انفصال ميسي عن برشلونة كان حديث العالم، بعد أن كانت المؤشرات تُنبئ عن قرب التجديد حتى إن بيان النادي الكاتالوني أكد على اتفاق الطرفين على التجديد، لكن حجر العثرة تمثل في العقبات الاقتصادية والهيكلية للوائح الليجا الإسبانية، بمعنى أن السبب اقتصادي بالدرجة الأولى وحاجة النادي للتخلص من بعض لاعبيه، للامتثال لسقف الرواتب المفروض من الرابطة الإسبانية عملًا بقانون اللعب المالي النظيف، لفرض السيطرة المالية على الأندية وتفادي الخسائر وتحقيق تكافؤ الفرص، لأنه لا يمكن لنادٍ في أوروبا أن ينفق أموالًا أكثر مما يكسب.
في الشأن المحلي، لم يغب الحدث العالمي عن رئيس النصر مسلي آل معمر، الذي علق مباشرة على تغريدة للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو الشهير، المتخصص في انتقالات اللاعبين، الذي نشر خبر انتهاء العلاقة بين برشلونة وميسي بقوله: “قانون اللعب المالي النظيف لم ينحن أمام أسطورية ميسي”، وهذه التغريدة لم تأت عبثًا أو اعتباطًا، فقد سبق أن تقدم نادي النصر وعن طريق رئيسه مسلي قبل شهر تحديدًا، وعبر اجتماع مرئي مع رئيس اتحاد الكرة ورؤساء الأندية ورئيس الاحتراف، بتطبيق اللعب المالي النظيف، مؤكدًا أن فتح السقف يزيد من مديونيات الأندية، ونذكر في الاجتماع رفض رئيس الهلال فهد بن نافل تحديد سقف أعلى لأجور اللاعبين.
الثقة الكبيرة التي ينادي بها رئيس النصر واستعداد ناديه لتطبيق اللعب المالي النظيف رغم الديون والالتزامات، ووقوف شهادة الكفاءة المالية حائلًا لتسجيل ناديه لاعبين منذ الفترة الشتوية وحتى الآن، تبدو واضحة للعيان بوجود الداعم الأمير خالد بن فهد واستعداده للوقوف مع النادي بكل وضوح، وثقة مسيري النادي على معرفة مداخيل النادي من أموال وتحديد أطرافها بكل شفافية، فيما الطرف الآخر رئيس الهلال معترض على تحديد سقف أعلى رغم أن الناديين دخلا سباق الانتقالات بقوة لتسجيل لاعبين بارزين، كان آخرهم انتقال لاعب ويست بروميتش البيون البرازيلي بيريرا للهلال، بما يوازي مئتي مليون ريال، وقبله ماريجا بأكثر من مئة مليون، وقبله فييتو بتسعين مليونًا، وقبله الكثير، فما الذي يجعل نادي مثل النصر يئن من الالتزامات المالية، حريص على تطبيق الشفافية وغيرهم يتوجسون خيفة من تطبيقها.
اتحاد الكرة مطالب بتبني مقترح النصر ما دام أنه سيكون خير معين لتخفيف ديون الأندية، والضغوط المالية والخسائر المتراكمة، وبالتالي توازن كشف المداخيل، من أين تأتي ومصادرها والمصروفات وكيفية أوجه دفعها.
في الشأن المحلي، لم يغب الحدث العالمي عن رئيس النصر مسلي آل معمر، الذي علق مباشرة على تغريدة للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو الشهير، المتخصص في انتقالات اللاعبين، الذي نشر خبر انتهاء العلاقة بين برشلونة وميسي بقوله: “قانون اللعب المالي النظيف لم ينحن أمام أسطورية ميسي”، وهذه التغريدة لم تأت عبثًا أو اعتباطًا، فقد سبق أن تقدم نادي النصر وعن طريق رئيسه مسلي قبل شهر تحديدًا، وعبر اجتماع مرئي مع رئيس اتحاد الكرة ورؤساء الأندية ورئيس الاحتراف، بتطبيق اللعب المالي النظيف، مؤكدًا أن فتح السقف يزيد من مديونيات الأندية، ونذكر في الاجتماع رفض رئيس الهلال فهد بن نافل تحديد سقف أعلى لأجور اللاعبين.
الثقة الكبيرة التي ينادي بها رئيس النصر واستعداد ناديه لتطبيق اللعب المالي النظيف رغم الديون والالتزامات، ووقوف شهادة الكفاءة المالية حائلًا لتسجيل ناديه لاعبين منذ الفترة الشتوية وحتى الآن، تبدو واضحة للعيان بوجود الداعم الأمير خالد بن فهد واستعداده للوقوف مع النادي بكل وضوح، وثقة مسيري النادي على معرفة مداخيل النادي من أموال وتحديد أطرافها بكل شفافية، فيما الطرف الآخر رئيس الهلال معترض على تحديد سقف أعلى رغم أن الناديين دخلا سباق الانتقالات بقوة لتسجيل لاعبين بارزين، كان آخرهم انتقال لاعب ويست بروميتش البيون البرازيلي بيريرا للهلال، بما يوازي مئتي مليون ريال، وقبله ماريجا بأكثر من مئة مليون، وقبله فييتو بتسعين مليونًا، وقبله الكثير، فما الذي يجعل نادي مثل النصر يئن من الالتزامات المالية، حريص على تطبيق الشفافية وغيرهم يتوجسون خيفة من تطبيقها.
اتحاد الكرة مطالب بتبني مقترح النصر ما دام أنه سيكون خير معين لتخفيف ديون الأندية، والضغوط المالية والخسائر المتراكمة، وبالتالي توازن كشف المداخيل، من أين تأتي ومصادرها والمصروفات وكيفية أوجه دفعها.