مدرب الأخضر الأولمبي في حوار موسع قبل طوكيو
الشهري: اخترت الأفضل.. ولا يهمني ما يقولون
يضع السعوديون آمالًا كبيرة على سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، في قيادة الأخضر السعودي إلى تحقيق نتائج إيجابية في أولمبياد طوكيو، الذي يبدأ مشواره فيه 22 يوليو الجاري أمام ساحل العاج.
ويخطط المدرب، البالغ من العمر 42 عامًا، لقيادة الأخضر إلى تحقيق نتائج إيجابية تصعد باسمه ليكون أحد المدربين المميزين على المستوى العالمي.
الشهري الذي نجح في إعادة الأخضر إلى المشاركة في الأولمبياد العالمي، بعد غياب دام 24 عامًا، بعد أن جاء ثانيًا في نهائيات آسيا الماضية في تايلاند، حل ضيفًا على “الرياضية”، قبل مغادرة الأراضي السعودية استعدادًا لخوض معسكر أخير في رومانيا ومنها إلى طوكيو، وتحدث عن مراحل الإعداد والتحضيرات الأخيرة للبطولة.
المدرب السعودي الذي عاش فترات طويلة في المنتخبات السعودية ودرب العديد من المنتخبات، تحدث بإسهاب عن الأخضر السعودي والأندية واللاعبين، كما فتح الكثير من الملفات التي تهم الشارع السعودي والمتابع الرياضي.
01
خضتم حتى الآن 10 مواجهات تجريبية قبل أولمبياد طوكيو وتبقت لديكم مواهة غدا أمام منتخب رومانيا.. كيف ترى تحضيراتكم ؟
في البداية، التحضيرات سارت على مراحل عدة، المراحل الماضية كان نسبة كبيرة من اللاعبين فيها يحضرون بشكل مكثف ويشاركون مع المنتخب الأول، لذلك كان مهمًّا بالنسبة لنا تجهيزهم بشكل مثالي من خلال خوضهم الكثير من المباريات، وحاليًّا نحن في المرحلة الأخيرة وهي تجهيز الفريق المشارك في الأولمبياد، وهي المرحلة الأهم في رحلة الإعداد.
02
كان من المفترض أن تتجهون بعد نهاية معسكر الرياض إلى اليابان لكنكم عدّلتم في البرنامج ولديكم حاليًّا معسكر في رومانيا.. ما أسباب التغيير؟
بسبب ظروف اليابان ورفضهم وجود أي منتخب قبل 14 يوليو، وعدم وجود مواجهات تجريبية، لذلك اخترنا رومانيا، وخوض مواجهتين تجريبيتين أعتقد أنه أمر محفز بالنسبة لي وخيار مناسب قبل الأولمبياد.
03
ساحل العاج ثم ألمانيا وأخيرًا البرازيل.. كيف تجد حظوظ الأخضر في هذه المجموعة؟
حظوظنا مثل بقية المنتخبات، وحق مشروع لنا أن نبحث عن المنافسة على إحدى الميداليات، ولم نحضر ضمن الـ 16 منتخبًا إلا لأننا نملك حظوظًا ويجب أن نثق بقدراتنا وإمكاناتنا، ونثق بأننا نحتاج أن نعمل أكثر وأكثر من أجل تحقيق هذه الأمنيات.
04
كجهاز فني.. ما هو السيناريو الذي وضعتموه لهذه المشاركة؟
نحن نأخذها خطوة بخطوة، وحاليًّا تركيزنا منصب على مواجهة ساحل العاج وطريقة لعبه وكيفية التعامل مع نقاط الضعف والقوة، ومن خلال التدريبات نعمل ونعمل على تكوين مبادئ أساسية للفريق، ونُكوِّن شخصيتنا بعيدًا عن المنافسين، ومباراة ساحل العاج ستكون مفتاح التأهل إلى الدور الثاني بحول الله.
