من أوبريت شهرزاد لسيد درويش وعمر وصفي راقت لي عبارة “دُقت طبول الحرب”، روائح بارود كرة القدم بكل مكان بأوروبا لا روما ولندن فقط، استعدادًا للنهائي القاري العظيم بين القوتين العظمى “إنجلترا... إيطاليا”!
الفريقان اللذان رُشحا من البداية عطفًا على قوة المستويات/ النتائج!.
كرة القدم حالة حرب دائمة، الحمقى والجبناء هم من يظن بأنها ساحة سلم واستسلام! الأبطال وحدهم هم المقاتلون بساحة لا تحتمل سوى منتصر ومهزوم، كرة القدم كائن متوحش لا يكف عن الركض خلف أهدافه! وعلى ملعب ويمبلي الشهير ستلتقي إنجلترا بإيطاليا التي ذاقت طعم التأهل جيدًا أمام إسبانيا، وإنجلترا التي تأهلت للختام بهدية ركلة جزاء مشكوك بوضعها أمام الدنمارك التي خرجت من الحفلة الأوروبية باحترام وتعاطف الجميع، فريق محترم مكافح وند عنيد!
أحيانًا لا نصل للنجاح دون المرور بمحطات الفشل اليأس والتعب، صاحب الإرادة والعزيمة من يتخذ تلك اللحظات محطة انطلاق للتغيير، الفشل ليس نهاية كل شيء ولكنه بداية أجمل شيء؛ الطليان لم يستسلموا لفشلهم بلوغ مونديال 2018 بنوا منتخبًا قويًا، مختلف جذريًا عن الماضي، قادر على استعادة هيبة الكرة الإيطالية! وجدوا ضالتهم بالمدرب روبرتو مانشيني الذي أحدث نقلة حيوية بتاريخ الآزروي وهو الذي قال بعد تعيينه مدربًا للطليان: “أشعر بإمكاني فعل شيء للمنتخب وهذا وقتي المناسب، أود بناء فريق لسنوات يعيد إيطاليا لأمجادها”!
وبالفعل إيطاليا أقوى وأكثر ثباتًا مع مانشيني تحولت من منتخب ضعيف وممل قائم على الدفاع فقط لمنتخب ديناميكي/ جماعي، الجماعية هي كلمة السر بتألق الطليان، فريق يقود المعارك “يهاجم” معًا، ويدافع معًا، بوجود خط الدفاع القوي بقيادة المخضرمين كيليني وبونوشي المعروفين بإيطاليا “عضوي مجلس الشيوخ”! لم يكن سهلًا تخطي إسبانيا كما لن يكون سهلًا عبور إنجلترا المتعطشة للقب!
كيمياء إيجابية تولدت بين القائد ومجموعته مضوا معًا 33 مباراة بلا هزيمة إيطاليا لا تستسلم أبدًا، كبرياء إيطاليا معقود بنواصي مانشيني وعناصره، الكل يثق بهذا الفريق عكس الإنجليز الذين يتمنون البطولة تمني خاصة والنهائي على أرضهم ولن يتكرر كثيرًا رغم تدني الثقة بجاريث ساوثجيت ونجوم المنتخب! إيطاليا خبيرة وهذا النهائي الرابع لهم واللقب الثاني ربما، أما الإنجليز فلأول مرة يتذوقوا طعم التأهل للنهائي القاري، وهي فرصة عظيمة لتحقيقه أمام الكبيرة إيطاليا في ويمبلي! التاريخ المنطق الواقع ثوابت بكرة القدم لكن المجد لإيطاليا!.
الفريقان اللذان رُشحا من البداية عطفًا على قوة المستويات/ النتائج!.
كرة القدم حالة حرب دائمة، الحمقى والجبناء هم من يظن بأنها ساحة سلم واستسلام! الأبطال وحدهم هم المقاتلون بساحة لا تحتمل سوى منتصر ومهزوم، كرة القدم كائن متوحش لا يكف عن الركض خلف أهدافه! وعلى ملعب ويمبلي الشهير ستلتقي إنجلترا بإيطاليا التي ذاقت طعم التأهل جيدًا أمام إسبانيا، وإنجلترا التي تأهلت للختام بهدية ركلة جزاء مشكوك بوضعها أمام الدنمارك التي خرجت من الحفلة الأوروبية باحترام وتعاطف الجميع، فريق محترم مكافح وند عنيد!
أحيانًا لا نصل للنجاح دون المرور بمحطات الفشل اليأس والتعب، صاحب الإرادة والعزيمة من يتخذ تلك اللحظات محطة انطلاق للتغيير، الفشل ليس نهاية كل شيء ولكنه بداية أجمل شيء؛ الطليان لم يستسلموا لفشلهم بلوغ مونديال 2018 بنوا منتخبًا قويًا، مختلف جذريًا عن الماضي، قادر على استعادة هيبة الكرة الإيطالية! وجدوا ضالتهم بالمدرب روبرتو مانشيني الذي أحدث نقلة حيوية بتاريخ الآزروي وهو الذي قال بعد تعيينه مدربًا للطليان: “أشعر بإمكاني فعل شيء للمنتخب وهذا وقتي المناسب، أود بناء فريق لسنوات يعيد إيطاليا لأمجادها”!
وبالفعل إيطاليا أقوى وأكثر ثباتًا مع مانشيني تحولت من منتخب ضعيف وممل قائم على الدفاع فقط لمنتخب ديناميكي/ جماعي، الجماعية هي كلمة السر بتألق الطليان، فريق يقود المعارك “يهاجم” معًا، ويدافع معًا، بوجود خط الدفاع القوي بقيادة المخضرمين كيليني وبونوشي المعروفين بإيطاليا “عضوي مجلس الشيوخ”! لم يكن سهلًا تخطي إسبانيا كما لن يكون سهلًا عبور إنجلترا المتعطشة للقب!
كيمياء إيجابية تولدت بين القائد ومجموعته مضوا معًا 33 مباراة بلا هزيمة إيطاليا لا تستسلم أبدًا، كبرياء إيطاليا معقود بنواصي مانشيني وعناصره، الكل يثق بهذا الفريق عكس الإنجليز الذين يتمنون البطولة تمني خاصة والنهائي على أرضهم ولن يتكرر كثيرًا رغم تدني الثقة بجاريث ساوثجيت ونجوم المنتخب! إيطاليا خبيرة وهذا النهائي الرابع لهم واللقب الثاني ربما، أما الإنجليز فلأول مرة يتذوقوا طعم التأهل للنهائي القاري، وهي فرصة عظيمة لتحقيقه أمام الكبيرة إيطاليا في ويمبلي! التاريخ المنطق الواقع ثوابت بكرة القدم لكن المجد لإيطاليا!.