اتحاد القدم بلجانه ومن خلفه وزارة الرياضة يبدؤون الليلة إدارتهم الفعلية لدوري المحترفين بعد ثلاث نسخ سابقة لم يواكبوا فيها ما قدم لهم من دعم وفشلوا في إدارته كما يجب أن يكون دوريًا محترفًا.
التوقعات تُشير إلى أن السيناريو يتكرر ما بين أخطاء تحكيمية وأخرى انضباطية بعد تولي المحامي بندر الحميداني مسؤولية اللجنة في ظل لغط رافق تعيينه!
نجاح إدارة الدوري يحتاج إلى إدارة محترفة "صارمة" مستقلة تضبط عمل اللجان وأهمها لجنة الحكام التي ما زالت "ترزح" تحت عناصر متشبثة بمفاصلها وتُدير اللجنة منذ ما يربو على عقد من الزمن دون أن "يتركوا" مواقعهم في ظل تغير عناصرها ما بين رئيس وأعضاء وظلوا ثابتين لا يتزحزحون قيد أنملة وذهب رؤساؤها وأعضاؤها السابقون ضحية أخطائهم لاستسلامهم أو ضعفهم وعدم قدرتهم على تغييرهم وهو "سر" لا يعلمه إلا المقربون!
يسأل سائل كيف استنتجنا أن "مواريها" غير مشجعة... انظر كيف تم اختيار رئيس لجنة الانضباط، وتتأكد الاستنتاجات بعد إعلان الطواقم الأجنبية لقيادة مباريات الأسبوع الأول حين فوجئنا باختيار طواقم قطرية لقيادة مباراتي النصر والهلال وكان متوقعًا حكام النخبة من أوروبا أو أمريكا الجنوبية إلا أن اختيار الحكم سعود العذبة لقيادة مباراة الهلال والطائي وهو الذي عليه لغط كبير بسبب تغريداته في حسابه بتويتر يؤكد أن الأمر فالج لا يُعالج!
ردود أفعال الجماهير على تغريدات العذبة كانت سببًا في "حذفها" بعد كشفها وتداولها، متسائلين كيف ستكون قيادته لمباراة الهلال والطائي على الرغم من سهولة المباراة!
ما يجب الإفصاح عنه هو آلية اختيار الحكام الأجانب، ولماذا تضع اللجنة نفسها في حرج مع الوسط الرياضي وما المانع في أن تختار طواقم حكام أكفاء بعيدين عن أي تشكيك!
في الجانب الآخر لجنة الانضباط الأنظار مسلطة عليها في ظل رئاسة الحميداني ذي الميول الهلالية وأول اختبار أمام اللجنة كان خصم النقاط على الاتحاد إلا أنها وجدت "مخرجًا" لم ينص عليه القرار وهو تجاهل احتساب الإجازات ضمن المهلة المحددة والعميد يستاهل لا شك في ذلك!
الأكيد أن الأيام المقبلة حبلى بالأحداث وأبرزها ما قد يُرافق مباريات النصر والهلال من مخالفات وكيف يكون تعامل اللجنة معها!
اتحاد القدم لا يألو جهدًا في وقوعه بمواقف محرجة وقد يرى البعض في وصاية وزارة الرياضة عليه تأثير في استقلالية قراراته بشأن تشكيل اللجان، لكن هذا لا يعفي مجلس إدارة الاتحاد من المسؤولية إما تقديم عمل ذي أثر إيجابي على مسابقاته أو الاستقالة إذا لم يملك القدرة على ذلك!
وعلى دروب الخير نلتقي،،
التوقعات تُشير إلى أن السيناريو يتكرر ما بين أخطاء تحكيمية وأخرى انضباطية بعد تولي المحامي بندر الحميداني مسؤولية اللجنة في ظل لغط رافق تعيينه!
نجاح إدارة الدوري يحتاج إلى إدارة محترفة "صارمة" مستقلة تضبط عمل اللجان وأهمها لجنة الحكام التي ما زالت "ترزح" تحت عناصر متشبثة بمفاصلها وتُدير اللجنة منذ ما يربو على عقد من الزمن دون أن "يتركوا" مواقعهم في ظل تغير عناصرها ما بين رئيس وأعضاء وظلوا ثابتين لا يتزحزحون قيد أنملة وذهب رؤساؤها وأعضاؤها السابقون ضحية أخطائهم لاستسلامهم أو ضعفهم وعدم قدرتهم على تغييرهم وهو "سر" لا يعلمه إلا المقربون!
يسأل سائل كيف استنتجنا أن "مواريها" غير مشجعة... انظر كيف تم اختيار رئيس لجنة الانضباط، وتتأكد الاستنتاجات بعد إعلان الطواقم الأجنبية لقيادة مباريات الأسبوع الأول حين فوجئنا باختيار طواقم قطرية لقيادة مباراتي النصر والهلال وكان متوقعًا حكام النخبة من أوروبا أو أمريكا الجنوبية إلا أن اختيار الحكم سعود العذبة لقيادة مباراة الهلال والطائي وهو الذي عليه لغط كبير بسبب تغريداته في حسابه بتويتر يؤكد أن الأمر فالج لا يُعالج!
ردود أفعال الجماهير على تغريدات العذبة كانت سببًا في "حذفها" بعد كشفها وتداولها، متسائلين كيف ستكون قيادته لمباراة الهلال والطائي على الرغم من سهولة المباراة!
ما يجب الإفصاح عنه هو آلية اختيار الحكام الأجانب، ولماذا تضع اللجنة نفسها في حرج مع الوسط الرياضي وما المانع في أن تختار طواقم حكام أكفاء بعيدين عن أي تشكيك!
في الجانب الآخر لجنة الانضباط الأنظار مسلطة عليها في ظل رئاسة الحميداني ذي الميول الهلالية وأول اختبار أمام اللجنة كان خصم النقاط على الاتحاد إلا أنها وجدت "مخرجًا" لم ينص عليه القرار وهو تجاهل احتساب الإجازات ضمن المهلة المحددة والعميد يستاهل لا شك في ذلك!
الأكيد أن الأيام المقبلة حبلى بالأحداث وأبرزها ما قد يُرافق مباريات النصر والهلال من مخالفات وكيف يكون تعامل اللجنة معها!
اتحاد القدم لا يألو جهدًا في وقوعه بمواقف محرجة وقد يرى البعض في وصاية وزارة الرياضة عليه تأثير في استقلالية قراراته بشأن تشكيل اللجان، لكن هذا لا يعفي مجلس إدارة الاتحاد من المسؤولية إما تقديم عمل ذي أثر إيجابي على مسابقاته أو الاستقالة إذا لم يملك القدرة على ذلك!
وعلى دروب الخير نلتقي،،