05
مشاركتان سابقتان في الأولمبياد دون تحقيق أي انتصار.. كيف ترى مشاركة هذا الجيل من اللاعبين وقدرتهم على تحقق نتائج إيجابية؟
الجيل الحالي حقق إنجازات جيدة وتحسب له تاريخيًّا، وكثير من اللاعبين شاركوا في مونديال العالم على مستوى الشباب والمنتخب الأول ويشاركون الآن في الأولمبياد، ولديهم طموحات وأهداف كبيرة، وشخصية اللاعبين تعطيك إيحاءً أنه في كل بطولة ومنافسة يستطيعون تقديم شيء.
06
دربت المنتخبات السعودية في مختلف البطولات.. أين تجد صعوبة هذه البطولة؟
صعوبتها في الفرق التي سنواجهها تعد مركزًا أول أو ثاني في كل قارة، وفي الأولمبياد بشكل عام كثير من اللاعبين يقدمون كل ما لديهم من قدرات فنية للبحث عن الاحتراف الخارجي، لذلك لابد أن يكون لدينا المقدار نفسه من الحماس والقوة والشراسة الذي تواجهنا به الفرق المنافسة، ولازلت أثق بأننا سنظهر بشكل جيد ومرضٍ وسنحقق نتائج إيجابية.
07
فيما يخص ملف الأولمبياد.. كيف رأيت دعم القيادة الرياضية واتحاد الكرة لك للتحضير لهذه البطولة؟
نشكرهم على الدعم الذي وجدناه، من ولي العهد ووزير الرياضة ومن رئيس اتحاد الكرة، واستمرارية هذا الدعم يؤكد لك أننا استكملنا جميع برامجنا رغم الصعوبات وظروف جائحة كورونا، إلا أنه ولله الحمد استطعنا خوض معسكراتنا بشكل جيد، والآن الكلمة لنا كجهاز فني ولاعبين لرد ولو القليل مما تلقيناه من دعم للرياضة السعودية وكرة القدم.
08
تأجيلات كثيرة حدثت لهذا الأولمبياد.. هل ترى أن ذلك منحك الفرصة لدراسة المنتخبات المشاركة في البطولة بشكل مكثف؟
بالنسبة لنا كان لدينا فرصة أن يشارك اللاعبون بشكل مثالي في الموسم الكروي، وكانت إيجابية خاصة أنهم شاركوا في عدد دقائق أكثر من السابق، وحاليًّا لدينا عدد كبير يلعب في المنتخب الأول، وبالإمكان أن يكون تداخل بطولة أوروبا وكوبا أمريكا يساهم في عدم حصول بقية المنتخبات على لاعبيهم بشكل كامل، خاصة اللاعبين فوق 23 عامًا وقد تكون هذه الخطوة مساعدة لنا، وفي النهاية أرى أن الحظوظ متساوية للجميع.
09
سعد الشهري لا يضم لاعبي الهلال.. ويجامل لاعبي النصر.. مؤكد أنك سمعت مثل هذا الحديث كثيرًا.. كيف تتعامل معه وترد عليه؟
تعودنا أن نتعامل مع مثل هذه الظروف ولا نلقي لها بالًا، لأننا نثق أولًا بأننا نعمل من أجل رفعة هذا الوطن ولله الحمد نحقق الإنجازات من أجل هذا الوطن وعملنا يسير بالشكل الصحيح واختياراتنا دائمًا ما تكون مبنية على رؤية فنية بشكل كبير وعلى مصلحة الوطن، وأحترم جميع الآراء ولكن أعتقد أنها قد تكون آراءً منتمية فقط وليست آراء دقيقة وصحيحة لأن كثيرًا من العقلاء في جميع الأندية يعلمون ما نعمل، ويعرفون أن اختياراتنا دائمًا مبنية على أسس فنية بشكل كبير، ولا يوجد مدرب يبحث عن النجاح ويجامل في مثل هذه المواقف، جميع الأندية بالنسبة لنا سواسية، وطبيعي جدًّا أنني في فترة من الفترات لعبت في نادٍ معين، ولكن عندما تكون مسؤولًا عن منتخب الوطن، فجميع الشعارات بالنسبة لك تتلاشى ويبقى شعار واحد فقط وهو شعار الوطن.
