اللاعب السابق يتحدث عن استعدادات فريقه والتعاقدات الأخيرة
غانم: العشوائية.. علة الرائد
لاعب فريق الرائد الأول لكرة القدم ومهاجمه الأسبق.. بدأ تمثيله 1995، وحقق معه العديد من الأرقام، منها صعوده مع الفريق مرتين إلى الدوري الممتاز، والحصول على بطولة النخبة الدولية موسم 2008 في أبها، أعلن اعتزاله لعب كرة القدم 2008.
سبق له العمل عضوًا في مجلس إدارة النادي، ومدير كرة القدم ومدير الاحتراف.
أحمد غانم، لاعب الرائد السابق، التقته «الرياضية» فتحدث عن الفريق واستعداداته للموسم الجديد، كاشفًا أن الإدارة الواعية تنقص الفريق، مشيرًا إلى أن التعاقدات الأخيرة غير مرضية، كما بيّن أن الهلال ثم النصر الأقرب إلى الحصول على لقب الدوري.
01
ما الفرق بين الرائد سابقًا وحاليًا؟
الرائد سيبقى كبيرًا في السابق وحاليًا، إلا أن فرق الإمكانات والدعم المالي تغير بشكل لافت، ولو توفرت هذه الإمكانات والآليات الحالية والاحترافية والدعم المالي الكبير لجيل الرائد السابق لصنع الإنجازات الكبيرة.
02
برأيك ماذا ينقص الرائد حاليًا؟
إدارة واعية تعمل وفق استراتيجية واضحة وفكر كروي ورغبة ملحة بصناعة فريق منافس.
03
كيف ترى استعدادات الرائد هذا الموسم؟
غير جيدة، وناقصة، ومتأخرة كثيرًا، وقد تؤثر على بداية الفريق فتصعب العودة، ولا أخفيك أنني قلق على الرائد كثيرًا هذا الموسم.
04
هل فعلا هذا التأخير يدعو إلى قلق كبير؟
نعم، التأخير الحاصل مضر، والجماهير عاشقة ومحبة وواعية كثيرًا، وأصبحت تعرف كل شيء، وبصراحة ما تقوم به إدارة الرائد من أعوام لا ينم عن عمل احترافي وفني، بل تخبطات عشوائية، في ظل وجود سبعة أجانب ودعم مالي كبير، من حق جماهير الرائد أن تضغط لتحقيق الانتصارات والبطولات، فالرائد يملك الإمكانات والتاريخ والجماهيرية أسوةً بالفرق المنافسة الأخرى، وتساوي الفرص حاليًا.
05
ماذا عن التعاقدات الجديدة.. هل ترى أنها مُرضية؟
على الإطلاق حتى الآن غير مرضية، وغير واضحة المعالم والمنهجية، ولا تنم عن منهجية واضحة.
06
توقعاتك للمباراة الافتتاحية أمام الفتح؟
غير متفائل حقيقة، انعكاسًا على استعداد الفريقين.
07
من تتوقع أن يكون بطلًا للدوري هذا الموسم؟
الهلال، ثم النصر الأقرب.
08
نصيحة توجهها إلى اللاعبين الحاليين؟
حافظوا على أنفسكم، واستغلوا موهبتكم، واحرصوا على أن تضعوا لكم بصمة ومكانة في قلوب الجماهير، فهي الباقية، فصناعة الثروة قد تكون سهلة، ولكن صناعة التاريخ تحتاج إلى جهد أكبر.
09
أين أحمد غانم الآن؟
موجود في هذا العالم الفسيح مع أسرتي وأحبابي، أرفل بنعم الله العظيمة، وأب يحاول تنشئة أبنائه التنشئة السليمة الصحيحة، ومدير فرع بوزارة الموارد والتنمية الاجتماعية، يحاول أن يقدم ما يخدم وطنه ومجتمعه، ومشجع رائدي يتمنى أن يشاهد فريقه في أبهى صورة، وأن يصعد المنصات قريبًا.
10
كيف اكتشفت هواية كرة القدم لديك.. ومتى بدأت مسيرتك الكروية؟
منذ طفولتي وأنا أعشق كرة القدم، وفي وقتنا لا يوجد ما يشبع رغبتنا سوى كرة القدم، فهي المتنفس الأجمل لنا، وتطورت بالحواري، ثم نادي الصقر، حتى وصلت إلى الرائد عام 1995.
11
هل أثرت كرة القدم في حياتك الشخصية والدراسية؟
بلا شك أثرت كثيرًا، ولها من الإيجابيات الكثيرة، وبعض السلبيات، خاصة في دراستي، حيث كان لدي رغبة ملحة بمواصلة الدراسة، إلا أن الكرة أخذت من وقتي وتركيزي.
12
لو لم تكن لاعب كرة قدم.. ماذا تتمنى أن تكون؟
محاضرُا بإحدى الجامعات.
13
لحظة خالدة في ذهن أحمد؟
كثيرة هي اللحظات، ولعل أبرزها صعود الرائد عام 1998، كما لا أنسى أبدًا لحظات الفرحة بتسجيل الأهداف.
14
هدف لك لا تنساه؟
الهدف الذهبي على التعاون بكأس ولي العهد عام 2001، وانتهت المباراة 1ـ2 للرائد، سجلت فيها الهدفين.
15
كم مرة حصلت على لقب الهداف؟
لم أحصل عليه، ولكن نافست بموسمين في الدوري الممتاز 2001، والدرجة الأولى 2000.
16
متى اعتزلت.. وما السبب؟
اعتزلت في عام 2008 بسبب إصابتي المزمنة بالركبة.