انكسرت العقدة.. إيطاليا بطلة أوروبا
حققت إيطاليا لقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخها، بعد الفوز على إنجلترا في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية، خلال المباراة التي لُعبت على أرضية ملعب ويمبلي، مساء الأحد.
لعبت إنجلترا بطريقة لعب 3-5-2 بتواجد ماجواير، ستونز، والكر في الدفاع أمام الحارس بيكفورد، وعلى الأطراف كل من تريبير ولوك شاو، إضافة إلى رايس وفيليلس وماونت، وستيرلينج وكين.
أما منتخب إيطاليا فبدأ برسمه المعتاد 4-3-3، مع دي لورينزو، بونوتشي، كيلليني، وإيمرسون، أمام الحارس دوناروما، ثم جورجينيو، فيراتي، وباريلا، وفي الأمام إنسيني، إيموبلي، وكييزا.
بدأت المباراة سريعاً بهدف إنجليزي عن طريق لوك شاو، في الدقيقة 2، بعد توغل سريع من أول هجمة وتسديدة قوية سكنت شباك دوناروما، وسيطرت إيطاليا على مجريات اللعب طوال الشوط الأول، لكن دون تهديد حقيقي على المرمى، باستثناء بعض الانطلاقات الهجومية عن طريق كييزا.
وفي الشوط الثاني، أجرى مانشيني تغييرين بدخول كريستانتي وبيراردي مكان باريلا وإيموبلي، مع فتح الأطراف عن طريق الثنائي بيراردي وكييزا وتواجد إنسيني في العمق، ليسيطر الطليان بشكل كامل، ويسدد كييزا أكثر من تسديدة خطيرة تصدى لها بيكفورد ببراعة.
وفي الدقيقة 67، نجح ليوناردو بونوتشي في تسجيل هدف التعادل، بعد متابعته الكرة داخل منطقة الجزاء من خلال الركنية السريعة، لينجح الأزوري في معادلة النتيجة وإعادة المباراة إلى نقطة البداية.
وتحولت إنجلترا من رسم 5-3-2 إلى 4-3-3، بدخول الجناح ساكا مكان تريبير، ثم هندرسون بدلا من رايس، ليحاول أصحاب الأرض العودة في المباراة من جديد، بعد اللعب الدفاعي لفترة طويلة. واقترب الطليان أكثر بعد التعادل لكن إصابة كييزا وخروجه جعلت الأمور هادئة حتى إطلاق الحكم صافرته، معلنا تمديد المباراة بالأشواط الإضافية.
وفي الوقت الإضافي، لم يتغير شيء على الإطلاق، مع خوف كل فريق من هدف قاتل، مما أدى ذلك إلى خفض نسق اللعب وقلة الفرص، حتى احتكام الطرفين لضربات الجزاء الترجيحية، التي أدارت ظهرها للإنجليز وابتسمت للطليان.