10
دربتَ العديد من اللاعبين في الفئات السنية.. لماذا تتراجع مستويات بعض هؤلاء اللاعبين عندما يصلون إلى الفريق الأول؟
هي ظروف متعددة قد يتحمل اللاعب جزءًا منها، وقد تتحمل الأندية جزءًا منها، لكنني أعتقد أن اللاعب المميز والذي يمتلك طموحًا لن تؤثر عليه كثير من المطبات التي سيواجهها وهي رسالة للاعبين، لا تبحثوا عن العذر، وأعتقد أن الفرصة ستكون موجودة، والدليل هو وجود العديد من اللاعبين في المنتخب وهم من المؤثرين بشكل كبير في أنديتهم.
11
ألا تتفق مع من يُحمّل المدربين وإدارات الأندية المسؤولية في غيابهم؟
بالنسبة لي، أُحمّل اللاعبين جزءًا كبيرًا من المسؤولية، كإدارة ناد مستحيل أن يكون لديها لاعب صغير في السن ويقدم مستوى متميزًا ولا يحصل على الفرصة، ولكن قد يكون بعض اللاعبين لا يستطيعون تجاوز مطبات معينة تمر في حياتهم، سواء مع مدرب مختلف أو إدارة معينة، لذلك لابد للاعبين أن يعرفوا كيف يتعاملون مع مثل هذه المواقف، ويكونوا محترفين بشكل أكبر وبالتأكيد سيجدون فرصتهم.
12
لك تجربة مع الاتفاق ثم عدت للمنتخبات.. هل العمل في الأندية ليس مشجعًا بالنسبة لك؟
لا بالعكس، كنت سعيدًا في الاتفاق، والعمل الذي قدمناه كان مميزًا بالنسبة لنا، لكن أحيانًا تُقدم مصلحة على مصلحة، وعندما حضرت مصلحة الوطن ونداء الوطن من خلال المنتخب الأولمبي وبالنسبة لي، كان هناك هدف وهو الوصول إلى أولمبياد طوكيو مع منتخب الشباب، وصحيح توقف هذا الحلم فترة وعاد من جديد، وكان لدي رغبة في الإستمرار مع هذا الجيل، والحمدلله أن هذا الحلم تحقق، وننتظر نهاية العقد مع المنتخب الأولمبي، والعمل في الأندية مميز وممكن مع الفترة المقبلة، ومع القوانين المالية الجديدة سيصبح العمل في الأندية مشجعًا بشكل كبير.
13
طالما تتحدث عن الأندية والعمل فيها.. كيف تصف تجربة زميلك خالد العطوي مع الاتفاق؟
أرى أنها تجربة ثرية ومميزة بالنسبة للمدرب خالد العطوي وإدارة نادي الاتفاق، والآن الموسم الثالث، الطموحات أكبر والضغوطات أكبر، وأعتقد من خلال دعم إدارة النادي للمدرب خالد العطوي بلاعبين مؤثرين أجانب وسعوديين، سيكون قادرًا على ترك بصمة في نادي الاتفاق.
14
برأيك هل حصل المدرب السعودي على فرصته بشكل مثالي؟
أنا أكره المظلومية، وأن المدرب السعودي لا يحظى بالدعم، وبالنسبة لي، أرى أن المدرب السعودي المميز حصل على فرصته، ويجب على المدربين السعوديين أن يقاتلوا من أجل هذه الفرصة، وأن يختاروا الوقت المناسب، وأحيانًا لدينا مشكلة أنك كمدرب لا يكون لديك أهداف، ولابد أن يكون لديك أهدافًا تسير إليها خطوة بخطوة، وأصبح هناك اهتمام ودورات مكثفة ومدربين أكثر، والأندية حتى وإن لم تثق في البدايات، ستثق في النهاية في المدرب الذي يعمل بشكل جيد.
