لا يمكن أن يختلف أحد على أن الإعلام أداة النقد ومفصل الرقابة على عمل اللجان ومستوياتها، وبالطبع من شأن هذه الأداة أن تبرز مشاكل الفرق وتناقشها لإيجاد الحلول أو حتى تنقض القرارات وتغير مواقف اللجان من خلال ممارسة الضغط الإعلامي على تلك اللجان وأعضائها.
وكثير من الأندية السعودية وبالتحديد الداخل منها في دائرة الفرق الكبيرة تملك صوتًا مسموعًا على المستوى الإعلامي ينقل معاناتها ويدافع بضراوة عنها ضد بعض القرارات التي تصدر بحقها، إلا أنه وللأسف هناك فريق داخل تلك الدائرة ولكن يعامل من قبل الإعلام وكأنه خارجها، وأنا هنا أقصد نادي الشباب الذي يعتبر من أبرز الفرق التي خدمت الكرة السعودية ودعمت المنتخبات الوطنية وأمددت تلك المنتخبات بأجيالٍ ذهبية كتبت التاريخ وخطته ورسخته في عمق ذاكرة المشجع السعودي، وبالرغم من كل ما قدمه هذا الصرح الرياضي العظيم للكرة السعودية إلا أنه لا يزال يعاني من نظرة التهميش ولغة “التطنيش” وعدم إنصاف تاريخه من قبل منسوبي الإعلام الرياضي بالرغم من كثرة وسائل الإعلام والقنوات والبرامج الرياضية.
قد يكون لغياب الصوت الشبابي عن منابر الإعلام دور ولكن بكل تأكيد أن هذا ليس مبررًا مقنعًا لتهميش وإبعاد فريق يملك تاريخًا عريقًا واسمًا معروفًا وشعبية جارفة على مستوى الكرة السعودية والخليجية والعربية، والسؤال الذي يستحق أن يطرح هنا: لماذا يحدث كل هذا لنادٍ بحجم الشباب؟!
ولماذا يتم تهميشه وتجاهله وعدم تسليط الضوء عليه وعلى قضاياه كما يحصل مع بقية الأندية؟!
الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل ويذود لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ إلى أن أصبح أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها الكرة السعودية وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا وحملوا لواءها بكل فخر في المحافل الخارجية، وهو بالطبع من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية لا يختلف كثيرًا عن تلك الفرق التي تتصدر أسماؤها وقضاياها البرامج الرياضية ومانشيتات الصحف، بل إنه يتفوق على بعض تلك الفرق بأولويات سجلها التاريخ باسمه وببطولات ومنجزات لم يحققها إلا هو.
همسة الختام:
إن غاب الصوت الشبابي أو غيّب عن منابر الإعلام فلا ينبغي أن يغيب صوت الحق والمهنية عن تلك المنابر، فلا قيمة للإعلام الخالي من الإنصاف.
وكثير من الأندية السعودية وبالتحديد الداخل منها في دائرة الفرق الكبيرة تملك صوتًا مسموعًا على المستوى الإعلامي ينقل معاناتها ويدافع بضراوة عنها ضد بعض القرارات التي تصدر بحقها، إلا أنه وللأسف هناك فريق داخل تلك الدائرة ولكن يعامل من قبل الإعلام وكأنه خارجها، وأنا هنا أقصد نادي الشباب الذي يعتبر من أبرز الفرق التي خدمت الكرة السعودية ودعمت المنتخبات الوطنية وأمددت تلك المنتخبات بأجيالٍ ذهبية كتبت التاريخ وخطته ورسخته في عمق ذاكرة المشجع السعودي، وبالرغم من كل ما قدمه هذا الصرح الرياضي العظيم للكرة السعودية إلا أنه لا يزال يعاني من نظرة التهميش ولغة “التطنيش” وعدم إنصاف تاريخه من قبل منسوبي الإعلام الرياضي بالرغم من كثرة وسائل الإعلام والقنوات والبرامج الرياضية.
قد يكون لغياب الصوت الشبابي عن منابر الإعلام دور ولكن بكل تأكيد أن هذا ليس مبررًا مقنعًا لتهميش وإبعاد فريق يملك تاريخًا عريقًا واسمًا معروفًا وشعبية جارفة على مستوى الكرة السعودية والخليجية والعربية، والسؤال الذي يستحق أن يطرح هنا: لماذا يحدث كل هذا لنادٍ بحجم الشباب؟!
ولماذا يتم تهميشه وتجاهله وعدم تسليط الضوء عليه وعلى قضاياه كما يحصل مع بقية الأندية؟!
الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل ويذود لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ إلى أن أصبح أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها الكرة السعودية وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا وحملوا لواءها بكل فخر في المحافل الخارجية، وهو بالطبع من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية لا يختلف كثيرًا عن تلك الفرق التي تتصدر أسماؤها وقضاياها البرامج الرياضية ومانشيتات الصحف، بل إنه يتفوق على بعض تلك الفرق بأولويات سجلها التاريخ باسمه وببطولات ومنجزات لم يحققها إلا هو.
همسة الختام:
إن غاب الصوت الشبابي أو غيّب عن منابر الإعلام فلا ينبغي أن يغيب صوت الحق والمهنية عن تلك المنابر، فلا قيمة للإعلام الخالي من الإنصاف.