في كل عام أخوض تجربة ريجيم جديدة، أنجح مرة وأفشل في أخرى، أما سبب كتابتي عن الريجيم فلأنني أصبحت خبيراً بالتجربة، ليست لدي وصفات غذائية، ولا أعرف طرقاً مؤكدة، لكنني أعرف أن للرجيم حالة إن توافرت فإن الطريق نحو فقدان بعض الكيلو جرامات أصبحت سالكة وبالإمكان الوصول إلى الهدف.
لكنني قبل أن أصف لكم الحالة، عليّ أن أمر على تجارب الريجيم التي انتهت بالفشل لكي يتم تجنبها، مع أن بداياتها كانت ناجحة. قبل أكثر من عشرة أعوام زاد وزني بشكل كبير، ولم أنتبه لهذه الزيادة إلا عند محل الملابس، حينها خرجت من المحل دون أشتري شيئاً مما أعجبني، صار عندي هدف للعودة لنفس المحل وشراء نفس الملابس التي بدت صغيرة.
بعد ثلاثة أشهر من الريجيم القاسي والامتناع عن كل أنواع الحلويات والسكريات، ومع ممارسة الرياضة بشكل يومي، فقدت حوالي 15 كيلو، عدت إلى المحل واشتريت الملابس وكسبت التحدي الذي أجريته مع نفسي، بعد عدة أشهر من ارتدائي للملابس والاستمتاع بالرشاقة بدأت السمنة تعود من جديد لأنني توقفت عن الرياضة، وعدت لأسلوب الطعام السابق والغير صحي أبداً.
اليوم أقول إن الدافع الذي جعلني أبدأ الريجيم كان في رغبتي لارتداء الملابس التي أعجبتني، وعندما استطعت ارتداءها زال الدافع وعاد الوزن الزائد مرة أخرى. التجربة الثانية كانت بسبب برنامج تلفزيوني، فلم يكن مناسباً أن أبدو سميناً على الشاشة، وهكذا عدت لممارسة الرياضة والامتناع عن السكريات وتخفيض كميات الأكل، بعد انتهاء دورة البرنامج وتوقفي عن الظهور على الشاشة بدأت السمنة تعود من جديد، وعدت إلى نفس الوزن الذي بدأت منه الريجيم.
اليوم أقول إن الدافع المحرك لفقداني الوزن الزائد كان من أجل البرنامج، وعندما توقف البرنامج توقفت أنا أيضاً عن الرياضة، وعدت لأسلوب الأكل الغير صحي. في التجربة الأولى كنت قد وقعت في حب الملابس التي أعجبتني، وفي الثانية كانت من أجل البرنامج، في التجربتين كانت هناك دوافع مؤقتة، لذلك لم أستطع المحافظة على الوزن المناسب لأن الأهداف كانت قصيرة، وفي كلتا الحالتين لم أقدم على الريجيم محبة لنفسي، بل في الملابس التي أعجبتني ومن أجل برنامج تلفزيوني مؤقت.
الآن جاء دور الحالة التي حدثتكم عنها، من خلال تجاربي مع الريجيم اكتشفت أن الدافع المستمر يكمن في محبة الإنسان لنفسه وليس من أجل غاية زائلة، أو رغبة تنتهي بمجرد الوصول أو الحصول عليها، هذا ما توصلت له عندما بدأت الريجيم الأخير، فقد كان دافعه المحبة لنفسي، وقناعة بأن الظهور بمظهر لائق هو مما ينصف فيه الإنسان نفسه، توقفت عن تناول الحلويات والسكريات، وبدأت بالمشي الطويل منذ عام، هكذا وعلى هذه القناعة مازلت مبتعداً عن اكتساب الوزن، وعن لقب الدب!.
لكنني قبل أن أصف لكم الحالة، عليّ أن أمر على تجارب الريجيم التي انتهت بالفشل لكي يتم تجنبها، مع أن بداياتها كانت ناجحة. قبل أكثر من عشرة أعوام زاد وزني بشكل كبير، ولم أنتبه لهذه الزيادة إلا عند محل الملابس، حينها خرجت من المحل دون أشتري شيئاً مما أعجبني، صار عندي هدف للعودة لنفس المحل وشراء نفس الملابس التي بدت صغيرة.
بعد ثلاثة أشهر من الريجيم القاسي والامتناع عن كل أنواع الحلويات والسكريات، ومع ممارسة الرياضة بشكل يومي، فقدت حوالي 15 كيلو، عدت إلى المحل واشتريت الملابس وكسبت التحدي الذي أجريته مع نفسي، بعد عدة أشهر من ارتدائي للملابس والاستمتاع بالرشاقة بدأت السمنة تعود من جديد لأنني توقفت عن الرياضة، وعدت لأسلوب الطعام السابق والغير صحي أبداً.
اليوم أقول إن الدافع الذي جعلني أبدأ الريجيم كان في رغبتي لارتداء الملابس التي أعجبتني، وعندما استطعت ارتداءها زال الدافع وعاد الوزن الزائد مرة أخرى. التجربة الثانية كانت بسبب برنامج تلفزيوني، فلم يكن مناسباً أن أبدو سميناً على الشاشة، وهكذا عدت لممارسة الرياضة والامتناع عن السكريات وتخفيض كميات الأكل، بعد انتهاء دورة البرنامج وتوقفي عن الظهور على الشاشة بدأت السمنة تعود من جديد، وعدت إلى نفس الوزن الذي بدأت منه الريجيم.
اليوم أقول إن الدافع المحرك لفقداني الوزن الزائد كان من أجل البرنامج، وعندما توقف البرنامج توقفت أنا أيضاً عن الرياضة، وعدت لأسلوب الأكل الغير صحي. في التجربة الأولى كنت قد وقعت في حب الملابس التي أعجبتني، وفي الثانية كانت من أجل البرنامج، في التجربتين كانت هناك دوافع مؤقتة، لذلك لم أستطع المحافظة على الوزن المناسب لأن الأهداف كانت قصيرة، وفي كلتا الحالتين لم أقدم على الريجيم محبة لنفسي، بل في الملابس التي أعجبتني ومن أجل برنامج تلفزيوني مؤقت.
الآن جاء دور الحالة التي حدثتكم عنها، من خلال تجاربي مع الريجيم اكتشفت أن الدافع المستمر يكمن في محبة الإنسان لنفسه وليس من أجل غاية زائلة، أو رغبة تنتهي بمجرد الوصول أو الحصول عليها، هذا ما توصلت له عندما بدأت الريجيم الأخير، فقد كان دافعه المحبة لنفسي، وقناعة بأن الظهور بمظهر لائق هو مما ينصف فيه الإنسان نفسه، توقفت عن تناول الحلويات والسكريات، وبدأت بالمشي الطويل منذ عام، هكذا وعلى هذه القناعة مازلت مبتعداً عن اكتساب الوزن، وعن لقب الدب!.