ينطلق اليوم دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين برعاية "روشن" ومعه تبدأ رحلة جديدة مع تجربة البث التلفزيوني عبر مجموعة قنوات "mbc"، ولا تزال الصورة غامضة حول نوعية البث وآلية الاشتراك بين "شاهد، شاهد VIP، GoBox"، وكذلك مصير القنوات الرياضية السعودية، والأيام كفيلة بالإجابة عن كل هذه الأسئلة وأكثر منها عن "مستقبل SSC".
كمتابع للقنوات الرياضية حول العالم وكمهتم بحقوق النقل التلفزيوني أنتظر بفارغ الصبر انطلاق الموسم لمشاهدة المحتوى الذي ستقدمه لنا المنصة التي تم منحها الحقوق لمدة موسم واحد فقط، فهل ستنفق بسخاء على المحتوى لثقتها بالفوز بالعقد لمدة أطول، أم أنها ستتعامل بحذر في نوعية النقل والجرافيكس وإنتاج البرامج المصاحبة لحين اتضاح الصورة حول "مستقبل SSC".
لعلنا نتفق في البداية أن المباريات لا تشكل أكثر من 10 في المئة من وقت بث القنوات المالكة للحقوق، وأن المشاهد يهتم بالبرامج التي تسبق المباريات وتليها كما يهتم بالمحتوى المتخصص الذي يجعله صديقًا للقنوات فيزيد حجم المتابعة ويجلب المزيد من الرعاة والمعلنين، ولذلك ينتظر من تلك القنوات اهتمام خاص بالمحتوى الذي يرضي ذائقة المشاهد ويحدد "مستقبل SSC".
الأمر لا يتطلب "إعادة اختراع العجلة" فشبكة "mbc" بارعة في تعريب البرامج الأجنبية الناجحة، ولذلك أقترح عليهم استنساخ بعض البرامج التي تقدمها شبكات "SKY & ESPN" وغيرهما من الشبكات الرياضية المميزة، ولا مانع من فتح المجال أمام شباب الوطن لابتكار المزيد من البرامج الإبداعية التي تناسب روح العصر ورؤية 2030، وربما تطرح مسابقة على غرار ما تقوم به "هيئة الترفيه" بحيث يتم استقبال الأفكار واختيار المناسب منها بعد تقديم حلقة تجريبية "Pilot"، ويقيني أن شباب الوطن سيبتكرون برامج تؤثر إيجابيًا على "مستقبل SSC".
تغريدة tweet:
لا شك أن لنا عودة للحديث عن جودة النقل ودقة البث ومواقع الكاميرات ونوعية الجرافيك وغيرها من محددات رضا المشاهد عن تجربة المشاهدة، لكن ذلك يحتاج اكتمال الصورة بعد بث مباريات الجولة الأولى على أقل تقدير، وبالتأكيد فإن الآمال كبيرة على نجاح تجربة شركة الرياضة السعودية في رحلتها الاستثمارية التي تحتاج كل الدعم من جميع المعنيين بالأمر، لذلك أتمنى منحها الفرصة وتقديم المشورة والملاحظات بشكل يصب في صالحها، وعلى منصات مستقبل النقل نلتقي..
كمتابع للقنوات الرياضية حول العالم وكمهتم بحقوق النقل التلفزيوني أنتظر بفارغ الصبر انطلاق الموسم لمشاهدة المحتوى الذي ستقدمه لنا المنصة التي تم منحها الحقوق لمدة موسم واحد فقط، فهل ستنفق بسخاء على المحتوى لثقتها بالفوز بالعقد لمدة أطول، أم أنها ستتعامل بحذر في نوعية النقل والجرافيكس وإنتاج البرامج المصاحبة لحين اتضاح الصورة حول "مستقبل SSC".
لعلنا نتفق في البداية أن المباريات لا تشكل أكثر من 10 في المئة من وقت بث القنوات المالكة للحقوق، وأن المشاهد يهتم بالبرامج التي تسبق المباريات وتليها كما يهتم بالمحتوى المتخصص الذي يجعله صديقًا للقنوات فيزيد حجم المتابعة ويجلب المزيد من الرعاة والمعلنين، ولذلك ينتظر من تلك القنوات اهتمام خاص بالمحتوى الذي يرضي ذائقة المشاهد ويحدد "مستقبل SSC".
الأمر لا يتطلب "إعادة اختراع العجلة" فشبكة "mbc" بارعة في تعريب البرامج الأجنبية الناجحة، ولذلك أقترح عليهم استنساخ بعض البرامج التي تقدمها شبكات "SKY & ESPN" وغيرهما من الشبكات الرياضية المميزة، ولا مانع من فتح المجال أمام شباب الوطن لابتكار المزيد من البرامج الإبداعية التي تناسب روح العصر ورؤية 2030، وربما تطرح مسابقة على غرار ما تقوم به "هيئة الترفيه" بحيث يتم استقبال الأفكار واختيار المناسب منها بعد تقديم حلقة تجريبية "Pilot"، ويقيني أن شباب الوطن سيبتكرون برامج تؤثر إيجابيًا على "مستقبل SSC".
تغريدة tweet:
لا شك أن لنا عودة للحديث عن جودة النقل ودقة البث ومواقع الكاميرات ونوعية الجرافيك وغيرها من محددات رضا المشاهد عن تجربة المشاهدة، لكن ذلك يحتاج اكتمال الصورة بعد بث مباريات الجولة الأولى على أقل تقدير، وبالتأكيد فإن الآمال كبيرة على نجاح تجربة شركة الرياضة السعودية في رحلتها الاستثمارية التي تحتاج كل الدعم من جميع المعنيين بالأمر، لذلك أتمنى منحها الفرصة وتقديم المشورة والملاحظات بشكل يصب في صالحها، وعلى منصات مستقبل النقل نلتقي..