كل النكات التي كتبها الرجال عن الزوجات، هي مجرد مداعبات من باب المزاح لا أكثر، وقد يفسِّر بعضنا وجود هذه النكات على أنها “تنفيس” من بعض ما يسبِّبه الشركاء من ضغوط، مثلما نتسبَّب نحن الرجال أيضًا في هذه الضغوط لشريكاتنا.
لذا هن لديهن نكاتهن عن الرجال كذلك، لكن هذا ليس شأني، فليكتبن هن نكاتهن، ونحن نكتب نكاتنا، وبما أنني بدأت أتحدث بصراحة أكثر، فبعض هذه النكات التي يكتبها الرجال ما هي إلا تعبيرٌ عن واقع معاش لبعض الحالات، وقد لاحظت أن الرجال يعبِّرون في نكاتهم عن استحالة معرفة ما يرضي الزوجة.
الزوجة: أقص شعري؟
الزوج: قصيه.
الزوجة: بس شعري كذا حلو.
الزوج: خليه.
الزوجة: بس صديقاتي كلهم قاصين.
الزوج: قصيه.
الزوجة: بس الطويل كشخة.
الزوج: خليه.
الزوجة: إنت تحبني؟
الزوج: قصيه.
الزوجة: شفيك.
الزوج: خليه.
يقال إن الخلافات الزوجية في اليوميات، هي نوع من البهارات على طعم الأيام، وتقوِّي العلاقة ولا تضعفها، خاصةً إذا كان الزوجان يحبان بعضهما، ويقال أيضًا إن بعض الأيام التي يفترقان فيها بسبب خلاف ما، هي فترة غالبًا ما تنتهي بتذكر الأوقات السعيدة، فترقُّ القلوب، وتشتعل الأشواق، فيعودان إلى بعضهما. للحقيقة والصراحة ليس دائمًا. واحد يسأل صديقه: “وشفيك لك يومين مهموم؟”، قال: “اختلفت مع زوجتي، وقررت ما تكلمني شهر”. قال: “ومتضايق؟”، قال: “إيه لأن الشهر قرب يخلص!”. نكات المتزوجين عالمية، وقد يختلف سكان قارة ما مع قارة أخرى، لكنهم حتمًا يتفقون في النكات على الزوجات. من نكات أمريكا الشمالية ما قرأته وما زلت أفكر في ذكاء مؤلفها: “رجل أعمال كان يقود سيارته بسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، وعندما نظر في المرآة شاهد سيارة شرطة تطارده، فرفع السرعة إلى 180، ثم إلى 200، ثم أبطأ السرعة متجنبًا وقوع حادث، ثم توقف على جانب الطريق. تقدم إليه شرطي المرور الذي نظر إلى ساعته، وقال: إن مناوبتي تنتهي بعد عشر دقائق، وسأغادر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، فإذا أعطيتني سببًا لزيادة سرعتك، فسأتركك تمضي بسلام، ولن أكتب لك أي مخالفة. نظر الرجل بكل جدية إلى الشرطي، وقال: منذ سنوات عدة هجرتني زوجتي وهربت مع رجل شرطة، وعندما رأيتك تلاحقني ظننت أنك ذلك الشرطي، وتنوي إعادة زوجتي لي!”.
لذا هن لديهن نكاتهن عن الرجال كذلك، لكن هذا ليس شأني، فليكتبن هن نكاتهن، ونحن نكتب نكاتنا، وبما أنني بدأت أتحدث بصراحة أكثر، فبعض هذه النكات التي يكتبها الرجال ما هي إلا تعبيرٌ عن واقع معاش لبعض الحالات، وقد لاحظت أن الرجال يعبِّرون في نكاتهم عن استحالة معرفة ما يرضي الزوجة.
الزوجة: أقص شعري؟
الزوج: قصيه.
الزوجة: بس شعري كذا حلو.
الزوج: خليه.
الزوجة: بس صديقاتي كلهم قاصين.
الزوج: قصيه.
الزوجة: بس الطويل كشخة.
الزوج: خليه.
الزوجة: إنت تحبني؟
الزوج: قصيه.
الزوجة: شفيك.
الزوج: خليه.
يقال إن الخلافات الزوجية في اليوميات، هي نوع من البهارات على طعم الأيام، وتقوِّي العلاقة ولا تضعفها، خاصةً إذا كان الزوجان يحبان بعضهما، ويقال أيضًا إن بعض الأيام التي يفترقان فيها بسبب خلاف ما، هي فترة غالبًا ما تنتهي بتذكر الأوقات السعيدة، فترقُّ القلوب، وتشتعل الأشواق، فيعودان إلى بعضهما. للحقيقة والصراحة ليس دائمًا. واحد يسأل صديقه: “وشفيك لك يومين مهموم؟”، قال: “اختلفت مع زوجتي، وقررت ما تكلمني شهر”. قال: “ومتضايق؟”، قال: “إيه لأن الشهر قرب يخلص!”. نكات المتزوجين عالمية، وقد يختلف سكان قارة ما مع قارة أخرى، لكنهم حتمًا يتفقون في النكات على الزوجات. من نكات أمريكا الشمالية ما قرأته وما زلت أفكر في ذكاء مؤلفها: “رجل أعمال كان يقود سيارته بسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، وعندما نظر في المرآة شاهد سيارة شرطة تطارده، فرفع السرعة إلى 180، ثم إلى 200، ثم أبطأ السرعة متجنبًا وقوع حادث، ثم توقف على جانب الطريق. تقدم إليه شرطي المرور الذي نظر إلى ساعته، وقال: إن مناوبتي تنتهي بعد عشر دقائق، وسأغادر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، فإذا أعطيتني سببًا لزيادة سرعتك، فسأتركك تمضي بسلام، ولن أكتب لك أي مخالفة. نظر الرجل بكل جدية إلى الشرطي، وقال: منذ سنوات عدة هجرتني زوجتي وهربت مع رجل شرطة، وعندما رأيتك تلاحقني ظننت أنك ذلك الشرطي، وتنوي إعادة زوجتي لي!”.