لا أضيف جديدًا عندما أقول إن الرياضة المدرسية محورية في التطور الرياضي في غالبية دول العالم، وهي في الولايات المتحدة الأمريكية ركيزة أساسية في النشاط الرياضي الأمريكي ولها رابطة مستقلة تعرف بالرابطة الوطنية للرياضة الطلابية
National Collegiate Athletic Association وهي التي حصلت بعد سنوات طويلة من الصراع على موافقة الجهات القانونية في أمريكا للحصول على رعاة لدعم الأنشطة الرياضية الطلابية اعتبارًا من مطلع شهر يوليو الحالي.
الأمر الذي كان محظورًا بحجة أن الأنشطة الرياضية في الجامعات والمدارس، طلابية ولا يجب أن توظف للحصول على عائد مادي.
الجدير بالذكر أن لعبة كرة القدم الأمريكية ولعبة كرة السلة على مستوى المنافسات الطلابية تحظى باهتمام كبير من الجماهير ومن القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة إلى جوار وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل ذلك من المتوقع أن الأنشطة الرياضية الطلابية ستدر دخلًا يقدر بنحو “18.9” مليار دولار سنويًا من بيع حقوق البث التلفزيوني والرعاية ومبيعات التذاكر والمنتجات، وهي التي كانت تقوم على الدعم الحكومي المحدود.
ومما لا شك فيه فإن خطوة مثل هذه ستفتح آفاقًا بعيدة للرياضة المدرسية الأمريكية وهي التي تعد الرافد الأول للأنشطة الرياضية في بلاد العم سام، كما أنها ستساعد على تطويرها وتحسين مخرجاتها في كافة الألعاب الرياضية.
ولدينا، ننصف عندما نشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والرامية إلى النهوض بالأنشطة الرياضية على وجه العموم، ولكن الرياضة المدرسية لبنة أساس في التنمية الرياضية، إذ لا يمكن أن نمضي قدمًا في المجال الرياضي بكافة فروعه ما لم نؤسس لها من خلال الاهتمام بشكل مكثف بالرياضة الطلابية.
وعندما نقول الرياضة الطلابية فنحن نتحدث عن كل الألعاب وليس فقط كرة القدم، فالملاحظ أن الألعاب المختلفة لدينا وتحديدًا لعبة كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وألعاب أخرى، سجلت تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة ولم تعد تحقق ألقابًا ولا حتى تنافس على البطولات إلا ما ندر.
ومن هذا المنطلق فإنني أقترح على وزير الرياضة أن يتم تأسيس رابطة وطنية للرياضة الطلابية على غرار NCAA بحيث تكون مستقلة وتحظى بدعم مباشر من سموه ومن وزير التعليم، على أن تتمتع بصلاحيات تمكنها من تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، ويسمح لها بالحصول على رعاة لدعم أنشطتها، ومعلنين لتفعيل منافساتها وقنوات لنقل مبارياتها.
National Collegiate Athletic Association وهي التي حصلت بعد سنوات طويلة من الصراع على موافقة الجهات القانونية في أمريكا للحصول على رعاة لدعم الأنشطة الرياضية الطلابية اعتبارًا من مطلع شهر يوليو الحالي.
الأمر الذي كان محظورًا بحجة أن الأنشطة الرياضية في الجامعات والمدارس، طلابية ولا يجب أن توظف للحصول على عائد مادي.
الجدير بالذكر أن لعبة كرة القدم الأمريكية ولعبة كرة السلة على مستوى المنافسات الطلابية تحظى باهتمام كبير من الجماهير ومن القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة إلى جوار وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل ذلك من المتوقع أن الأنشطة الرياضية الطلابية ستدر دخلًا يقدر بنحو “18.9” مليار دولار سنويًا من بيع حقوق البث التلفزيوني والرعاية ومبيعات التذاكر والمنتجات، وهي التي كانت تقوم على الدعم الحكومي المحدود.
ومما لا شك فيه فإن خطوة مثل هذه ستفتح آفاقًا بعيدة للرياضة المدرسية الأمريكية وهي التي تعد الرافد الأول للأنشطة الرياضية في بلاد العم سام، كما أنها ستساعد على تطويرها وتحسين مخرجاتها في كافة الألعاب الرياضية.
ولدينا، ننصف عندما نشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والرامية إلى النهوض بالأنشطة الرياضية على وجه العموم، ولكن الرياضة المدرسية لبنة أساس في التنمية الرياضية، إذ لا يمكن أن نمضي قدمًا في المجال الرياضي بكافة فروعه ما لم نؤسس لها من خلال الاهتمام بشكل مكثف بالرياضة الطلابية.
وعندما نقول الرياضة الطلابية فنحن نتحدث عن كل الألعاب وليس فقط كرة القدم، فالملاحظ أن الألعاب المختلفة لدينا وتحديدًا لعبة كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وألعاب أخرى، سجلت تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة ولم تعد تحقق ألقابًا ولا حتى تنافس على البطولات إلا ما ندر.
ومن هذا المنطلق فإنني أقترح على وزير الرياضة أن يتم تأسيس رابطة وطنية للرياضة الطلابية على غرار NCAA بحيث تكون مستقلة وتحظى بدعم مباشر من سموه ومن وزير التعليم، على أن تتمتع بصلاحيات تمكنها من تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها، ويسمح لها بالحصول على رعاة لدعم أنشطتها، ومعلنين لتفعيل منافساتها وقنوات لنقل مبارياتها.
