السبب حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة! سأكتب لكم الأسرار أو الصفات العشر، وهي صفات رائعة وتوجد فعلاً في الشخصيات المتميزة.
الصفة الأولى أنهم يمدحون الآخرين. وأعتقد أن كل من يمدح غيره تتوافر فيه صفة الثقة بالنفس، كما أنه إنسان منصف لقدرات ومواهب غيره. الصفة الثانية: لا يمدحون أنفسهم. تذكرت بعد أن قرأت هذه الصفة بعض من يذكرون تصرفاتهم لكنهم يسبقونها بالقول: ليس مدحاً بنفسي! الصفة الثالثة: دائماً مبتسمين. لا شك أنها صفة رائعة وأعتبر من يتميز بالابتسامة الدائمة بأنه موهوب مثل كل الموهوبين في الرسم أو الشعر أو في كرة القدم. الصفة الرابعة: يتركون المجال لمن معهم أن يتحدث. هذه من صفات العقلاء، فمن جمال الصمت وإتاحة الفرصة للغير بالتحدث أنه يزيد من معلوماتك ويحيطك بالصورة كاملة. الصفة الخامسة: ينصتون باهتمام. والفارق بين من ينصت لك باهتمام وبين من ينتظر أن تنتهي من كلامك فارق كبير، فالأول يريد أن يفهم ما تقول، أما الثاني فينتظر أن تنتهي من كلامك ليقول لك ما قرر أن يقوله مسبقاً ومن دون أن يستوعب أو يتفهم ما قلته له، وهو شخص منتظر وليس مستمعاً. الصفة السادسة: عندهم حس فكاهي ولكن من دون سخرية. أعتقد أن هؤلاء فنانون أدباء، لأن عندهم من الفكر ما يفرّق بين صناعة الضحك للضحك وبين صناعة الضحك بقصد الانتقاص. الصفة السابعة: يساعدون غيرهم فحينما تحتاجهم تجدهم. هذه صفات الكرماء، ومن يجد هذه الصفة في أحد أصدقائه عليه أن يتذكرها دائماً، خصوصاً إذا ما أخطأ هذا الصديق يوماً ما، لأن فيه صفة تمحي له الكثير الأخطاء. الصفة الثامنة: يصدقون في نصحهم. القرب ممن يمتلكون هذه الصفة استثمار حقيقي، فالصادق بنصحه إنسان مخلص ويحب أن يراك في أحسن الحالات. الصفة التاسعة: ينسبون الفضل لأهله. هؤلاء يراهنون على الصدق، ومتصالحون مع أنفسهم، وفيهم من الأمانة ما يجعل من صحبتهم آمنة ومطمئنة. الصفة العاشرة: يشجعون على النجاح. لا تبعد صفة الكرم أبداً عن أصحاب هذه الصفة، كما أن عندهم من نقاء السريرة ما يجعلهم مطمئنين.
شكراً لأحمد الرحيلي على تغريدته واختياره لمثل هذه الصفات للشخصيات المتوازنة نفسياً، ولا ألومه عندما أوصى بالعض على النواجذ بمن تتوافر فيه.
بعد أن قرأت الصفات العشر علمت لماذا فارقني أصدقائي، ولماذا كلما تعرفت على أحد ما وجدت أنه يتهرب مني في كل مرة أطلب منه أن نلتقي لشرب فنجان قهوة، مع أنني كنت أقول لهم إن القهوة على حسابي. الأمر الجيد أنني عرفت السبب حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة! سأكتب لكم الأسرار أو الصفات العشر، وهي صفات رائعة وتوجد فعلاً في الشخصيات المتميزة.
الصفة الأولى أنهم يمدحون الآخرين. وأعتقد أن كل من يمدح غيره تتوافر فيه صفة الثقة بالنفس، كما أنه إنسان منصف لقدرات ومواهب غيره. الصفة الثانية: لا يمدحون أنفسهم. تذكرت بعد أن قرأت هذه الصفة بعض من يذكرون تصرفاتهم لكنهم يسبقونها بالقول: ليس مدحاً بنفسي! الصفة الثالثة: دائماً مبتسمين. لا شك أنها صفة رائعة وأعتبر من يتميز بالابتسامة الدائمة بأنه موهوب مثل كل الموهوبين في الرسم أو الشعر أو في كرة القدم. الصفة الرابعة: يتركون المجال لمن معهم أن يتحدث. هذه من صفات العقلاء، فمن جمال الصمت وإتاحة الفرصة للغير بالتحدث أنه يزيد من معلوماتك ويحيطك بالصورة كاملة. الصفة الخامسة: ينصتون باهتمام. والفارق بين من ينصت لك باهتمام وبين من ينتظر أن تنتهي من كلامك فارق كبير، فالأول يريد أن يفهم ما تقول، أما الثاني فينتظر أن تنتهي من كلامك ليقول لك ما قرر أن يقوله مسبقاً ومن دون أن يستوعب أو يتفهم ما قلته له، وهو شخص منتظر وليس مستمعاً. الصفة السادسة: عندهم حس فكاهي ولكن من دون سخرية. أعتقد أن هؤلاء فنانون أدباء، لأن عندهم من الفكر ما يفرّق بين صناعة الضحك للضحك وبين صناعة الضحك بقصد الانتقاص. الصفة السابعة: يساعدون غيرهم فحينما تحتاجهم تجدهم. هذه صفات الكرماء، ومن يجد هذه الصفة في أحد أصدقائه عليه أن يتذكرها دائماً، خصوصاً إذا ما أخطأ هذا الصديق يوماً ما، لأن فيه صفة تمحي له الكثير الأخطاء. الصفة الثامنة: يصدقون في نصحهم. القرب ممن يمتلكون هذه الصفة استثمار حقيقي، فالصادق بنصحه إنسان مخلص ويحب أن يراك في أحسن الحالات. الصفة التاسعة: ينسبون الفضل لأهله. هؤلاء يراهنون على الصدق، ومتصالحون مع أنفسهم، وفيهم من الأمانة ما يجعل من صحبتهم آمنة ومطمئنة. الصفة العاشرة: يشجعون على النجاح. لا تبعد صفة الكرم أبداً عن أصحاب هذه الصفة، كما أن عندهم من نقاء السريرة ما يجعلهم مطمئنين.
شكراً لأحمد الرحيلي على تغريدته واختياره لمثل هذه الصفات للشخصيات المتوازنة نفسياً، ولا ألومه عندما أوصى بالعض على النواجذ بمن تتوافر فيه.