البعض رأى أن منافسات كأس أمم أوروبا 2020م التي يلعب نهائيها الليلة بين إيطاليا وإنجلترا هي أهم وأقوى وأكثر إثارة من المونديال، والحجة أن المنتخبات الـ 24 التي شاركت في نهائياتها يمثلون “زبدة” نجوم الكرة في العالم، ويلعبون تحت إدارة أهم المدربين على أفضل الملاعب، وأجود صورة نقل تلفزيوني.
الكثيرون مع هذا الرأي الذي عليه أن يستثني “الأرجنتين والبرازيل”، لضرورة وجودهما في البطولات الكبرى، ساهم في ذلك تلك الكآبة التي ظهرت عليها “كوبا أمريكا” بدءًا بالمستويات الضعيفة للمنتخبات ونقص عدد النجوم الكبار، مرورًا بمنع حضور الجمهور ورداءة أداء الحكام وعشب الملاعب، وسوء النقل التلفزيوني، وعدم مناسبة التوقيت لسكان القارات الأخرى.
في أمم أوروبا كان عدم وصول أحد من منتخبات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، إلى النهائي مفاجئًا، ورغم أهمية هذه المنتخبات لم يعجز النهائي عن توفير منتخبين لا يقلان أهمية هما إيطاليا وإنجلترا، وعلى أن الفرصة كانت متاحة لمنتخبات مثل البرتغال وبلجيكا وكرواتيا، إلا أن أوكرانيا وسويسرا لعبا دورًا مثيرًا في توسيع نطاق التوقعات، وساهمت جميع المنتخبات عدا روسيا وفنلندا، في أن يكون لكل مباراة قيمة تنافسية ونتائج، لا يمكن التسليم بها إلا مع صافرة النهاية.
النهائي الإنجليزي الإيطالي لن يكون فقط بين اللاعبين، هناك جمهور ويمبلي والمدربان الإيطالي مانشيني والإنجليزي ساوثجيت، وللوهلة الأولى وسريعًا يمكن لك أن تلمح عناصر المنتخب الإنجليزي مثل هاري كين وستيرلينج وراتشفورد والحارس بيكفورد، على عكس المنتخب الإيطالي بالرغم من وجود المدافع بونوتشي والحارس دونا روما وجورجينو، والسبب أن الأداء الإيطالي يغلب عليه التكامل كما يصف ذلك المحللون الفنيون، فيما يرون أن شخصية لاعبي إنجلترا وحضورهم الذهني والبدني يجعلهم يتميزون أكثر.
وتبقى مهمة الإنجليز الليلة مضاعفة، ففي الملعب يحتاجون إلى الكثير من القوة والسرعة لاختراق التحصينات الدفاعية وعدم التفريط في الفرص المتاحة، وأمام المدرجات تقرر أن يتم تعزيز الأمن بزيادة عدد رجال الشرطة للقضاء على العناصر المحظورة، وهم في الحقيقة أكثر من غيرهم بعد رصد حالات التشويش بصافرات الاستهجان عند عزف النشيدين الوطنيين الدنماركي والألماني، أو حين تم استخدام ضوء الليزر تجاه الحارس شمايكل في نصف النهائي.
الفرق الفني بين المونديال واليورو لصالح اليورو، لكن المونديال يفرض نفسه على كل سكان الكرة الأرضية كحدث.
الكثيرون مع هذا الرأي الذي عليه أن يستثني “الأرجنتين والبرازيل”، لضرورة وجودهما في البطولات الكبرى، ساهم في ذلك تلك الكآبة التي ظهرت عليها “كوبا أمريكا” بدءًا بالمستويات الضعيفة للمنتخبات ونقص عدد النجوم الكبار، مرورًا بمنع حضور الجمهور ورداءة أداء الحكام وعشب الملاعب، وسوء النقل التلفزيوني، وعدم مناسبة التوقيت لسكان القارات الأخرى.
في أمم أوروبا كان عدم وصول أحد من منتخبات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، إلى النهائي مفاجئًا، ورغم أهمية هذه المنتخبات لم يعجز النهائي عن توفير منتخبين لا يقلان أهمية هما إيطاليا وإنجلترا، وعلى أن الفرصة كانت متاحة لمنتخبات مثل البرتغال وبلجيكا وكرواتيا، إلا أن أوكرانيا وسويسرا لعبا دورًا مثيرًا في توسيع نطاق التوقعات، وساهمت جميع المنتخبات عدا روسيا وفنلندا، في أن يكون لكل مباراة قيمة تنافسية ونتائج، لا يمكن التسليم بها إلا مع صافرة النهاية.
النهائي الإنجليزي الإيطالي لن يكون فقط بين اللاعبين، هناك جمهور ويمبلي والمدربان الإيطالي مانشيني والإنجليزي ساوثجيت، وللوهلة الأولى وسريعًا يمكن لك أن تلمح عناصر المنتخب الإنجليزي مثل هاري كين وستيرلينج وراتشفورد والحارس بيكفورد، على عكس المنتخب الإيطالي بالرغم من وجود المدافع بونوتشي والحارس دونا روما وجورجينو، والسبب أن الأداء الإيطالي يغلب عليه التكامل كما يصف ذلك المحللون الفنيون، فيما يرون أن شخصية لاعبي إنجلترا وحضورهم الذهني والبدني يجعلهم يتميزون أكثر.
وتبقى مهمة الإنجليز الليلة مضاعفة، ففي الملعب يحتاجون إلى الكثير من القوة والسرعة لاختراق التحصينات الدفاعية وعدم التفريط في الفرص المتاحة، وأمام المدرجات تقرر أن يتم تعزيز الأمن بزيادة عدد رجال الشرطة للقضاء على العناصر المحظورة، وهم في الحقيقة أكثر من غيرهم بعد رصد حالات التشويش بصافرات الاستهجان عند عزف النشيدين الوطنيين الدنماركي والألماني، أو حين تم استخدام ضوء الليزر تجاه الحارس شمايكل في نصف النهائي.
الفرق الفني بين المونديال واليورو لصالح اليورو، لكن المونديال يفرض نفسه على كل سكان الكرة الأرضية كحدث.