15
مؤكد أنك وجهازك الفني وضعتهم دراسة تبين أين سيصل المنتخب في أولمبياد طوكيو المقبل.. أين أدت بكم هذه الدراسة؟
سيناريو البطولة نعرفه نوعًا ما، أوله أنه إذا استطعنا الاحتفاظ بالكرة بنسبة استحواذ جيدة، ستكون لدينا فرص كبيرة نتجاوز من خلالها المنتخبات التي سنواجهها، وتجربتنا مع الأرجنتين والمكسيك التجريبيتين في معسكر إسبانيا، أعطتنا ردة فعل إيجابية، واستطعنا أن نجاري هذه المنتخبات المميزة على مستوى القارة سواء أمريكا الشمالية أو حتى أمريكا الجنوبية، لذلك خطة عملنا هي كيف نستطيع الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة، ويكون لدينا شخصية في التعامل مع مثل هذه المنتخبات، لأنها منتخبات تلعب على مستوى عالٍ وستحرمك كثيرًا من الحصول على الكرة، وإذا استطعنا أن نعمل على هذه الجزئية بقدراتنا سنجد المساحات التي نلعب عليها ونكسب من خلالها.
16
كيف رأيت انضمام الثلاثي ياسر الشهراني وسالم الدوسري وسلمان الفرج وانخراطهم في المعسكر الأخير؟
أولًا، ما لا يعرفه الجميع، أن ياسر الشهراني بداياته كانت معي من خلال الفئات السنية في نادي القادسية من خلال فريق البراعم ومعرفتي به كبيرة، لكن سالم الدوسري وسلمان الفرج كانت أول تجربة معهم واختيارنا لهم كان مبنيًّا على نواحٍ عديدة، أولها شخصية اللاعبين، وهم لاعبين قدوات، والثلاثي للأمانة يمتلك صفة القيادة وروحها وهذي مهمة بالنسبة لنا في المرحلة المقبلة، إضافة إلى الأمور الفنية الأخرى التي سيخدمنا فيها، وأيضًا النواقص الموجودة لدينا في المراكز.
17
أخيرًا أقررتم تنظيم المعسكرات في أيام الفيفا.. هل ساعدكم ذلك في الحصول على اللاعبين بشكل مناسب؟
بدون شك، أولًا أنت لا تستطيع أن تلوم النادي الذي من حقك الحصول على لاعبه والاستفادة منه، ونحن نتحدث عن لاعبين يشاركون مع الفريق الأول، ولذلك اخترنا أن نسير على أيام الفيفا، وهو نظام مميز ومريح بالنسبة لنا كجهاز فني لوضع البرنامج، ولا يُدخلنا في متاهات حول غياب لاعبين وحضور آخرين، لذلك أيام الفيفا مثالية بالنسبة لنا لتجهيز المنتخبات الأولمبية في المرحلة المقبلة.
18
الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب الأول أشاد بك أكثر من مرة.. كيف وجدت التعامل والتعاون معه؟
من أفضل المدربين الذين تعاونت معهم، وأنا في المنتخبات السعودية من العام 2015، وهو مدرب حريص على عمله وحريص على اختياراته وحريص على وجوده وكل ما يمثل منظمة العمل في المنتخب، وهذا أعطانا انطباعًا جيدًا طوال الفترة الماضية، وأيضًا عدم اختلاف الأفكار الفنية بشكل كبير بيننا هو شيء إيجابي بالنسبة لنا، وهو أساس عملنا كمنتخبات سعودية سنية تهدف إلى إيصال أكبر عدد من اللاعبين المميزين إلى المنتخب الأول، وهذا هو معيار النجاح بالنسبة لنا.
