«تويتر»: بريطانيا موطن الإساءات العنصرية للاعبين

أكد موقع «تويتر» موقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أن بريطانيا تعد «حتى الآن»، الموطن الرئيسي لأصحاب التعليقات العنصرية التي استهدفت لاعبي المنتخب الإنجليزي عقب نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020).
وانتهت مغامرة المنتخب الإنجليزي الملقب بـ«الأسود الثلاثة»، في كأس أمم أوروبا بالهزيمة أمام نظيره الإيطالي بضربات الترجيح في المباراة النهائية التي لعبت في يوليو الماضي، حيث أضاع الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا ضربات ترجيح تسببت في خسارة الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن الثلاثي تعرضوا للإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب المباراة، فيما نجحت الشرطة في إلقاء القبض على 11 شخصاً من أصحاب التغريدات المسيئة.
ونشر «تويتر» نظرة عامة لتحليله لما وصفه بالإساءات العنصرية المقيتة، والموجهة للاعبين عبر تلك المنصة بعد المباراة النهائية التي لعبت الشهر الماضي.
وقال «تويتر المملكة المتحدة»، الثلاثاء: "في ليلة المباراة النهائية، أدواتنا عملت على الفور وتعرفت وحذفت 1622 تغريدة مسيئة في 24 ساعة تلت هذا اليوم".
وأضاف: "نسبة 2 في المئة فقط من التغريدات التي حذفناها، كان لديها أكثر من 1000 متفاعل"، وتابع: "من المهم أيضاً الاعتراف بأن المملكة المتحدة، حتى الآن، كانت المنشأ الأكبر للتغريدات المسيئة التي تم حذفها".
وأوضح: "تشير بياناتنا إلى التعرف على هوية أصحاب الحسابات، لا يمنع حدوث الإساءة، كما أنه تم التعرف على نسبة 99 في المئة من أصحاب الحسابات التي تم وقفها بشكل دائم"، وأضاف: "قريباً سنختبر ميزة جديدة تقوم بحظر مؤقت للحسابات التي تستخدم عبارات مسيئة.. لا مكان للإساءة العنصرية في موقع تويتر".