قصدت الألمانية أليكساندرا، المغنية، في 31 يوليو 1969 مدينة هامبورج في بلادها لإجراء محادثات مع الشركة التي تدير تسجيلاتها. وفي المساء اصطحبت، عبر سيارة مرسيدس إس إي 220 كوبيه، طفلها الرضيع ووالدتها، إلى جزيرة سيلت لقضاء عطلة ساحلية. وعلى الطريق توقفت عند ورشة لفحص السيارة، ثم واصلت رحلتها. وبالقرب من بلدة تلينجستيدت في ولاية هولشتاين، لاح أمامها تقاطع فحاولت تقليل سرعتها لكنها فشلت ما أدى إلى اصطدامها بشاحنة تنقل بلاطًا. وبينما صرعها الحادث في التو، توفيت والدتها في المستشفى لاحقًا، ونجا الطفل بجروح طفيفة.