19
عمليًّا أنت تدرب المنتخب الأول.. لديك 14 لاعبًا يشاركون مع المنتخب الأول.. كيف ترى ذلك وفائدته لك؟
المدرب الذي يعمل تكتيكيًّا بشكل كبير، يرتاح في العمل مع اللاعبين كبار السن، لذلك عملنا ولله الحمد على الكثير من الجوانب التكتيكية، والعمل عليها ممتع مع مثل هؤلاء اللاعبين، وبالنسبة لي، المنتخب الذي أملكه لا يعد منتخبًا أولمبيًّا، اللاعب الذي يتجاوز الـ 20 عامًا هو لاعب متكامل، ولذلك بالنسبة لنا نجد متعة كبيرة.
20
لكن في الوقت نفسه هناك مدربون يجدون معاناة في مشاركة لاعبي المنتخب الأول مع الأولمبي وتراجع مستوياتهم أو تعاليهم على زملائهم.. هل شاهدت ذلك؟
لا بالعكس ولله الحمد، جميع اللاعبين حريصون على هذه المشاركة، لأنه تاريخ يخلد بالنسبة لهم، وأيضًا العلاقة التي تربطنا مع اللاعبين علاقة جيدة، وهناك احترام وجدية بيننا، لذلك لا نعاني من مثل هذه الشخصيات أو هذه الأمور الذهنية والنفسية.
21
ألاحظ أن كثيرًا من اللاعبين يهابون سعد الشهري.. هل هو بسبب النظام الصارم الذي تضعه أم ماذا؟
لا، صدقني هي علاقة حب واحترام بشكل كبير، واللاعب عندما يعرف أن كل كلمة تخرج من الجهاز الفني هي في مصلحته، سيقدم كل ما لديه، وأنا علاقتي باللاعبين مبنية على تحمل المسؤولية، لذلك أعطي اللاعبين كل الثقة ويتحملون مسؤولية كل ما يحدث، لذلك دائمًا هذه المشاعر الإيجابية بيننا، وتجد اللاعب حريصًا على ألّا يخطئ وحريص على أن يتحمل هذه المسؤولية.
22
كل مدرب خارج الملعب لديه عادات معينة.. ماهي العادات التي يحرص عليها سعد الشهري قبل المباريات؟
بالنسبة لي أحب الهدوء التام قبل المباريات حتى في غرفة الملابس حتى لو حدث خطأ أو أي شيء يؤثر على الأجواء دائماً ما أكون هادئ جداً قبل المباريات ولا يوجد شيء مميز.
23
لا تخرج كثيرًا من غرفتك أثناء المعسكرات.. ما الذي يعمل عليه المدرب سعد الشهري أثناء فترة المعسكرات خارج أوقات التدريب؟
اجتماعاتنا دائمًا مع الجهاز الفني لا تنتهي، سواء قبل التدريب أو بعده، وفي كل معسكراتنا نضع كل تركيزنا على أهدافنا التي نحتاجها في المعسكر، سواء بطولة أو إعداد، حتى البطولات التي سنلعبها، نشاهد المنتخبات التي ستقابلها فيها، وطريقة لعبهم، ونحاول أن ندخل حتى المباريات التجريبية بعقلية وأفكار معينة.
24
أخيرًا.. على المستوى الشخصي.. ماهي الطموحات التي يتطلع إليها المدرب سعد الشهري؟
كتبتها وقلتها وأعدتها، أنا أبحث عن أن أكون مدربًا مميزًا ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي وهي خطوة بخطوة مع المنتخبات، وأيضًا تحتاج إلى عمل مع الأندية، ومع الأندية صاحبة البطولات، حتى يكون اسمك متداولًا في التدريب على المستوى العالمي، وهذا سيناريو وضعته وأسير عليه بمشيئة الله، وحاليًّا عندما تتحقق نتائج إيجابية في الأولمبياد وتصل إلى مراحل بعيدة، أعتقد أن اسمك سيكون متداولًا بشكل كبير سواءً مع الأندية المحلية أو الخارجية.