سيفرين: لن نكرر تنظيم اليورو في أكثر من مدينة
رجح ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» عدم تكرار ما حدث في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" التي لعبت في أكثر من مدينة عبر القارة، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير عادل للاعبين والجماهير.
وقال سيفرين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قبل المباراة التي تجمع بين إيطاليا وإنجلترا، الأحد، في نهائي يورو 2020: "لن أدعم هذا بعد الآن، أعتقد أن الأمر صعب للغاية وغير صحيح بشكل ما، حيث يتعين على بعض الفرق السفر 10 كيلومترات وفرق أخرى تسافر كيلومترا واحداً".
وقال: "الأمر غير عادل للجماهير، الذين يجب أن يكونوا في روما في يوم ما، وفي باكو في المباراة التالية مع وجود 5ر4 ساعات ونصف طيران، إنها فكرة مثيرة ولكن يصعب تطبيقها ولا أعتقد أننا سنقوم بها مجدداً".
ونظمت بطولة أمم أوروبا في 11 مدينة، حيث تم تقليصها من 12 مدينة بسبب جائحة فيروس كورونا، كما أن هناك فرقاً محددة- بما في ذلك إنجلترا وإيطاليا- لعبت مبارياتها الثلاثة في دور المجموعات على أرضها.
واضطرت منتخبات سويسرا، تركيا، ويلز في المجموعة الأولى للسفر بين روما وأذربيجان، بينما لعبت مباريات المجموعة الخامسة في إسبانيا وروسيا بعد انسحاب دبلن من استضافة المباريات.
وجاءت فكرة إقامة البطولة عبر القارة احتفالاً بالعيد السنوي الستين للبطولة من رئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني.
وقال: "الفرق كلها لديها احترافية عالية، وكلهم يحترمون نظام الفقاعة، وأيضا في الملاعب، نحن صارمون للغاية، وعندما أرى سياسيين يقولون أن الناس تصاب في المباريات، بدون أي دليل، يحزنني هذا قليلا".
وأضاف: "البعض قال أن 2000 مشجع اسكتلندي أصيبوا، ولكن الجماهير التي ذهب لمباراة إنجلترا في ويمبلي خضعوا للاختبار، كان هناك 20 ألفا حضروا إلى لندن بدون تذاكر، إن اتهام كل كرة القدم بنشر الفيروس هو شيء غير مسؤول في رأيي".
وذكرت السلطات الصحية الأسكتلندية أن 1991 مشجعاً أصيبوا فيما يتعلق بمباراة ويمبلي وأكثر من 2500 إصابة مرتبطة بيورو خلال منتصف هذا الأسبوع.