أتلانتا.. أزمة الثاني

أضاع استقبال الأهداف في الشوط الثاني، على المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، فرصة حصد نقطته الأولى في دورات الألعاب الأولمبية، عندما عاد إليها ثانيةً في نسخة “أتلانتا 1996”.
وأنهى الأخضر الأولمبي الشوط الأول من مبارياته الثلاث في دور المجموعات، متعادلًا مع إسبانيا “0ـ0”، وأستراليا وفرنسا “1ـ1”، على الترتيب.
وخلال مجريات الشوط الثاني، فرط في جميع نقاط المباريات، بتلقيه هدفًا واحدًا من إسبانيا في الدقيقة 80، ومن أستراليا في الدقيقة 63، ومن فرنسا في الدقيقة 49.
وبفضل هدفين سجّلهما محمد الخليوي، المدافع، وفؤاد أنور، لاعب الوسط، في أستراليا وفرنسا، تجاوز الأخضر القاع الذي احتله في المشاركة الأولمبية الأولى، بمركز واحد، متقدمًا على المنتخب المجري المتذيل.
استحداث ثلاثي
حدَّد أولمبياد “برشلونة 1992” السن القانوني للاعبي كرة القدم المسموح بمشاركتهم، عند 23 عامًا فيما أقلّ، بينما أقرّت نسخة أتلانتا 1996، الاستعانة بثلاثي فوق هذه السن.
ومكّن ذلك التعديل المنتخب الأولمبي السعودي، من استدعاء ثلاثي الخبرة محمد الخليوي، المدافع، وفؤاد أنور، لاعب الوسط، وحمزة إدريس، المهاجم، للقائمة المتجهة إلى أتلانتا.
ترتيب الآسيويين
احتل المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي، المتأهلان إلى جانب الأخضر، المركزين التاسع والحادي عشر في الترتيب النهائي لمسابقة كرة القدم في أولمبياد أتلانتا.
وعلى الرغم من جمعهم 6 نقاط من فوزين وخسارة، ودّع اليابانيون المنافسات من الدور الأول، ولقي الكوريون المصير ذاته بعد حصدهم 4 نقاط.
أمام أستراليا
تغيرت تركيبة خط الوسط في مباراة أستراليا الثانية، بإشراك عبد الله القرني على حساب خميس العويران.
..وفرنسا
عاد المنتخب للسعودي إلى تشكيل الافتتاح، خلال مواجهة فرنسا الثالثة.
لاعبان يفارقان الحياة
غيَّب الموت اثنين من 18 شكّلوا قائمة المنتخب السعودي الأولمبي في أولمبياد أتلانتا 1996، هما محمد الخليوي، المدافع، وخميس العويران، لاعب الوسط.
ورحل الخليوي عن عالمنا عام 2013 قبل بلوغه الـ 42 بنحو شهرين، ولحق به العويران في يناير 2020 عن 46 عامًا.
وورتمان.. صاحب الإنجازين
عَبَرَ إيفو وورتمان، المدرب البرازيلي، بالمنتخب الأولمبي السعودي إلى أولمبياد 1996، بعد أقل من عقد على إنجاز تحقيق كأس العالم تحت 16 عامًا مع أخضر الناشئين عام 1989.
ودرَّب وورتمان الأخضر الشاب بين 1987 و1990، والأولمبي من 1994 إلى 1997.
وإلى جانب المنتخبين، تولى أيضًا في فترتين سابقتين، تدريب فريقي الشباب والوحدة السعوديين.


