|


عدنان جستنية
ديكتاتورية أنمار والجماهير «كفاية» سكتنا
2021-08-13
تفاعلت جماهير الاتحاد بالموسمين الماضيين، مع رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي مع كل التحولات والمنعطفات التي مر بها الفريق الأول والفرق السنية لكرة القدم، والألعاب المختلفة الأخرى، والمهام الإدارية والإعلامية، برؤية متفائلة اتسمت بـ”حسن الظن”، مقدرة و”متكيفة” مع ظروف “استثنائية” وواقع مرحلة، ملتمسة “العذر” له ولمجلس إدارته ومن يعملون تحت قيادته وهو ما لم يتحقق لأي رئيس سابق.
ـ في نفس الوقت، اعتبرت جماهير العميد حالة “الصمت” التي يمارسها، تمثل فكراً ينبع من سياسة شعارها “العمل لا الكلام”، لتحقيق إنجازات مخطط لها بهدوء تام، مع مواجهته لكل “التحديات” بما فيها المادية التي ستعترض طريقه من ديون وقضايا مالية محسوبة على إدارته أو على إدارات سابقة.
ـ حسن الظن الذي عاشته هذه الجماهير تحول إلى “خيبة أمل”، بعدما اكتشفت أن رئيس ناديها “ديكتاتوري” في أسلوب تعامله مع من يعملون تحت قيادته من خلال “تطنيشه” لثلاث إدارات أندية لحقوق مالية تستدعي “التجاوب” معها بـ “دبلوماسية” وفن العلاقات العامة، ليجنب ناديه أي قرارات تضر به.
ـ هذا الاكتشاف بات واضحًا عبر أربعة رؤساء تنفيذيين، كان هو “مكبلًا” كافة الصلاحيات التي تجيز لهم التواصل مع إدارات الأندية الثلاث، للوصول إلى حل مناسب يمنعهم من الشكاوى واللجوء إلى المحاكم الرياضية، ولعل ما يرسخ حقيقة “ديكتاتورية” الرئيس “الغويط” انظروا إلى “المتحدث الرسمي” الزميل أحمد صادق دياب، فمن الواضح هو الآخر “مكبل” من أداء مهام عمله دون “الاستفادة” من خبرته الإعلامية، وانظروا إلى العمل “المعطل” للمركز الإعلامي الذي كان يديره الزميل يحيى بخش لمدة موسمين من “أمريكا” مقتصرًا دوره على تصميم “فيديوهات” مركبة لأي تعاقدات أو مناسبات “مفرحة”.
ـ تعالوا للفرق السنية، معظمها في وضع لا يسر، والدليل أنها لم “تحقق” أي نتائج مرضية أو نرى لها “بصمة” في ظهور مواهب تصعد للفريق الأول لتصبح “داعمًا” لمعاناته في خطي الدفاع والهجوم، و نفس الشيء بالنسبة للألعاب المختلفة يئن القائمين عليها من “سلطة” ظالمة أفقدتهم الروح والحماس وحتى الانتماء، مما تسبب في تدهور فرق السلة والماء وتنس الطاولة “وما خفي كان أعظم”.
ـ سكتت الجماهير الاتحادية بما فيه “الكفاية”، إلا أن مسببات تأخر الإدارة في تسديد الكفاءة المالية، وعدم التعاقد مع لاعب أجنبي، وعودة المدرب “الجبان” لتخبطاته، واستهتار بعض اللاعبين، وعدم اتخاذ قرارات “شجاعة” كان المفترض أن يتخذها “الرئيس الديكتاتوري”، حتمًا ستفجر غضب هذه الجماهير عن “المسكوت” عليه طويلًا ليسمع صوتها مدويًا في الملعب “أرحل يا أنمار” اللهم إني بلغت اللهم فأشهد.