يسعى المنتخب المصري لضمان التأهل إلى ربع نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو 2020، عندما يواجه منافسه الأسترالي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة، في لقاء لا بديل فيه عن الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى التي تجمع إسبانيا بالأرجنتين.
وعاش الفريق المصري الأولمبي تجربة شبيهة خلال آخر مشاركة له في نسخة لندن 2012، حيث كان مطالباً بالفوز خلال المباراة الأخيرة بالمجموعات ضد روسيا البيضاء، مع عدم انتصار نيوزيلاندا على البرازيل في المقابلة الأخرى، وهو ما تحقق فعلياً حينما فاز الفراعنة على منافسهم الأوروبي بنتيجة 3-1، بالإضافة لفوز البرازيل بثلاثية نظيفة، ليصعد الفريق المصري رفقة السيلساو اللاتيني إلى الأدوار الإقصائية.
ولم يشارك منتخب مصر في أولمبياد ريو 2016، لكنه حصل على 4 نقاط في مجموعته بنسخة لندن 2012، بعد الخسارة أمام البرازيل في المباراة الأولى بنتيجة 2-3، ثم التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 أمام نيوزيلاندا، وأخيراً الفوز على روسيا البيضاء بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليحصل الفريق على 4 نقاط كانت كفيلة بوصوله إلى ربع النهائي، قبل خروجه أمام اليابان بعد الخسارة بثلاثية نظيفة.
ويتشابه الموقف المصري الحالي مع لندن 2012، حيث أن بطل أفريقيا تحت 23 سنة تعادل مع إسبانيا، ثم خسر ضد الأرجنتين في اللقاء الثاني، وأصبح في حاجة ملحة للفوز على أستراليا في المواجهة الثالثة، مع خسارة الأرجنتين بأي نتيجة ضد إسبانيا، أو حتى الاحتكام لفارق الأهداف في حال حدوث أي نتيجة أخرى.
هذا، ويدرس الجهاز الفني للفريق بقيادة شوقي غريب إجراء بعض التعديلات في تشكيلته، حسبما أكدت وسائل إعلام مصرية، من أجل تنفيذ خطة هجومية صريحة أمام أستراليا، خاصة أن الفريق المصري لم يسجل أي هدف حتى الآن بعد أول مباراتين.