اعترف خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، أمس، أن تمديد عقد نجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان سيشكّل مخاطر مالية للنادي الكاتالوني الذي يرزح تحت ضائقة مالية، مؤكدًا أنه عمل ما هو أفضل لمصلحة النادي.
وأضاف لابورتا في مؤتمر صحافي عقده عقب الإعلان عن رحيل ميسي القائد السابق للفريق الأول لكرة القدم بعد 21 عامًا سطّر خلالها العديد من الإنجازات، أن الأخير تلقى “عروضًا أخرى”.
وأشار لابورتا إلى أن برشلونة وميسي أرادا التوقيع على عقد جديد لكن الرواتب تمثل 110 في المئة من إيرادات النادي الحالية، وهو ما يعني أن النادي ينفق أكثر من المتوقع وهي مخاطرة مالية. وقال: “النادي أهم من أي شيء حتى أهم من أفضل لاعب في العالم”.
ووجه لابورتا الذي انتخب مجددًا لرئاسة برشلونة في مارس الماضي الاتهام لنظام اللعب المالي النظيف الذي وضعته رابطة الدوري بمنعه من الوفاء بوعده بالإبقاء على ميسي الذي انتهى عقده في يونيو الماضي.
وتابع لابورتا: “ينطوي استثمار من الحجم الذي يمثله ميسي على مخاطر معينة كنا مستعدين لتحملها، ولكن عندما أدركنا بالتفصيل وضع النادي، لم نرغب في تعريض المؤسسة لمزيد من الخطر”.
وشدد لابورتا على أنه “لا يريد منح آمال مزيفة. لدى اللاعب عروض أخرى وهناك وقت محدد لأن لا ليجا تبدأ قريبًا ويحتاج للوقت من أجل تحديد خياراته”.