|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2021-07-22
اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، أبدأها بتغريدة لمحمد السهلي، ومحمد خبير نجاحات في الصحافة، لأنه تدرج في السلم، وصار يملك ما يقول عن تجاربه الناجحة “النجاح مؤقت دائمًا.. فبعد أن يُقال كل شيء، ويُفعل كل شيء..
لا يتبقى إلا ذاتك وذكرياتك” من الممكن أن الذات هي الضمير الذي قد يكون مرتاحًا لحسن تصرفاتك في الماضي، وقد يكون العكس، أما الذكريات فهي أنت لكنك تشاهد نفسك من بعيد، من الضروري أن يصنع الإنسان لنفسه ذكريات يسعد بها ولا يندم عليها! لا أعرف السبب الحقيقي الذي جعل الزميل صالح الخليف يغرد عن الأطباء النفسيين؟ أرجو أن لا يكون قد زار أحدهم، سأغضب منه، كيف يزور طبيبًا نفسيًا وأنا موجود؟ أنا خبير نفسي لكثرة تقلباتي النفسية، وصرت أعرف العلاج الناجح دائمًا لـ 99 % من الحالات، إنه المال.. نعم يا أعزائي.. أنا إذا ما كنت متعبًا نفسيًا وبمجرد نزول راتبي أنسى التعب كله، وعلى استعداد تام لإعطاء دروس في تطوير الذات والنظر للحياة من زوايا إيجابية، لذلك أتمنى من الأطباء النفسيين أن يصفوا المال كعلاج لمراجعيهم، بدلًا من أن يطلبوا من مراجعيهم أن ينسوا ضغوطات الحياة، وهذا ما غرد عنه الزميل صالح “الطبيب الذي ينصحك بتجاهل ضغوطات الحياة، يحتاج إلى علاج..!!”. مقولة لفولتير غرد بها فارس عن المال الذي يعتقد البعض أنه يفعل كل شيء، فولتير لا يرى ذلك “لا تقل إن المال يفعل كل شيء وإلا ستنتهي أنت لتفعل كل شيء من أجل المال”. منذ ثلاثة أعوام أفكر في زراعة الشعر، أن أستعيد ما سقط منه، وصف أحد الزملاء الشَعر الذي تساقط من منتصف رأسي بأنه يشبه “حفرة بلنتي” لم أنزعج من تعليقه لأنه طريف وواقعي، لكنني سأتمسك بمظهره الحالي، لا بل سأسعد كثيرًا إذا ما تساقط شعري أكثر، أقول ذلك بعد أن قرأت تغريدة رامي “حكمة اليوم: طول ما أنت أصلع ما حدا بيقدر يمّس شعرة من رأسك” من قفشات الأفلام غرد حساب روائع الفن، التغريدة مقتبسة من فيلم الكيف الذي كتبه محمود أبو زيد بكل عبقرية، أنصح كل من لم يشاهد الفيلم أن يشاهده، وسيجد فيه أضواء على أمور مهمة في الحياة، كما أن الفيلم مليء بالمشاهد المضحكة، وأخرى تفتح أسئلة، أما الاقتباس “والله يابو صلاح أنا وصلت لمرحلة إن حتى الأمور اللي تخصني مش عاوز أتدخل فيها!” أخيراً ما غرد به وليد عن الأخلاق، اقتبس وليد مقولة لعبدالله بن المبارك، مقولة تختصر مجلدات من الكتب، وتوصل الإنسان إلى قلوب الناس من أقصر الطرق، وتضمن له الاحترام والتقدير، وتبقي له سمعة طيبة “كاد الأدب يكون ثلثي الدين”.