بهزيمتهم من إيطاليا في نهائي أمم أوروبا، بفارق ركلات الترجيح، الإنجليز بددوا فرصة العمر، وصحافته بعد المباراة تنقسم بين وصف ما جرى بالفشل والفخر، ورئيس الحكومة يدين الانتهاكات العنصرية التي طالت بعض اللاعبين، والشرطة تحقق في التعليقات التي أُدلي بها ضدهم، واتحاد الكرة يصف ما جرى بالمثير للاشمئزاز، الخلاصة أن الإنجليز خسروا كل شيء في يورو 2020 بعد أن كسر جمهوره في “ويمبلي” والشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي ما لا يمكن إصلاحه.
خطورة الانفلات لا يمكن حصرها، فقد تطال كل ما له علاقة بمسبباته إلى غيره، الثلاثة الذين أهدروا ركلات الترجيح أحرقوا قلوب المشجعين، ومن الطبيعي أن يطالهم الغضب والتأنيب، لكن الانتهاكات التي تعرضوا لها لا علاقة لكرة القدم ونتيجة المباراة بها، هذا سلوك غير مرحب به في أي مكان في العالم، مثله أيضًا أشكال أخرى من الانتهاكات من ازدراء وتنمر وقذف، على كل الاتحادات الوطنية والقارية والدولية الوقوف ضدها قبل الحكومات.
الكراهية والعنصرية تكتب بدم بارد في تعليقات وردود المغردين في “تويتر”، ثم تجد من يتناقلها باحتفاء عبر وسائل “السوشال ميديا”، هذه إشارة خضراء باستمرار هذا الفعل على أنه في إطار المسموح، الخوف من القيام بحملات تفتيش للقبض على المخالفين أعطى رسالة خاطئة لمن يتجرؤون على ذلك، وتقاعس المتضررين المباشرين عن رفع دعاوى لجهات الاختصاص زاد من تكاثرهم، لا الأندية ولا الاتحادات خصصت من يتابعها، ولا من يدَّعي على هؤلاء ولو احتسابًا للأجر، دفعًا للضرر ومنعًا للإخلال بالأمن المجتمعي.
طوابيرا الظهيرة أمام أحد مطاعم شارع “أكسفورد” مثلًا، تجعلك تفكر جديًّا ألَّا تتناول وجبتك السريعة، على أن تتحمل طولها المعكوف بحرف “U” عدة مرات، لكن الانضباطية واحترام النظام يجعلان الأمر في “لندن”، أسهل مما كنت تخشاه وينتهي كل شيء بسلام، فهل الذين اخترقوا الحواجز الأمنية المحيطة بملعب “ويمبلي” واقتحموه قبل ساعات من نهائي “اليورو”، هم بشر من غير ذات المنظومة الحضارية.
كتاب “سكالي” الإنجليزي “أندي نيكولاس”، كشف فيه عن أسرار وأفكار فظيعة ومخيفة عاشها ومارسها 30 عامًا، كان خلالها أحد أعضاء عصابات شغب الملاعب العنيف “الهوليجانز”، يفسر جذر الشغب ومحفزاته، ويحكي قصصه وضحاياه، قد لا يماثل شغب اليوم أعمال “الهوليجانز” التي تستهدف الإيذاء بالأيدي والسكاكين، لكنه لا يقل خطرًا ويطال الجميع.
خطورة الانفلات لا يمكن حصرها، فقد تطال كل ما له علاقة بمسبباته إلى غيره، الثلاثة الذين أهدروا ركلات الترجيح أحرقوا قلوب المشجعين، ومن الطبيعي أن يطالهم الغضب والتأنيب، لكن الانتهاكات التي تعرضوا لها لا علاقة لكرة القدم ونتيجة المباراة بها، هذا سلوك غير مرحب به في أي مكان في العالم، مثله أيضًا أشكال أخرى من الانتهاكات من ازدراء وتنمر وقذف، على كل الاتحادات الوطنية والقارية والدولية الوقوف ضدها قبل الحكومات.
الكراهية والعنصرية تكتب بدم بارد في تعليقات وردود المغردين في “تويتر”، ثم تجد من يتناقلها باحتفاء عبر وسائل “السوشال ميديا”، هذه إشارة خضراء باستمرار هذا الفعل على أنه في إطار المسموح، الخوف من القيام بحملات تفتيش للقبض على المخالفين أعطى رسالة خاطئة لمن يتجرؤون على ذلك، وتقاعس المتضررين المباشرين عن رفع دعاوى لجهات الاختصاص زاد من تكاثرهم، لا الأندية ولا الاتحادات خصصت من يتابعها، ولا من يدَّعي على هؤلاء ولو احتسابًا للأجر، دفعًا للضرر ومنعًا للإخلال بالأمن المجتمعي.
طوابيرا الظهيرة أمام أحد مطاعم شارع “أكسفورد” مثلًا، تجعلك تفكر جديًّا ألَّا تتناول وجبتك السريعة، على أن تتحمل طولها المعكوف بحرف “U” عدة مرات، لكن الانضباطية واحترام النظام يجعلان الأمر في “لندن”، أسهل مما كنت تخشاه وينتهي كل شيء بسلام، فهل الذين اخترقوا الحواجز الأمنية المحيطة بملعب “ويمبلي” واقتحموه قبل ساعات من نهائي “اليورو”، هم بشر من غير ذات المنظومة الحضارية.
كتاب “سكالي” الإنجليزي “أندي نيكولاس”، كشف فيه عن أسرار وأفكار فظيعة ومخيفة عاشها ومارسها 30 عامًا، كان خلالها أحد أعضاء عصابات شغب الملاعب العنيف “الهوليجانز”، يفسر جذر الشغب ومحفزاته، ويحكي قصصه وضحاياه، قد لا يماثل شغب اليوم أعمال “الهوليجانز” التي تستهدف الإيذاء بالأيدي والسكاكين، لكنه لا يقل خطرًا ويطال الجميع.