أحدثت المطالبة الرسمية لنادي النصر بالتمسك بلعب مباراة تراكتور الإيراني في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا على ملعب “مرسول بارك” في الرياض، تفاعلًا كبيرًا، في صفوف المغردين الذين تابعوا ما نشرته “الرياضية” أمس عبر 4 تغريدات، جمعت أكثر من مليوني مشاهدة.
وانقسم المغردون إلى ثلاثة فرق، الأولى تضم غالبية من مشجعي النصر، الذين وقفوا بقوة مع المطالب، مستندين إلى أن القانون كفل لمتصدر مجموعته اللعب على أرضه. وذهب آخرون مسافة أبعد وطالبوا بالانسحاب من البطولة إذا لم يستجب للطلب، مضيفين أن نظام البطولة واضح من البداية، والجميع يعلم أن المتصدر سيلعب على أرضه.
أما الفريق الثاني فأكد أن المطالبة ستذهب أدراج الرياح، لأن قرار اللعب في أرض محايدة مؤيد من محكمة التحكيم الرياضي “كاس”، وحتى الاتحاد الآسيوي ليس بوسعه فعل شيء. وغمر آخرون قناة النصر بالقول بأن النادي يعشق أجواء الدراما وأن الجميع يحاربه، وأن الغرض هو شحن الجماهير فقط. وتساءل آخرون “كيف يشككون في الاتحاد وهو الذي دعمهم في كثير من المواقف!”. واعتبروا أن الموافقة على الطلب يعني أن الهلال سيلعب في إيران، وهو أمر صعب، خاصة وأن الاستقلال حدد ملعب زعبيل في الإمارات لخوض لقاء الهلال.
أما الفريق الثالث فجمع أطيافًا شتى من المغردين الذين دعوا النصر إلى اللعب في أي ملعب، فهو فريق كبير وقادر على تجاوز مسألة الأرض والجمهور، مؤكدين أن موضوع الملعب المحايد أمر غير قابل للنقاش. وأشار بعضهم إلى أهزوجة ترددها جماهير الاتحاد تقول: “هنا ملعب وهناك ملعب وين ما تبغى إحنا نلعب”.
وتهكمت فئة قائلة: “كيف سيكون الحال بعدها لو انهزموا على أرضهم.. أين سيهرب النصراويون من سخرية الهلاليين”.