سادت موجة من التفاؤل بين متابعي حسابات “الاتحاد السعودي” و”المنتخب السعودي” و”اللجنة الأولمبية” على تويتر، بعد وصول المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى طوكيو العاصمة اليابانية، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. وأبدى عدد كبير ثقتهم في وصول المنتخب إلى مراحل بعيدة في مشاركته الأولمبية الثالثة، والعودة بإحدى الميداليات الثلاث.
وقال عدد من المغردين إن التشكيلة تضم لاعبين مميزين ومتجانسين، ويقودهم مدرب قدير عرف كيف يستخلص منهم أقصى طاقاتهم. وترددت عبارة “أول الواصلين وآخر المغادرين” كثيرًا في ردود المعلقين. وطالب آخرون بمسح خيبات 3 هزائم في آخر مشاركة في أتلانتا عام 1996، مؤكدين أن مستوى اللاعبين الحالي متطور، ويمكن أن يسبب الكثير من المشاكل للمنافسين.
وأكد مغردون أن المنتخب سيبهر العالم، وأن بداية الانطلاقة الحقيقية للكرة السعودية تبدأ من 2021. وطالبوا اللاعبين بالقتالية والحماس، وألا ينسوا أن شعبًا بأكمله يقف خلفهم ويساندهم.
في مقابل ذلك، ترى قلة من المغردين أنه لن يكون سهلًا على المنتخب تخطي مجموعته القوية، خاصة مع تطور مستوى البرازيل وألمانيا، اللذين كانا طرفي نهائي أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.
وقال بعضهم: “لو كان المنتخب يضم مهاجمًا قناصًا على شاكلة ياسر القحطاني أو عبيد الدوسري، فسيكون الطريق إلى الذهب معبدًا بالورود”. بينما تمنى آخرون لو ضم المنتخب عمر هوساوي أو علي البليهي، بدلًا من سالم الدوسري؛ لأن الدفاع هش جدًا ويستقبل أهدافًا كثيرة، على حد تعبيرهم. ولفت معلقون إلى أن أغلب منتخبات آسيا والمغرب العربي تطورت إلا الأخضر على الرغم من الدعم الحكومي الكبير. مجموعة أخرى غردت بعيدًا، وعلقت على جمال طقم المنتخب، وكيف يمكن الحصول عليه، فيما تساءل آخرون عن سر الطائرة المجهولة، التي نقلت اللاعبين والتي لا تحمل أي شعارات، وقالوا: “ألم يكن من الأفضل أن يطيروا بالناقل الوطني أو بطائرة تحمل شعار السعودية على الأقل”.