من مبادئ صناعة الأفلام بشكلٍ عام جلوس المخرج مع الكاتب “إن لم يكونوا ذات الشخص” والاتفاق على أساسيات الفيلم المقبلين على صناعته.
أمور بدائية كبداية القصة، انتصافها، وكيفية تصاعد شخصياتها ووصولهم لما هم مقبلون عليه ثم بعد ذلك النهاية التي سيصل لها بالنهاية مع التبرير للأسباب المؤدية لهذه النهاية.
هذه الأمور الأساسية لم تنطبق في فيلم “7500” الذي يأتي ببطولة من الممثل الشهير “جوزف جوردون ـ لوفيت”، وأجد البطولة بحد ذاتها لهذا الفيلم أحد الأسباب المثيرة للتساؤل.
جوزيف عمل ممثلًا ومخرجًا ومنتجًا وكاتبًا، وظهر في عدد كبير من الأفلام المميزة بالنسبة في عام 2009 ظهر بفيلم مميز كان يحمل عنوان 500 يوم من الصيف، وبعده بعام في 2010 أبدع جدًا مع ليوناردو ديكابريو بفيلم استهلال، ثم أكمل في عام 2011 حيث ظهر بفيلم 50/50 الدرامي وأعطى دورًا مثاليًا جدًا وفي عام 2012 ظهر في دارك نايت رايزز، وكذلك فيلم رائع كان يحمل عنوان لوبر.. واستمرت القائمة بالتميز حيث في عام 2016 جسد شخصية سنودن الشهيرة بأفضل طريقة. المقصود هنا أني تابعت عددًا كبيرًا من أفلام هذا الممثل، وفي كل مرة يخرج بعمل جميل ويستحق المتابعة.
هذا العمل يتكلم عن جوزيف وهو مساعد كابتن لطائرة يبدأ بالسفر في رحلة والأمور تسير حسب المعتاد بالبداية، ولكن يبدأ بعض الإرهابيين في محاولة السيطرة على الطائرة ومن هنا تبدأ القصة.
في هذا الفيلم الممثلون الثانويون جميعهم وبلا استثناء كانوا عقبة في طريق الممثل الرئيس وأدائه الجميل، ولكن لم يكونوا وحدهم العائق بل حتى من خلف الكاميرات كذلك، حيث إن القصة تشعر كما لو أنها ناقصة لنهاية مكملة، أو ناقصة لحالة الركاب الغريبة الذين لم يظهروا في إجمالي الفيلم تقريبًا أو ناقصة كذلك في بناء الإثارة التي كانت غائبة في مجمل الفيلم.
الخلاصة..
فشل هذا الفيلم في أن يكون ضمن أفلام “12 رجل غاضب 1957، عشائي مع أندرو 1981، النافذة الخلفية 1954” وغيرها تطول الأمثلة، هذه الأفلام كانت عظيمة في تصنيف “أفلام المكان الواحد” بينما هذا الفيلم كان هو المختطف بدلًا من الطائرة فيه.
أمور بدائية كبداية القصة، انتصافها، وكيفية تصاعد شخصياتها ووصولهم لما هم مقبلون عليه ثم بعد ذلك النهاية التي سيصل لها بالنهاية مع التبرير للأسباب المؤدية لهذه النهاية.
هذه الأمور الأساسية لم تنطبق في فيلم “7500” الذي يأتي ببطولة من الممثل الشهير “جوزف جوردون ـ لوفيت”، وأجد البطولة بحد ذاتها لهذا الفيلم أحد الأسباب المثيرة للتساؤل.
جوزيف عمل ممثلًا ومخرجًا ومنتجًا وكاتبًا، وظهر في عدد كبير من الأفلام المميزة بالنسبة في عام 2009 ظهر بفيلم مميز كان يحمل عنوان 500 يوم من الصيف، وبعده بعام في 2010 أبدع جدًا مع ليوناردو ديكابريو بفيلم استهلال، ثم أكمل في عام 2011 حيث ظهر بفيلم 50/50 الدرامي وأعطى دورًا مثاليًا جدًا وفي عام 2012 ظهر في دارك نايت رايزز، وكذلك فيلم رائع كان يحمل عنوان لوبر.. واستمرت القائمة بالتميز حيث في عام 2016 جسد شخصية سنودن الشهيرة بأفضل طريقة. المقصود هنا أني تابعت عددًا كبيرًا من أفلام هذا الممثل، وفي كل مرة يخرج بعمل جميل ويستحق المتابعة.
هذا العمل يتكلم عن جوزيف وهو مساعد كابتن لطائرة يبدأ بالسفر في رحلة والأمور تسير حسب المعتاد بالبداية، ولكن يبدأ بعض الإرهابيين في محاولة السيطرة على الطائرة ومن هنا تبدأ القصة.
في هذا الفيلم الممثلون الثانويون جميعهم وبلا استثناء كانوا عقبة في طريق الممثل الرئيس وأدائه الجميل، ولكن لم يكونوا وحدهم العائق بل حتى من خلف الكاميرات كذلك، حيث إن القصة تشعر كما لو أنها ناقصة لنهاية مكملة، أو ناقصة لحالة الركاب الغريبة الذين لم يظهروا في إجمالي الفيلم تقريبًا أو ناقصة كذلك في بناء الإثارة التي كانت غائبة في مجمل الفيلم.
الخلاصة..
فشل هذا الفيلم في أن يكون ضمن أفلام “12 رجل غاضب 1957، عشائي مع أندرو 1981، النافذة الخلفية 1954” وغيرها تطول الأمثلة، هذه الأفلام كانت عظيمة في تصنيف “أفلام المكان الواحد” بينما هذا الفيلم كان هو المختطف بدلًا من الطائرة فيه.
